في استطلاع لـ “وجهات” عبر تويتر شارك فيه 1593 شخصا: 64 ‎%‎ من العمانيين يؤكدون أختيارهم الخطوط القطرية أثناء السفر

اعتذار “القطرية” عن سوء الفهم ينهي حالة من الغضب في الشارع العُماني بشأن نقل الطلبة العمانيين من الخارج الى السلطنة

حكومة السلطنة تعاقدت مع الخطوط القطرية على أساس تجاري وبمقابل مادي لنقل الطلبة مباشرة بسبب تفشي فيروس كورونا عبر رحلات غير مجدولة

مسقط – وجهات |


أظهر استطلاع قامت به “وجهات” عبر حسابها في تويتر، أن 64 ‎%‎ من الذين شاركوا في الاستطلاع وعددهم 1593 شخصا قالوا نعم سوف نستخدم شركة الخطوط الجوية القطرية، في رحلاتنا القادمة، بينما قال 36‎%‎ من المشاركين انهم لن يستخدموا الناقلة القطرية أثناء السفر.

وكانت جريدة “وجهات” قد طرحت هذا الاستطلاع في أعقاب البيان الذي نشرته الناقلة القطرية التي كانت تقل الطلبة العمانيين الدارسين في الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا، حينما أكدت انها تنقل الطلبة العمانيين الذين تقطعت به السبل للعودة الى بلادهم عبر رحلات خاصة، وذلك قبل ان تعتذر على ذلك بعدما أثارت الرأي العام العُماني الذي أكد ان هذه الرحلات قد تم استئجارها وليس منة من الخطوط القطرية او مجانية بل مدفوعة. خاصة وان الخطوط القطرية كانت شركة الطيران الوحيدة التي كانت تسير رحلاتها بين تلك الدول. مما جعل حكومة السلطنة وعبر سفاراتها في الخارج للحجز عليها من أجل عودة الطلبة العمانيين جراء جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، التي تسبب في خوف وهلع كبير بعد تفشي هذا الوباء في عدد كبير من دول العالم الأمر الذي تسبب في عودة الطلبة والسياح الى بلدانهم.

وقدمت الخطوط القطرية اعتذارا حول سوء الفهم الذي تم بشأن عودة الطلبة بعد ان قام ايضا التلفزيون القطري والصحفي القطري جابر الحرمي ببث مقاطع للخطوط القطرية وتغريدة على تويتر بشأن قيام الناقلة بنقل الطلبة العمانيين، وكأنها رحلات مجانية.

وقالت الخطوط القطرية في بيان اصدرته، “تتقدم الخطوط القطرية بحريا الشكر للسلطات العمانية على اختيارها الخطوط الجوية القطرية للعودة بالطلاب العمانيين المبتعثين في نيوزيلندا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، الى سلطنة عُمان”.

وقدمت الخطوط القطرية اعتذارها عن سوء الفهم الذي حدث حيث ان السلطات العمانية مشكورة اختارت الخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات خاصة غير مجدولة الى الوجهات السالف ذكرها للعودة بالطلاب العمانيين الى بلادهم، وذلك بفضل امتلاكها التراخيص اللازمة للطيران الى هذه الوجهات في ظل تفشي فيروس كورونا.وأكدت القطرية على الروابط القوية والعلاقات الوطيدة التي تجمع قطر وسلطنة عُمان. 

من جانبه، اصدر مركز الاتصال الحكومي في السلطنة بيانا بخصوص ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإقليمية وبعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي حول الآلية التي تم اتباعها من قبل الجهات الرسمية لإعادة الطلبة العمانيين المبتعثين إلى الخارج وكذلك المواطنين الموجودين في الخارج إلى أرض السلطنة. فقد اشار البيان الى ان حكومة السلطنة قد قامت بالتعاقد مع الخطوط القطرية التي تمتلك الترخيص اللازم للطيران من مطارات الولايات المتحدة الامريكية وذلك كون الناقل الوطني للسلطنة، لا يمتلك ذلك الترخيص الذي يتطلب احرءات مطولة للحصول عليه.

حيث تم التقاعد مع الخطوط القطرية على أساس تجاري وبمقابل مادي من أجل تسيير رحلات غير مجدولة مخصصة لنقل الطلبة العمانيين الى السلطنة بشكل مباشر، بما يضمن عودتهم ووصولهم بسلام الى ارض الوطن، واستكمال بقية الاجراءات الوقائية والطبية التي تضمن سلامتهم وسلامة أهاليهم . 

وخلال الاستطلاع، اجاب المغرد ” الشفق الصباحي” بنعم، وان الاعتذار من شيمة الأخيار، ولكن في قناعتي بأن الناقل الوطني له الاولوية والقطري ثانيا. 

وقال سليمان الهنائي عبر تغريدة له، أي وجهة يسير الى الطيران العُماني فلن أختار طيران غيره. 

أما عارف بن شيخان اليافعي، فقال، نعم، لانها أفضل طيران حاليا، ويقصد الخطوط القطرية، كما أنهم مشكورين انه يسيرون خطا الى صلالة الذي يخدم محافظة ظفار كثيرا.

بينما بدر الذهلي فقال في تغريدة ” من زمان عامل عليه إكس”. لان التعامل على حسب قولة ما بعد الخدمة سيّء جدا لدى الخطوط القطرية، وان أغلب العمانيين اخذوا تعامل الخدمة فقط، ولكن القطرية تعاملها بعد الخدمة كارثي حسب تعبيره. 

أما منصور بن راشد المقبالي فقال معلقا، خدماتهم ممتازة”. فيما قال علي حواس العامري، الطيران القطري طيران عالمي، يصل الى اغلب القارات، وطيران ناجح بكل المعايير حسب قوله، وانه للاسف الطيران العُماني سبب خسائر للدولة بالمليارات وكان الشعب أحق بها. 

وعلق من جانبه، مالك الكثيري قائلا، حينما نفشل أو نخطأ التصرف، نعلق فشلنا على الآخرين، لما لا نعترف به ونتحمله ونعدل الأخطاء.

واضاف: حينما هبط النفط البعض يلوم السعودية والآن نلوم الخطوط القطرية، وتساءل ألم يكن للسلطنة خطوط جوية مسؤولة عن مواطنيها، وتضخ لها الحكومة ملايين.

 أما عمار الرواحي فقال معلقا: عن نفسي اختار الطيران القطرية، لان في اي أزمة خطوطه متوفرة، ولا يتعذر وما تحصل إلغاء رحلة من غير الراحة والتعامل. و

قال خالد البلوشي، نعم سأسافر على الخطوط القطرية، معتبرا اللي صار كان سوء فهم وتم حله. وقال المغرد، “الصريح”: نعم، ما تغير شيء أبدا اذا كان يناسب مواصفاتي، الخاصة اللي دائما أبحث عنها عند السفر. 

ويقول ” خالد”: الشاطر لا يلدغ من جحر مرتين، حتى فوق انهم رافعين سعر التذكرة، جالسين يقولوا احنا السيب في نقل العمانيين. وتساءل قائلا ” طيب والفلوس التي أخذتوها”. 

واشار طارق الرئيسي الى انه سيسافر على الخطوط القطرية، لأنهم حسب قوله من أفضل الشركات في العالم وكذلك خدماتهم. أما يونس الريامي فقال، للاسف الطيران القطري في السفرة الأخيرة بتاريخ 18 مارس الى النمسا، كلن تعاملهم سيّء جدا، ولولا القدر – حسب تعبيره – ما سافرت معهم. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*