مسقط- يوسف بن احمد البلوشي |يحظى قطاع الرياضة والشباب في السلطنة برعاية واهتمام جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، منذ بداية عصر النهضة المباركة، الامر الذي عزز من هذا القطاع حتى بات احد القطاعات الهامة التي تشكل لبنة حضارية وتنموية في السلطنة.
وبنت الحكومة بتوجيهات من جلالة السلطان المعظم، اعزه الله، مرافق رياضية كانت معدومة قبل العام 1970، وهو ما اعطى ثورة في هذا القطاع خاصة في البنية الاساسية التي غطت ربوع السلطنة من اقصاها الى اقصاها. حيث شيدت المجمعات الرياضية والاندية الحديثة في كل ربوع السلطنة، مما جعلها بيئة نابضة بالحيوية والشباب وعززت من دور القطاع الرياضي بين الشباب العماني.
واكد عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية في السلطنة في حديث لـ “وجهات” عن جلالة السلطان المعظم انشاء قطاعا رياضيا حيويا ساهم بانتقال القطاع الرياضي المحلي الى المصاف الدولى من خلال بناء قاعدة رياضية بعد ان كان معدومة قبل تولي جلالته مقاليد الحكم في البلد.
وشدد رؤساء الاتحادات الرياضية على أهمية ان يساهم الشباب بالعمل الجاد من اجل رفعة اسم السلطنة في المحافل الدولية بعد ان تهيأت له كل سبل الرعاية والاهتمام من قبل سلطان البلاد المفدى، ايده الله ورعاه. مطالبين بان يكون هذا القطاع احد القطاعات الداعمة للقطاع السياحي في المرحلة المقبلة نظرا لدوره المشترك مع السياحة فيما يعرف اليوم بالسياحة الرياضية التي تسهم في تنويع مصادر الدخل والعمل على جلب الفرق الدولية اللاعبين العالميين الى السلطنة من خلال تنظيم البطولات الدولية خاصة وان السلطنة مهيأة في بينتها التحتية لاستضافة اهم البطولات العالمية بعد ان اكتملت البنية الاساسية من حيث تواجد المجمعات الرياضية في المحافظات العمانية.
نصيب كبير
وقال الشيخ سيف الحوسني رئيس اتحاد العاب القوى، ان القطاع الرياضي اخذ نصيبا كبيرا من اهتمام جلالة السلطان المعظم بشكل شخصين نظرا لاهتمام جلالته بالرياضية وسعيه لان يكون الفرد نشيطا ومساهما في هكذا فعاليات واحداث دولية ومحلية.
واشار الى ان جلالته يدرك ان الشباب هم الثروة الحقيقية للبلد، الامر الذي وجه به جلالته لانشاء وزارة تعني بالشباب والرياضة في السلطنة، حتى تفي هذه الوزارة بالدور الذي يجب ان تلعبه في محيط الشباب. كما ان جلالته عزز الرياضة بالقوانين واللوائح والانظمة التي توفر البيئة الصالحة والمنظمة للعمل الرياضي، بجانب وجود اللجنة الاولمبية العمانية كمساهم في قطاع الرياضة من حيث تنظيم العمل واجراء الانتخابات للمؤسسات الرياضية، حتى تكون السلطنة سباقة في هذا المجال الامر الذي جعل العمل الرياضي منظما منذ سنوات طويلة.
وقال الحوسني، بات علينا كشباب اليوم ان نقدر هذا الاهتمام من جلالة السلطان المعظم، ونؤدي الامانة وبقدر اكبر في بيئة العمل الجاد والمخلص من اجل بناء عمان. وقال ما علينا الا ان نوجه كلمة شكر لجلالة السلطان المعظم على ما قدم للشباب والرياضة في السلطنة، ونؤكد له اننا على المحك الحقيقي للوصول بهذا المحفل الى الدولية.
واشار الى انه بات الامر ملزما ان نضع عمان على خارطة الانجازات العالمية بعد ان هيأت لنا كل السبل من حيث المرافق والخدمات التي تعزز هذه القطاع وتسهم في الوصول الى المحافل الدولية. مشيرا الى ان الشباب العماني بات لا ينقصه شيئا اليوم للوصول الى العالمية وان كل ما يحتاج اليه هو المزيد من الاهتمام والدعم، واننا متأكدون على ان عمان ستصل الى الاولمبياد خلال عشر سنوات قادمة ان شاء الله.
عنصران فاعلان
وعن دور الرياضة في تعزيز القطاع السياحي، قال الشيخ سيف الحوسني، ان الرياضة جزء لا يتجزأ من السياحية، وهما عنصران فاعلان ومشتركان خاصة وان السلطنة بيئة جاذبة للسياحة، الامر الذي يجب ان نلعب عليه في الفترة المقبلة من حيث استقطاب العناصر الدولية من لاعبين ومنتخبات لاقامة البطولات والمعسكرات من اجل اجتذاب السياح الرياضيين الى السلطنة.
واكد انه بامكاننا ان نلبي طموحات اللاعبين العالميين خاصة في العاب القوى، من خلال توفر العديد من المرافق الرياضية التي تسهم في جذب هؤلاء الى السلطنة لاقامة معسكرات لهم في السلطنة. وضرب الحوسني مثالا بالجبل الاخضر الذي يعتبر مهيأ لاقامة مشروع رياضية لالعاب القوى متمنيا ان يقام هذا المشروع في اسرع وقت. واشار الى اننا بالامكان استضافة بطولات عالمية في العاب القوى ولكن هذا يحتاج الى مساهمة حكومة وهي فكرة موجودة في اتحاد القوى واننا سنستضيف بطولة خليجية في ديسمبر من العام المقبل.
ناديان فقط
من جانبه قال فريد سونيا رئيس اتحاد السلة، ان ما تحقق على هذه الارض من نهضة رياضية كبيرة لا تعد ولا تحصى حيث انتشل جلالته الرياضيين من الحارات الى المرافق الحديثة التي تم انشاؤها في كل المحافظات العمانية من حيث المجمعات الرياضية والاندية الحديثة والتي اخذت نصيبا كبيرا من اهتمام جلالته، اعزه الله.
وقال، عند بداية السبعينيات لم يكن لدينا الا نادي عمان، والذي كان يسمى “العلم الاحمر”، والنادي الاهلي الذي كان يطلق عليه “الشعلة”، مع عدد من الاندية التي وجدت في خارج السلطنة مثل نادي الطليعة في الكويت، ولكن مع تولي جلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم تغيرت معاني الرياضة في السلطنة وغدت اليوم بيئة مثالية للرياضيين من اجل ممارسة هواياتهم بشكل حديث وفق انظمة وقوانين ومشاركات دولية.
دعم سخي
وما الدعم الكبير والسخي الذي قدمه يقدمه جلالته باستمرار للرياضية والرياضيين الا احد الشواهد لاهمتام جلالته بالرياضة الشباب في السلطنة، حيث زاد الدعم المالي للاتحادات الرياضية من 128 الف ريال لاتحاد السلة الى 400 الف ريال عماني سنويا وبنسبة زيادة تفوق 300 %، دعم كبير للاندية من 5000 ريال الى 60 الف ريال لكل نادي بما يفوق عن 600 % كزيادة. وهذا يؤكد اهتمام جلالته بهذا القطاع الحيوي. كما اكد على انه نلاحظ الاهتمام المتزايد بقطاع الرياضة النسائية ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، واننا نتوقع اهتماما اكبر في السنوات المقبلة.
واشار الى ان الرياضة باتت اليوم جزء مهم من الحركة السياحية، الامر الذي يتطلب تعاون اكبر مع وزارة السياحة من اجل النهوض بالسياحة الرياضية التي تشكل اهمية كبيرة في ظل ما تزخر به السلطنة من مقومات وبنى اساسية في القطاع الرياضي وكذلك المقومات السياحية الطبيعية والجغرافية التي تجعل من السلطنة بيئة جاذبة للحركة الرياضية والسياحية في آن واحد.
ثراء رياضي
اما بدر الرواس رئيس اتحاد الكرة الطائرة، فقد اكد ان قطاع الرياضة اخذ دورا كبيرا في فكر جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، طوال السنوات الماضية من عمر النهضة المباركة.
واشار الى ان انشاء المجمعات الرياضية في المحافظات العمانية لعب دورا كبيرا في اثراء هذه القطاع وهو بلا شك دعم واهتمام من جلالته، بالشباب والرياضة في السلطنة. فقد تطور هذا القطاع على يد جلالته من خلال حرصه على تكوين قاعدة رياضية تكون رافدا للشباب لممارسة هواياتهم اليومية وتفريغ الطاقات الجسمانية في اطار ارضية رياضية مهيأة لممارسة كل الرياضات التي يهواها الشباب العماني.
وقال ان القطاع الرياضي من الصفر في عهد جلالته حيث لم تكن لدينا الاندية والملاعب والمجمعات الرياضية التي جعلت السلطنة اليوم احد الدول التي تنعم بالملاعب الحديثة.
السياحة الرياضية
واضاف الرواس، ان قطاع الرياضة يعد احد روافد السياحة الامر الذي يتطلب ان تتظافر الجهود في المرحلة المقبلة من اجل تكوين فرق عمل مشتركة بين وزارة السياحة والاتحادات الرياضية من اجل العمل على رفع شأن ما يسمى بالسياحة الرياضية التي تعد امرا مهما جدا في استقطاب الرياضيين العالميين لممارسة هواياتهم على ارض السلطنة منها في قطاع رياضة الغولف حيث يوجد قرابة اربعة ملاعب عالمية بجانب استقطاب رياضة التزحلق على الامواج كما شهدنا في الفترة الاخيرة لبطولة العالم للتزلج على الالواح الشراعية في ولاية المصنعة.
انجازات
من جانبه قال طه بن سليمان الكشري أمين السرالعام باللجنة الاولمبية العمانية ان ما تحقق على أرض السلطنة من نهضة خلال 45 عاما، واضحا للمشاهد والمراقب والمتابع، فلن يجد كبير عناء في أن النهضة الشاملة التي أرسى دعائمها مولانا صاحب الجلالة المعظم قد عمت كافة مناطق ومحافظات السلطنة.
وأضاف: كان لسياسة جلالته الحكيمة وفكره الثاقب ونظرته المستقبلية أثرها الكبير في ما نشهده اليوم من تطور وحداثه، فإن الزمن قد تغير وتغيرت مفاهيم ومعايير قياس تطور وإزدهار الأمم والشعوب فلم يعد البعد الزمني هو القياس بل الإنجازات الكبيرة التي تحققت لعمان خلال 45 عاماً الماضية من عمر النهضة المباركة.
وقال: لقد كان جلالته، حفظه الله، حريصا على التحديث والتطوير مع الحفاظ على الإرث والعادات والتقاليد العمانية الأصيلة، وكان أكثر حرصاً على أن يستمر العطاء لتعزيز التواصل بين الأجيال والحفاظ على المكتسبات والمنجزات التي تحققت مما خلق توازناً لافتاً في كافة مناحي الحياة من صحة وتعليم وأمن وأستقرار و ثقافـة وريـاضة و غيرها من المجـالات الحيـويـة والحياتية الأخرى.
عنصر مهم
أما فيما يتعلق بالدور الذي يضطلع به القطاع الرياضي في دعم القطاع السياحي فقال الكشري: ليس ثمة شك في أن الرياضة في وقتنا المعاصر، أصبحت أحد عناصر الحركة الإقتصادية مع عناصر الإقتصاد الأخرى، وفي ضوء السياسة الحكيمة لجلالته، حفظه الله، وحكومته الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط كمصدر أساس وإستناداً إلى ما تزخر به السلطنة من إرث حضاري ومعالم سياحية جاذبة وبيئية نظيفة وشواطئ ممتدة وتنوع مناخي، علاوة على ماتحظى به السلطنـة أمن وإستقـرار وبنية أساسية وتوفر المنــشآت الريـاضية والصالات والمسابح والملاعب الرياضية، فقد شجع كل ذلك القطاع الرياضي على إنتهاج إستراتيجيات وخطط طموحة لجعل السلطنة وجهة للسياحة الرياضية التي تعتبر مكملة لتوجهات وسياسات وزارة السياحة.
ولعل الجميع يلاحظ التسابق المحموم من الدول لتنظيم وإستضافة الدورات الأولمبية والدولية والقارية لتحقيق أهدافها السياحية والترويج لبلدانها لما للرياضة من الق وحضور جماهيري وإهتمام إعلامي كبير. وفي هذا الإطار فإن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية منذ إنتخابه عام 2013 م يسعى جاهداً للإضطلاع بهذا الدور الفاعل وهنالك تعاوناً وتنسيقاً مع وزارة السياحة ووزارة الشؤون الرياضية والإتحادات الرياضية ولجان الألعاب الرياضية وبتعاون و دعم القطاع الخاص لتسويق السلطنة كوجهة سياحية .
وقال لقد تابعنا جميعاً الدورات الرياضية والإجتماعات والبطولات القارية والدولية التي إستضافتها السلطنة مؤخراً بكل كفاءة وإقتدار و من أهمها إستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشاطيئية الثانية مسقط 2010 م بمشاركة 45 دولة و إقليم ، وتنظيم وإستضافة التصفيات الدولية المؤهلة إلى كأس العالم و الألعاب الأولمبية لبعض اللعبات الرياضية و كان آحداها إستضافة السلطنة لبطولة العالم للتزلج بالألواح الشراعية و بطولة العالم لقوارب الليزر للفتيات المؤهلةإلى الدورة الأولمبية التي ستقام بالمدينة الرياضية بالمصنعة خلال هذا الشهر ، وبنفس القدر يهتم مجلس الإدارة و يحرص على المشاركة الفاعلة في الإستحقاقات الإقليمية والقارية و الدولية التي تقام تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي وإتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية واللجان الأولمبية بمجلس التعاون واللجنة الأولمبية الدوليـة لإبراز إسم السلطنة والترويج السياحي لها من خلال هذه التجمعات الرياضية الكبيرة.
قاعدة رياضية
أما فيما يتعلق بإيجاد قاعدة رياضية داعمة لرفد القطاع السياحي في المستقبل، فقال الكشري، نستطيع أن نؤكد انه إستناداً لما للسلطنة من إرث وحضارة وما تحظى به من معالم أثرية وسياحية و ماتتمتع به من أمن وإستقرار وبنى أساسية وتسهيلات رياضية متنوعة ، وفي ضوء توجهات الحكومة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، فإنه قد تــولدت لدينـــا بـــاللجنة الأولمبيـــة والإتحادات الرياضية ثقافة جديدة نابعة من قناعاتنا الكاملة بأهمية الشراكة بين القطاع الرياضي والقطاع السياحي وإنطلاقاً من هذه الرؤى والمفاهيم فقد إنصبت جهود اللجنة الأولمبية لتعزيز العلاقة بين القطاع الخاص والقطاع الرياضي بهدف دعم الإتحادات الرياضية لتطوير أنشطتها وفعالياتها وتطوير أدائها بما يمكنها من المنافسة في الرياضات ذات المستوى العالي لإنجاح جهودها في تنظيم وإستضافة الدورات و البطولات الرياضية القارية والدولية و مايترتب عليها من ترويج سياحي للسلطنة، وكان أبرز هذه الجهود المبادرة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية العمانية مع القطاع الخاص لدعم الإتحادات الرياضية والتي أثمرت خلال الفترة القريبة الماضية من إبرام و توقيع عقود إتفاقيات الرعايةبين الشركة العمانية للإتصالات ( عمانتل ) و الإتحاد العماني للكرة الطائرة ، ومؤسسة الزبير لرعاية أنشطة و فعاليات الأتحاد العماني لكرة اليد و سوف يتوالى توقيـع عقـود الرعايـة لبعض مؤسســات وشـركات القطاع الخاص مع بعض الإتحادات الرياضية الأخرى خلال الفترة القادمة بمشيئةالله تعالى في إطار مبادرة اللجنة الأولمبية العمانية للشراكة مع القطاع الخاص.
وفي ضوء شعارها المعلن ( الرياضة من أجل التنمية)، وكل هذه الجهود تهدف في المقام الأول إلى تطوير وتحديث الأداء و الإرتقاء بالمستويات الفنية و تهيئة أفضل الظروف للمنافسة في الإستحقاقات الدولية والأولمبية لإبراز إسم السلطنة ومعالمها و تاريخها وإرثها في المحافل الدولية وتنظيم وإستضافة البطولات والدورات والفعاليات الرياضية الدولية لتسويق السلطنة سياحياً.
شواهد
من جانبه قال سلطان الحوسني رئيس اتحاد كرة اليد ان ما تحقق على أرض السلطنة خلال عمر النهضة المباركة شواهد عديدة على النقلة النوعية في مختلف مناحي الحياة التي تبنت بناء الانسان العُماني المتسلح بالعلم والمعرفة.
واشار الى ان الكسب الحقيقي، هو ان أبناء الوطن هم من قادوا مسيرة البناء بكل جد واجتهاد ومثابره .
وقال: نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق على أرض السلطنة من تطور حضاري وافق بين الحداثة والحفاظ على الإرث التاريخي الراسخ الذي نفخر ونفاخر به وأصبحنا اليوم نفخر بالماضي التليد والحاضر الحديث .
وما تحقق من تطور ونقلة نوعية هو بفضل الحكمة البالغة للقيادة الحكيمة لباني عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي قاد السفينة بكل حكمة واقتدار لتعبر بِنَا الى مجتمع حديث منفتح ومحافظ .
واكد الحوسني ان القطاع الرياضي يجب ان يكون واحدا من استراتيجيات العمل خلال المرحلة القادمة نحو رؤية سياحية نشطة من خلال القطاع الرياضي الذي يعد واحدا من أهم القطاعات القوية لرفد السياحة لما لهذا القطاع من أهمية كبيرة اصبح فيها من ضمن أهم وأسرع خطوات العمل لتنشيط ودعم القطاع السياحي لما يحقق من مكاسب متنوعة وطويلة الامد،. مشيؤا الى انه ينبغي علينا ألا نغفل أهمية الاستفادة من الرياضة في تنشيط الجانب السياحي وادراك القيمة الحقيقية لهذا القطاع الذي أصبح واحدا من أهم وأفضل السبل نحو صناعة سياحية مزدهرة ونشطة وبتكلفة قد تكون أقل من قطاعات أخرى تستنزف أموالا طائلة وجانب المخاطرة بها أعلى .
رؤية
واشار الى انه علينا ان نفكر جدياً في إيجاد رؤية طموحة نحو وضع السلطنة على خارطة الدول الفاعلة في تنمية القطاع الرياضي لما له من منافع جمة على قطاعات أخرى عديدة منها السياحية والصحية والأمنية والاقتصادية وبقية القطاعات الأخرى .
واستطرد يقول رئيس اتحاد كرة اليد: علينا ان نركز على توفير المتطلبات التي تحقق ذلك وفق نهج سليم يقوم على بناء منشات رياضية ذات قيمة مضافة للمجتمع وبرؤية طويلة الأمد وليس نتائج وقتية فقط ، بالإضافة إلى تماشي هذه الرؤية المستقبلية مع خطة إعلامية مدروسة نحو تفعيل تطلعاتنا من حيث بناء رياضة سياحية تبرز المقومات العديدة التي تحظى بها السلطنة. حيث أننا نملك تنوعا فريدا من نوعه في السلطنة، يمكننا ان نسخره لتميزنا في استقطاب رياضات محددة ونوعية ولها فوائد ترويجية للمقومات المتوفرة، خصوصاً ان السلطنة تملك تفردا واضحا لمختلف الإمكانيات ومختلف الميول لدى الناس .
كل ذلك لن يتحقق إلا اذا كان لنا إيمان تام بقدرة القطاع الرياضي على رفد القطاع السياحي بمكاسب عديدة ووفق دراسة