موظفو فندق أتانا خصب: نكتسب خبرات كبيرة من تعاملنا مع النزلاء

يشكل العمل في القطاع السياحي هدفا مهما لتعزيز بيئة العمل في هذا القطاع الذي يوفر سلسلة من الفرص الوظيفية للشباب العُماني الباحث عن العمل، خاصة وان هذا القطاع مثل الفنادق فإن كل غرفة توفر 3 فرص وظيفية للشباب.

وعملت فنادق أتانا في مسندم ممثلة في فندق أتانا خصب وفندق أتانا مسندم على جذب الشباب العُماني للعمل في هذا القطاع في المحافظة واصبح عدد منهم يعملون في كل الوظائف في الفندقين سواء الإدارية او الأعمال المساندة والمباشرة وغير المباشرة، فترى منهم في المطعم والاستقبال والعلاقات العامة والشؤون الإدارية والمالية.

حينما تدخل فندق أتانا خصب يقابلك أولئك الشباب من الجنسين بالابتسامة والترحيب وبكل همة ونشاط.

“وجهات” ألتقت عددا من الشباب العاملين في فندق أتانا خصب الذين أكدوا على سعادتهم للعمل في القطاع الفندقي بالمحافظة وأنهم واجهة للشباب العُماني الذي يعمل في كل موقع يوفر لهم وظيفة من جانب وخدمة عُمان من جانب آخر.

فن التعامل

يقول عبدالله بن أحمد بن علي الصم الشحي مدير العلاقات العامة في فندق أتانا خصب وفندق أتانا مسندم، أعمل في هذا القطاع منذ العام 1995، حيث  كانت البداية في فندق خصب القديم وقضيت فيه 9 سنوات كموظف استقبال وفِي 2004 انتقلت الى فندق جولدن توليب حتى 2013 في وظيفة مدير الاستقبال والآن في مجموعة عمران تحت ادارة فندقي اتانا خصب ومسندم.

ويضيف دخلت خلال فترة عملي في دورات عدة منها دورة في هولندا عام 2005 و2006 حيث اكتسبت فن التعامل مع العملاء والضيوف والمصداقية في العمل.

ويشير إلى ان كثير من الشباب سواء من خريجي المعهد الوطني للضيافة كانوا لا يحبذون العمل في قطاع الفنادق بل يفضلون العمل في الجهات الحكومية، لكننا اليوم نرى عدد من الشباب يتوجهون الى القطاع السياحي حيث تغيرت النظرة شيئا فشيئا.

وعن الحركة السياحية في مسندم يقول عبدالله الصم، تتطور الحركة السياحية في مسندم اليوم وهناك نشاط كبير والأعداد تتزايد عاما بعد عام سواء من الدول الأوروبية او من الدول المجاورة. وكما تعرفون ان الحراك السياحي يكون في موسم الشتاء ويتوقف في الصيف، كما أننا اليوم نشهد حركة قوية من سياحة السفن التي تأتي الى المحافظة وهذا داعم كبير ولكن نأمل المزيد من التنسيق مع الشركات السياحية لجذب السياح لقضاء وقت في الفنادق سواء لتناول الغداء او الاكلات بجانب ممارسة الأنشطة الأخرى التي تتوفر لدينا.

ويقول، نحتاج اليوم الى مزيد من المطاعم التي تقدم الاكلات العمانية وحديقة العاب مائية وسوق تراثي حتى يتعرف السياح على البيئة التراثية في المحافظة.

كما اننا نأمل اعادة خط العبارات “مسقط – خصب” لانه ينعش السياحة ويسهل على الناس الوصول الى الجهتين بدلا من خط شناص – خصب .

دورات تدريبية

أما قناف بن محسن اليافعي فهو يعمل مشرف استقبال منذ عام 2007 ، ويشير الى انه يحب عمله في الفندق لانه يتعرف على الزبائن الذين يصلون الى الفندق، ويعرفهم بالفندق ومحافظة مسندم عامة وخصب خاصة.

وقال: دخلت عدة دورات تأهيلية وتدريبية من أجل تطوير الذات في هذا المجال. مؤكدا ان القطاع السياحي يشهد تطورا في مسندم عاما بعد عام وهذا ما نلاحظه في كل موسم.

وتقول فوزية بنت خليفة الشرقي التي تعمل موظفة في قسم الاستقبال، العمل لا شك في الفندق مريح لنا وعلمنا الكثير على الزوار سواء من داخل السلطنة او خارجها، ونحن نسعد جدا لما نشاهد السياح في مسندم يزداد عددهم يوما بعد يوم.

وتضيف، نأمل كموظفين عمانيين المزيد من الدورات التي تساهم في ترقي الموظف ليكون فاعلا في عمله ويقدم الكثير للمحافظة وقطاعها السياحي.

اكتساب اللغات

بينما تقول لمياء بنت عبدالله الشحية، والتي تعمل موظفة في قسم الاستقبال بفندق أتانا خصب، انيس اعمل منذ 5 سنوات في الفندق وحاليا ادخل العام السادس، حيث بدأت كموظفة وبعد ذلك احببت العمل في قسم الاستقبال حيث اننا نتعلم التعاون مع الزبائن والسياح ونوفر للنزلاء كل المعلومات التي يحتاجونها.

وتشير الى ان التعامل مع العملاء فيه متعة كبيرة ويكسبنا خبرات عدة وخاصة اكتساب اللغة الانجليزية ، وكثير من النزلاء يسألون عن التحف والقلاع والجزر ولباس النساء والمواقع السياحية التي تشتهر بها محافظة مسندم.

وعن طموحها، تقول لمياء الشحية، اطمح في تطوير نفسي في العمل وان أحقق المزيد من النجاحات لتبوأ مكانة جديدة.

وتضيف، تشهد محافظة مسندم اليوم تطورات كبيرة الامر الذي يجعلها وجهة سياحية للعديد من السياح وهذا يتطلب تكثيف جهودنا وتوفير فعاليات اكثر في خصب حتى يستمتع السياح بوقتهم خلال إقامتهم.