العمانيون يفضلون تايلند للسياحة والعلاج

85 ألفا زارها العام الماضي … تسوق وترفيه ورحلات علاج أهداف السياح العمانيين في تايلاند

استطلاع- حمدان البادي | أكثر من ٨٥ ألف مسافر عماني زاروا تايلند العام الماضي في الوقت الذي تسعى الحكومة التايلندية إلى استقطاب مايزيد عن ١٠٠ ألف مسافر عماني بحول عام ٢٠١٧ حسب تصريح تانيس بيتسوان المدير التنفيذي لهيئة السياحة التايلندية مؤخرا.

هذا الرقم يجعلنا في “وجهات” أن نقف مع عينة من العمانيين ألتقينا بهم في المعرض التايلندي الذي أقيم مؤخرا في السلطنة للترويج عن السفر والسياحة و المنتجعات التايلندية والسياحة العلاجية في تايلند مما أستقطب شريحة واسعة من الزوار.

“وجهات” كانت متواجدة في المعرض التايلندي لتستطلع رأي بعض الزوار عن الذي يجذبهم إلى تايلند سواء كان للترفيه أو العمل أو العلاج وكيف يجدون تلك الجوانب في تايلند ؟ .

وأجتمعت وجهات نظرهم على أهمية تايلند كبلد متنوع به خيارات متعددة للمسافر حيث قال علي بن خلفان المعمري : أن الفحوصات الطبية والعلاج هو هدفي في السفر إلى تايلند وذلك نظرا لما تتمتع به مستشفياتها من سمعة طيبة من حيث الاهتمام والرعاية الطبية والكلفة مقارنة ببعض المستشفيات في الدول الأخرى وحتى مستشفياتنا المحلية الخاصة.

وجهة واحدة

ويضيف المعمري قائلا : هناك عدد كبير من العمانيين يذهبون لنفس الهدف وهو الفحوصات الطبية لكن ومن تجربة يجب على الزائر أن يتأكد في البداية من الفحوصات وبعد ذلك يقرر هل يواصل العلاج أم لا أو يعود لتكملته في مستشفيات السلطنة إذا كان متوفرا لأنه في النهاية لا نستطيع أن ننكر بروز الجانب الاقتصادي لتلك المستشفيات ورغبتهم في الاستفادة بتقديم خدماتهم الصحية لمن يقصدهم.

ويتفق معه هشام بن هلال القطيطي الذي عاد مؤخرا من تايلند كمرافق لمريض قال: تايلند تستقطب العمانيين لأسباب متعددة لعل أبرزها السياحة العلاجية والاستجمام والترفيه والتسوق فتايلند بلد سياحي يناسب مختلف فئات المجتمع وتجمع طبيعته المناخ الاستوائي، حيث الجمال والطبيعة والأجواء الماطرة والتسوق. لذا هي من ناحية الكلفة تعد الأرخص مقارنة بدول شرق آسيا كما أن الطيران العماني مؤخرا فتح خطا مباشرا مما يساهم في استقطاب أعداد كبيرة من السياح لمختلف الأهداف.

أما شريفة البوسعيدية تعمل في أحد المكاتب المعنية بالسفر والسياحة كمشرفة عطلات قالت: أن عددا كبيرا من المسافرين يقصدون مكتبنا ومن مختلف فئات المجتمع وخاصة العائلات والشباب للسياحة والترفية والعلاج. مشيرة إلى أن أغلب المسافرين عن طريق مكتبنا يقصدون منتجعات تايلند وخاصة الجزر والعاصمة كما أن أغلب المسافرين تكون مدة سفرهم بحدود أسبوعين.

خيارات متعددة

بينما يفضل سالم اليحيائي تايلند للاستجمام والراحة بعيدا عن ضغوط الحياة من خلال اختيار أحد المنتجعات في جزرها المتعددة للقراءة والراحة والتأمل في الأيام المقبلة والتأمل في الحياة والكون، هي مراجعة للذات. مشيرا إلى أنه يترد إلى تايلند بشكل مستمر وفي كل مره يغادرها يعمل سريعا ليعود إليها وأحيانا يأخذ الأصدقاء ليشاركوه متعة ذلك.

أما خالد بن سيف البادي فيذهب لها لأغراض تجارية حيث أن لديه بعض الأعمال في السلطنة ولدية موردين من تايلند يذهب إليهم بين الحين والآخر. وحينما سألناه لماذا تايلند قال: لأنها جاذبة للأعمال واجد فيها الخيارات التي تناسبني وبحكم تعاملي معهم لم أجد ما يدفعني للبحث عن غيرها، كما أنني في كل زيارة استمتع بجماليات تايلند وتنوع بيئتها وفنادقها متعددة النجمات والخدمات التي تقدمها.

وقالت عائشة الزدجالية: سمعت كثيرا عن تايلند والجميع يشيد بها وقد وضعتها في قائمة الدول التي انوي زيارتها لهذا سأقضى إجازة عيد الفطر هذا العام في تايلند وانا هنا في المعرض التايلندي للاطلاع على بعض العروض وأفضل الأماكن التي ينصح بزيارتها أو يقبل عليها السياح لتضمينها في برنامج الرحلة. وقالت أنها ستخصص جزءا كبيرا من برنامج الرحلة للتسوق، وذلك لما تتميز به أسواق تايلند من تنوع في المنتجات المعروضه إلى جانب وجود الماركات العالمية وباسعار مناسبة حسب ما تروي لي صديقاتي عن ذلك.

بلد متنوع

ويتفق معها محمد الفارسي، الذي قال: تايلند بلد متنوع والمسافر يختار وجهته وكيف يريد أن يقضى إجازته بعيدا عن العمل وضغوطاته في بلد يحترم السياحة والسياح ولديه خيارات متنوعة من العروض والخدمات التي تجذب السياح للاستمتاع بها.

كما سألنا محمد البدري عن الصورة النمطية السائدة عن تايلند وتخوف البعض من السفر إليها فقال: للأسف هذه النظره موجودة وتايلند بلد متنوع ومنفتح والمسافر هو من يحدد ما يريد وكل بلدان العالم يوجد بها الجانبين السيء والحسن.  وانا أتفق أن هناك بعض المسافرين يذهبون بنية العلاج والفحوصات لكن في الأساس هم ذاهبون للترفيه وخاصة البعض خوفا من النظرة السائدة لدى البعض عن تايلند وهذا لا يعني  أن من يذهب إلى هناك قد يسلك حياة بعيدة عن الهدف السياحي.

ويضيف: للأسف نحن من روج وصنع تلك الصورة النمطية ومن يذهب لشارع العرب في بانكوك قد يدرك بوضوح ما اعني من سلوكيات نحن من ننقلها ومن ثم نتبرأ منها لهذا لا عجب أن تسعى حكومة تايلند من الحد من زيارة بعض الجنسيات العربية إلى تايلند وعدم منحهم التأشيرة وذلك لأنهم يحترمون السياحة والسائح كجانب اقتصادي مهم يجب أن تتم المحافظة عليه ليناسب جميع الزوار .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*