الزوار يشيدون بنجاح فعالياته والحضور والتفاعل الكبير من الجماهير
استطلاع – علي الغيلاني|
اختتمت يوم أمس، فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة لعام 2023 والذي اقيم تحت شعار “غيّر صيفك” بتنظيم محافظة جنوب الشرقية وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والتي استمرت فعالياته على مدى 22 يوماً وسط حضور واسع وتكافل وتعاون مؤسسي.
وشهدت أيام الملتقى إقبالا جماهيريا كبيرا وصل إلى ما يقارب (220) ألف زائر طوال فترة إقامة الملتقى، وتنوعت الفعاليات والأنشطة التي أقيمت طوال فترة إقامة الملتقى، حيث بلغ عدد الفعاليات النوعية (40) فعالية ونشاط تنوعت في المجالات التراثية والترفيهية والسياحية والثقافية، بالإضافة إلى مجموعة من العروض المبهرة، التي حظيت بإقبال وإشادة واسعة من المواطنين والمقيمين والزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها .
وحرصت إدارة تنظيم الملتقى طوال فترة إقامة الملتقى على تقديم باقة متنوعة من الفعاليات والمناشط التراثية والسياحية والترفيهية والثقافية التي حظيت بإقبال واسع من المواطنين والمقيمين والزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، فقد توزعت المحطات السياحية الموحدة في ثلاث مواقع انطلاقًا من الحديقة العامه في نيابة الأشخرة ونيابة رأس الحد وولاية الكامل والوافي واستقطاب شريحة كبيرة من السائحين.
واشاد عدد كبير من المشاركين والزائرين بحسن التنظيم ونجاح الفعاليات المتنوعة من خلال هذا الاستطلاع نتطلع الي معرفة أراء المشاركين وزوار الملتقى المحطات السياحية الموحدة
أهداف مرسومة
وقال الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي رئيس اللجنة المنظمه لملتقى أجواء الأشخرة، حقق ملتقى أجواء الأشخرة، الكثير من الأهداف المرسومه أبرزها تحقيق الجذب السياحي وتنشيط الحركة الاقتصاديه للمناطق الساحلية الممتدة على الشريط الساحلي لبحر العرب التي تتميز بمقومات سياحية طبيعية والعمل على رفع نسبة الأشغال والحجوزات للمنشآت والاستراحات السياحية.
موضحا ان ملتقى أجواء الأشخرة سعى نحو تمكين صناعة السياحة العُمانية الداخلية والعمل على تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية في جميع ولايات مناطق المناطق الساحلية المظلة على بحر العرب التابعة لولاية جعلان بني بوعلي.
وقال: اصبح ملتقى الأشخرة مقصداً جاذباً للسياحة في محافظة جنوب الشرقية وهي تجربة تسعى المحافظة الى تمكينها على الجذب السياحي لِمَا تتميز بها المحافظة من مكنونات وموقومات سياحية طبيعية.
مشاركة اردنية
من جانبه، قال المهندس خليل داود الخليل، عضو مجلس ادارة نادي الجالية الأردنية، جاءت مشاركتنا في فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة من خلال تقديم لوحة فنية عن الفلكلور الاردني على مسرح حديقة الأشخرة. وأشاد بالتنظيم والعمل الرائع والدعوة الكريمة للمشاركة في فعاليات ملتقى اجواء الأشخرة، وقال: قمنا برسم خطة للمشاركة ووضع تصور لما سنقدمه فتوصلنا الى عمل فلكلوري غنائي يعكس عاداتنا وتقاليدنا في الاردن والتي منها الكثير ما يشبه العادات العمانية، وقدمنا ما يليق بهذا التجمع الرائع والضخم وعند وصولنا للأشخرة قادمين من مسقط وجدنا من حسن الاستقبال والتكريم ما يجعلنا نرفع القبعة لهذه الجهود العظيمة من قبل ادارة الملتقى.
واضاف: لفت انتباهنا الاجواء الجميلة وحسن التنظيم والتعاون، وعدد الحضور الجماهيري الكبير والإصرار على النجاح والحماس والتعاون بين الجميع فقد كانت الخدمات المقدمة ممتازة والجميع متعاون.
وعن الملاحظات والمقترحات، قال: أرى أن يكون في الملتقيات والمواسم القادمة توفير خدمات بيع العاب وهدايا الاطفال على شكل اكشاك وإدخال نوافير المياه ذات الوان واضاءة جذابة وايجاد مقاعد لجلوس الجماهير، مع توسعة المسرح وزراعة بعض الاشجار الجميلة حول المكان والتي تضفي رونقا خاصا على اجواء الملتقى.
تجربة رائعة
اما عبدالله بن ابراهيم بن خلف الفليتي من ولاية بركاء احد زوار الملتقى، يقول: قمت بزيارة ملتقى أجواء الأشخرة برفقة عائلتي وكانت تجربة رائعة اضافت اوقاتا جميلة ضمن برنامج زيارتنا وخاصة خلال الفترة المسائية، كما لفت إنتباهي تنوع الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعه وتوافد أعداد كبيرة التي ضمها الملتقى منها المسرح الذي قُدمت فيه عدد من الفعاليات الترفيهية، وكذلك ركن عربات الطعام والذي خُصص للعمانيين فقط لعرض منتجاتهم وأسعدني كثيراً الإقبال الكبير لديهم فقد كانت هناك خدمات متوفرة لزوار الملتقى من حيث المواقف ودورات المياه وكذلك إنتشار أعضاء اللجنة المنظمة لتوجيه الزوار أتمنى إستمرار أقامه وتنظيم مثل هذه الفعاليات خلال الإجازة الصيفيه لتكون محطة سياحية لزوار هذه المناطق الساحلية الجميلة، وكذلك زيادة مساحة الملتقى لإستيعاب عدد اكبر من الزوار.
مقومات سياحية
وأعرب عبدالله الحمادي، من دولة الامارات العربية الشقيقة من خلال زيارتة لملتقى أجواء الأشخرة عن سعادته بدائرة هذا الملتقى، والذي استقطب الكثير من السياح من داخل وخارج سلطنة عُمان كما قدم الكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة الترفيهية والثقافية والسياحية لما تتمتع به المناطق الساحلية المتدة على الشريط الساحلي لبحر العرب من مقومات سياحية طبيعية وجوها البارد وشواطئها الجميلة وموقعها السياحي.
واقترح ان تكون هناك محطات سياحية موحدة في الحدود بين سلطنة عُمان ودولة الامارات لتعريف الزائر عن هذه الفعاليات السياحية التي تقام في السلطنة.
تجربة أولى
ويقول اسعد السيابي من ولاية بدبد، الملتقى حقيقة كان ممتاز جدا كتجربة أولى، خصوصا لما تتمتع به الأشخرة والمناطق الساحلية الممتدة على الشريط الساحلي لبحر العرب من مقومات سياحية طبيعية فقد لفت انتباهي الحضور الكبير وتوافد الكثير من السائحين كانت هناك مشاركات عدد من الجهات وأيضا مساندة الأسر المنتجة في ترويج وتقديم منتجاتها لدى زوار الملتقى اما عن التنظيم جيد اقتراحي يكون الملتقى في موسمه القادم في مكان واسع نظراً للحضور الكبير من الزوار.