استطلاع: متى يغلق منفذ شرطة وادي الجزي..!

وجود منافذ حدودية مع دولة الإمارات

قلص دور منفذ وادي الجزي

***

الفليتي: 9 مراكز حدودية

تشكل تحديا لانعاش البريمي تجاريا

***

الجرواني: إلغائه يعزز القوة

الشرائية ويزيد نسبة السكان

***

العزاني: تنشيط مطار

صحار عبر المسافرين من البريمي

***

الشيزاوي: كسب الوقت من التوقف

والتفتيش للعابرين إلى البريمي

***

الكعبي: مرحلة مهمة لمرحلة

التنويع الاقتصادي في السلطنة

استطلاع – خاص وجهات|
تلعب الحركة السياحية والتجارية بين محافظة البريمي وبقية محافظات السلطنة دورا كبيرا في رفد الاقتصاد الوطني وإنعاش عمليات البيع والشراء.
وتعيش محافظة البريمي مراحل ازدهار كبيرة في هذه الفترة مما اسهم في انتعاش الحركة التجارية والسياحية خاصة مع ازدياد الحركة التجارية في ميناء صحار الذي اصبح محركا مهما للقطاع التجاري ونقل البضاعة من والى محافظات السلطنة، بجانب ان البريمي تشهد طفرة سياحية وحراكا في التسوق.
ويظل منفذ شرطة وادي الجزي رغم أهميته السابقة في ظل عدم وجود مراكز حدودية مع دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في سنوات ماضية، الا انه الان اصبحت هناك مراكز حدودية عديدة بين محافظة البريمي ومدينة العين التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة، مما افقد اهمية وجود مركز للدخول والخروج من والى البريمي خاصة مع ولاية صحار.
“وجهات” التقت عددا من رجال الاعمال والمسؤولين والأهالي للتعرف عن انطباعاتهم من وجود مركز شرطة وادي الجزي الحدودية بين البريمي وصحار، وهل تحويل هذا المركز الحدودي الى منطقة قرب المركز الحدودي لدولة الامارات وهو ما يعرف بمركز خطم الشكلة، خاصة وانه يوجد عدد من المنافذ الحدودية بين البريمي ومدينة العين.

9 مراكز حدودية
ويقول احمد الفليتي وهو احد سكان ولاية البريمي: في حقيقة الامر ان محافظة البريمي تحدها 9 مراكز حدودية بينها وبين الوطن الام، ودولة الامارات العربية المتحدة مما يشكل تحديا كبيرا لانسيابية الحركة التجارية، وهي مركز حفيت ومركز صاع ومنفذ هيلي ومنفذ المضيف ومنفذ الروضة ومركز خطم الشكلة
ومركزين لأمن الحدود الاماراتية بين الوجاجة والروضة ومنفذ شرطة وادي الجزي.

ويضيف، أننا نؤكد على ان نقل منفذ شرطة وادي الجزي الى حدود الدولة المجاورة سيشكل سهولة ويسر في انتقال الافراد والبضائع من محافظة البريمي الى باقي محافظات السلطنة عبر محافظة شمال الباطنة.
ويؤكد الفليتي انني لم استطع تبين الاسباب وراء انشاء هذا المركز بين ولاية البريمي وولاية صحار في السابق ليكون حاجزا كبيرا في الحد من سهولة وانسيابية الأفراد والبضائع في إطار الوطن الواحد . ويشير الى ان فتح المسار بين البريمي والباطنة سيعمل اضافة منطقية لتشغيل محافظة الظاهرة بالتبعية خاصة وان هناك رؤية لتفعيل طريق عمان – السعودية عن طريق ولاية عبري بمحافظة الظاهرة.
ويقول ومع التوجه بتسمية محافظة البريمي كمنطقة حرة خاصة يستدعي إلغاء هذا المركز بكل تأكيد لمزيد من انسيابية الحركة التجارية والسياحية .

تعرقل الانسيابية
ويؤكد محمود بن محمد الجرواني رئيس مجموعة الجرواني ان المراكز الحدودية بلا شك أنها تعرقل انسيابية البشر والحركة التجارية في ظل التأخير الذي يتم في بعض المراكز الحدودية، وناشد الجرواني بان يتم المعاملة في منفذ شرطة وادي الجزي كما هو الحال في مركز الوجاجة، يبحث لا يقف العُماني عند المركز الحدودي العُماني وانه فقط يتم مع مركز حتا الحدودي مع دولة الامارات الشقيقة وان العمل بهذا الأمر مع منفذ شرطة وادي الجزي بلا شك سيسهل الدخول والخروج بين البريمي وغيرها من المحافظات الاخرى وسينشط التجارة والسياحة بين البريمي وصحار بشكل كبير.


وقال الجرواني، ان الكثافة السكانية تعمل فارق في القوة الشرائية في اي سوق، ونحن في السلطنة العدد السكاني قليل ولا يتجاوز عدد العمانيين ثلاثة ملايين نسمة، وقس هذا على عدد سكان البريمي، فلا توجد كثافة سكانية في البريمي، لتعزيز القوة الشرائية، وبالتالي ان إلغاء هذا المركز بين صحار والبريمي سينعش اقتصاد محافظة البريمي بشكل كبير ولن يكون عائقا في عملية حرية الحركة.
كما انه سيفعل الحركة في مطار صحار الذي اخذ ينشط في هذه الفترة بعد تدشين رحلات العربية للطيران والخطوط القطرية بجانب طيران السلام.
لذلك فان الانفتاح السياحي والتجاري مع البريمي سيعمل على تنشيط الحركة وسيخفف العبء على المتنقلين من والى البريمي.

إنسيابية التجارة

اما رجل الأعمال عبدالله الشيزاوي من ولاية صحار ليقول، بلا شك أن المنفذ الحالي الحدودي لشرطة وادي الجزي لا دور له فعليا في الوقت الراهن، مؤكدا ان نقله إلى جوار حدود مركز خطم الشكلة فكرة مناسبة للغاية إذا أردنا انسيابية الحركة التجارية والسياحية بين البريمي وبقية محافظات السلطنة خاصة مع محافظة شمال الباطنة.

وأشار الشيزاوي الى ان إلغاء المنفذ الحدودي الحالي أصبح أمرا مهما جدا ومنذ زمن، مؤكدا ان وجوده عزل ولاية البريمي عن الولايات المجاورة ، أضف الى ذلك ان إلغاء المركز الحالي سوق يساهم في حرية التنقل وكسب الوقت فلا حاجة للتوقف والتفتيش للعابرين الى محافظة البريمي في ظل وجود منافذ ومراكز حدودية اخرى مع دولة الامارات.

السفر عبر صحار
ويقول رجل الأعمال محمد العزاني من محافظة البريمي، اعتقد انه في حال الانتهاء من المراكز الحدودية مع دولة الامارات، سيصبح منفذ شرطة وادي الجزي الحدودي غير مفعل بشكل طبيعي وسيفتقد دوره شيئا فشيئا.

إلا أن العزاني أكد على أن منفذ وادي الجزي يمكن ان يفعّل لتحصيل الجمارك على البضائع تماشياً مع السعي لجعل البريمي منطقة حرة.
وأضاف العزاني ؛ بلاشك أن إلغاء منفذ شرطة وادي الجزي ووادي صاع أيضا سيعمل على تنشيط حركة الوافدين في محافظة البريمي، وبالتالي يستطيع الوافد (سواء المقيم أو الزائر) التنقل بين ولايات السلطنة بكل أريحية، مما يدفع الى حركة سياحية وتجارية وتكاملا بين كافة ولايات السلطنة وقد ينعش ايضا حركة السفر عبر مطار صحار للمسافرين من ولاية البريمي.

تواصل تجاري وسياحي
أما زاهر الكعبي رجل أعمال من محافظة البريمي فيقول: لا شك ان إلغاء منفذ شرطة وادي الجزي سيعزز من تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بين البريمي وبقية المحافظات خاصة وان خطة ان تكون البريمي منطقة حرة سيساهم في حراك كبير.

الامر الذي يتطلب تسهيل الحركة ومع إلغاء هذا المنفذ وأيضا منفذ صاع بلا شك فإن محافظتي البريمي والظاهرة سوف تخلقان تواصلا تجاريا وسياحيا كبيرا مع محافظة شمال الباطنة خاصة مع وجود ميناء صحار ومطار صحار.
ويشير الكعبي الى أن مع افتتاح طريق محضة – الروضة كنّا نتوقع ان يكون هناك حركة على هذا الطريق ولكن للأسف لم نشهد نشاطا كبيرا ونأمل ان تشهد المرحلة المقبلة نشاطا كبيرا، خاصة وان تم صرف حوالي 65 مليون ريال على هذه الطريق.
كما انه من المؤمل ان يتم انشاء طريق اخرى يربط ولاية لوى مع نيابة الروضة بولاية محضة مستقبلا وهو بطول 48 كيلو مترا تقريبا.
ويؤكد زاهر الكعبي على أهمية المرحلة التي تشهدها السلطنة من نقلة في تنويع مصادر الدخل وان هناك آفاقا واسعة لازدهار الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية والتي تتطلب العمل بشمولية من أجل مردود أكبر للاقتصاد الوطني.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*