مكاتب التمثيل الخارجية تكثف جهود الترويج عن المقومات السياحية للسلطنة

 معارض تركز على السياحة وعروض خاصة بالوجهات والتعاون والتنسيق مع منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر

****

وضع السلطنة كوجهة سياحية ذات منتجات متنوعة تجتذب السياح

****

مكتب باريس: سر جمال السلطنة يتمثل في حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب العماني

****

مكتب روما: سمعة السلطنة في السوق الإيطالية تنعكس بوضوح من نمو أعداد السياح خلال السنوات الماضية

****

مكتب لندن: الحملات الترويجية تركز على مناطق الجذب السياحي في السلطنة

 

مسقط – وجهات|

تركز مكاتب التمثيل السياحي جهودها للترويج عن المقومات السياحية بالسلطنة حيث تعمل مكاتب التمثيل السياحي التابعة للوزارة في 14 دولة مصدرة للسياحة على ترويج السلطنة وإمكاناتها السياحية، مستهدفة الأسواق السياحية الواعدة التي تشتد عليها المنافسة عالميا.

وتتخذ مكاتب التمثيل السياحي العديد من الخطوات الهامة من اجل وضع السياحة بالسلطنة في المنظور الصحيح وتعريف مشغلي الرحلات والسياح بالمنتجات السياحية الجديدة ووضع السلطنة كوجهة ناشئة من خلال سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض واجتذاب السياح بوسائل وطرق مختلفة، بما في ذلك السفن السياحية.

وتشجع مكاتب التمثيل السياحي المسافرين المغامرين المستقلين الذين لديهم اهتمامات خاصة مثل ركوب الدراجات أو الإبحار أو المشي لمسافات طويلة وكذلك المجموعات السياحية المهتمة بالسياحة الثقافية والعائلات التي تبحث عن وجهات ترفيهية على الشواطئ.

وتشمل الأنشطة الترويجية التي تنظمها مكاتب التمثيل السياحي المعارض التجارية التي تركز على السياحة والعروض الخاصة بالوجهات السياحية الجذابة في السلطنة والتنسيق مع منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، بالإضافة لنشر الإعلانات وتنظيم الرحلات التعريفية التي يقوم بها وكلاء السفر ومشغلو الرحلات السياحية والصحفيون وكذلك الحملات الإعلامية والمقالات الإلكترونية.

كما تواصل مكاتب التمثيل تدريب منظمي الرحلات السياحية على الاستجابة لطلبات العملاء وتحفيزهم على اقتراح الوجهة لعملائهم. كما تقوم المكاتب بإرسال الصحفيين إلى وجهات سياحية معينة في السلطنة لإلقاء الضوء على البلد في وسائل الإعلام التي يعملون بها والتي تشمل القنوات التلفزيونية والإذاعية بالإضافة إلى الصحف والمجلات، حيث يكون لها تأثير قوي على اختيارات الجمهور.

وتقول رانيا خضر، مديرة مكتب التمثيل السياحي الخارجي لتابع للوزارة في العاصمة الفرنسية باريس يقوم المكتب بالترويج السياحي من خلال الإعلانات التي تشمل الحملات الإعلانية بالشراكة مع شركات الطيران والفنادق ومنظمي الرحلات السياحية، في باريس.

كما تقول رانيا: “إن الحملات تعزز الوعي حيث أن الوجهة تحتاج إلى رؤية وتحتاج إلى أن تربط عامة الجمهور بالصورة والمحتوى مما يسهل عملية الترويج للمنتجات السياحية بالسلطنة”، مضيفًة أن الحملات تؤدي إلى نتائج إيجابية. كما لاحظت رانيا أيضاَ، أن جزءً كبيراً من سر جمال السلطنة يتمثل في حسن الضيافة الذي يتميز به الشعب العماني المشهور جداً بكرمه الطبيعي. وتشمل عوامل الجذب الأخرى المناظر الطبيعية الجميلة والتنوع والساحل البكر وتنوع الأنشطة السياحية وتوفر الأمان والسهولة في السفر.

 كذلك يعمل مكتب التمثيل السياحي للسلطنة في إيطاليا على تحديث معلومات وكلاء السفر ومشغلي الجولات السياحية والفنادق حول أحدث المعلومات الخاصة بالمنتجات السياحية المختلفة في السلطنة من خلال النشرات الإخبارية في توقيت منتظم. علاوة على ذلك، يتم تزويد مؤسسات الإعلام باستمرار بالمعلومات عن السلطنة من خلال النشرات الصحفية الشهرية والتواصل الفردي.

ويقوم مكتب التمثيل الإيطالي بالترويج عن السلطنة من خلال التوعية بالعلامة التجارية وحملات الإعلان الرئيسية. ويقول الناطق باسم المكتب التمثيلي “بشكل عام نعتقد أننا نستخدم حاليًا قنوات ترويجية فعالة، وما سنركز عليه في المستقبل هو الاستفادة من كل نشاط إلى أقصى حد وتحديد القطاعات المناسبة التي سيكون لها التأثير الأكبر في الوصول إلى القطاعين العام والخاص.

وتعد إيطاليا حاليا ثالث أكبر سوق سياحي مصدر للسياح إلى السلطنة، بعد المملكة المتحدة وألمانيا، وهي تدعم نمو السياحة الدولية في السلطنة.

وأضاف الناطق باسم المكتب “بدأت هذه الحملات الترويجية تؤتي ثمارها.. فشعبية السلطنة في السوق الإيطالي تنعكس بوضوح في نمو عدد السياح الوافدين خلال السنوات الأخيرة. فعلى سبيل المثال، استقبلت السلطنة 35,984 سائحاً إيطاليًا في الربع الأول من عام 2018، مسجلةً نموًا بنسبة 131.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي الربع الثاني من نفس العام، استقبلت السلطنة 9,080 سائحاً من الإيطاليين، بزيادة قدرها 31% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويعزى هذا النمو إلى استراتيجية متعددة المستويات تهدف إلى ترويج الوجهة السياحية للباحثين عن الترفيه من الأفراد وكذلك للمجموعات المتوسطة / والكبيرة من المهتمين بالسياحة الثقافية. هذا والجدير بالذكر أن وزارة السياحة قد نظمت في الشهر الماضي معارض سياحية متنقلة في روما وميلان لاجتذاب السياح من إيطاليا من خلال عرض المعالم السياحية في السلطنة.

وقال أيضا “من خلال صفحة المعجبين على فيسبوك، قمنا ببناء علاقة مباشرة مع ما يقارب من 23 ألف متابع من خلال التغذية المرتجعة”. إلى جانب ذلك، ساعد تدشين موقع⁦www.experienceoman.om⁩ على جذب السياح من الدول الأوروبية.

وبالمثل، يقوم المكتب التمثيلي السياحي بالمملكة المتحدة بتنفيذ التسويق الرقمي وكذلك الحملات الترويجية عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية ودور السينما.

وتركز هذه الحملات بشكل رئيسي على مناطق الجذب السياحي الفريدة في السلطنة، من الجبال الشاهقة والوديان. فالسلطنة لديها الكثير لتقدمه للسياح الباحثين عن قضاء عطلة فريدة من نوعها. فعُمان تعتبر بمثابة جوهرة مخفية في طرف شبه الجزيرة العربية، وهي تجمع بين التراث العريق في أعماق التاريخ والحياة العصرية. هي مكان يمكن للمرء فيه استكشاف سوق تقليدي في الصباح وحضور عرض على مستوى عالمي في دار الأوبرا السلطانية مسقط في المساء.

كذلك فإن هناك تركيز على محافظة مسندم التي تعد موطنا لبعض المناظر الطبيعية في السلطنة. حيث تلتقي الجبال العالية بالبحر مع المضايق المذهلة والمياه الصافية، مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أفضل أماكن الغوص في العالم.

وتشكل مدينة خصب قاعدة رائعة لاستكشاف شبه جزيرة مسندم، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية من على المياه، بدءاً برحلة بحرية على متن مركب التقليدي لمشاهدة الدلافين.

كذلك تشمل أهم معالم الجذب السياحي في السلطنة أعلى قمة جبلية – جبل شمس – والجبل الأخضر، وهي هضبة جبلية تشتهر بحقولها الخضراء الممتلئة بالورود والرمان وغيرها من الفواكه. كما أن هناك الساحل الجميل بالقرب من رأس الجنز، أقصى نقطة في شرق الجزيرة العربية، هو موطن تعشيش هام في المحيط الهندي للسلاحف البحرية الخضراء المهددة بالانقراض. وكهف الهوتة هو نقطة جذب رئيسية أخرى للزوار ويمكن الوصول إلى مدخل كهف الهوتة عن طريق رحلة قصيرة على القطار الكهربائي.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*