عمانيون في “بارك إن مسقط” يشجعون الباحثين عن عمل للالتحاق بقطاع الضيافة

مطالبة الجهات المعنية بتوحيد مميزات التقاعد بين القطاعين الحكومي والخاص لجذب الخريجين 
مسقط – وجهات| 
أكد عدد من الموظفين العمانيين العاملين في فندق بارك إن باي راديسون مسقط، انهم يشجعون زملائهم الخريجين او الباحثين عن عمل للانخراط في قطاع الضيافة في السلطنة كونه أحد القطاعات التي تحتاج الى الكوادر العمانية خاصة وأن الترقي في هذا القطاع أسرع من الحكومة وهو ايضا قطاع مريح وديناميكي ويعرّف الموظفين على السياح العالم.
وطالب البعض منهم الجهات المعنية بتوحيد مميزات التقاعد بين القطاعين الحكومي والخاص لجذب أكبر عدد من الشباب الى هذا القطاع.
9 سنوات
يقول محمد الغسيني الذي يعمل منذ 9 سنوات في فندق بارك إن مسقط وحاليا يشغل منصب مدير علاقات عامة، إن العمل في القطاع الفندقي ممتاز بعد ان جربت العمل في عدة شركات ولكن وجدت ان الفندق أكثر راحة.
لذلك أشجع الشباب للانخراط والعمل في قطاع الفنادق والضيافة، كون العمل هنا يمنحك فرصة الترقية بسرعة بجانب الدخول في دورات تدريبية واكتساب الخبرات. وهذا القطاع له مستقبل كبير مع توسع السلطنة في قطاع السياحة الذي يشهد نموا عاما بعد عام.
دافع
أما خليفة السيابي فيؤكد على تشجيع الشباب للعمل في هذا القطاع، حيث ان قطاع الضيافة يحتاج الى الكثير من الشباب العُماني وهذا يعطي دافعا لتنشيط السياحة والاقتصاد الوطني.
والتحق خليفة للعمل في فندق بارك إن مسقط منذ عام 2009 وكان بداية عمله مرتب غرف ومن ثم عمل في المالية وفي المبيعات والآن في قسم المالية، وهو مرتاح جدا لان هنا لانه حسب كلامه، بإمكان الشخص ان يطور نفسك بسرعة ويترقى لان عدد الموظفين لَيْس كبيرا كما هو في الوزارات، كما ان الرواتب جيدة والحوافز ايضا تشجع على الاستمرار في هذا العمل.
ويشير عمر العامري الى انه التحق في العمل في عام 2009 اي قبل افتتاح الفندق وكان سابقا فرد أمن وتدريجيا ترقى الى ان وصل في وظيفة مدير الأمن في الفندق حاليا.
وقال: العمل في الفندق جيد ويكتسب الموظف خبرات جيدة وكذلك نتعلم اللغة، ونحن نحرص على أمن النزلاء وراحتهم كون النزلاء ضيوف السلطنة لذلك علينا ان نوفر لهم كل سبل الراحة والأمان.
ترحيب بالسياح
وقال محمد البلوشي ويعمل في قسم الاستقبال منذ سنتين ان طبيعة عمله شرح متطلبات الدخول والخروج من الفندق حيث ان موظف الاستقبال اول من يستقبل ويودع النزلاء. لذلك علينا ان نكون بشوشين ومرحبين بالسياح.
واضاف محمد الذي يدرس في السنة الاخيرة في كلية الخليج تخصص نظم معلومات، علينا نحن موظفي الاستقبال ان نوفر افضل الخيارات للنزلاء حتى يأخذوا سمعة جيدة عن الفندق والسلطنة، مؤكدا انه مرتاح في عمله ويشجع الشباب العُماني للعمل في هذا القطاع الذي يحتاج الى جهودنا لأن العُماني واجهة بلده.
ويقول يونس البلوشي الذي يعمل في قسم نظم المعلومات منذ سنة، ويحمل دبلوم عالي في أمن الشبكات، ان عملنا يحتاج الى الخبرة والتفاعلات التقنيات الجديدة.
ويؤكد انه مرتاح في عمله بالفندق ولا توجد ضغوطات على الموظف، لذلك اشجع الشباب للالتحاق للعمل في هذا القطاع، كما انني اتمنى من الجهات المعنية متابعة نسب التعمين في بعض الوظائف حتى يزداد عدد العمانيين فيها.
راحة النزلاء
ويشير خلفان الحضرمي الذي يعمل فرد الأمن، إلى انه مرتاح في عمله ويحرص مع زملائه على توفير الراحة والامان للنزلاء.
ويؤكد انه يأمل ان ينظر المسؤولين في عملية مميزات التقاعد والفروقات بين القطاعين الحكومي والخاص، لان هناك مميزات لا تشجع الكثير من الشباب على الالتحاق للعمل في القطاع الخاص بسبب تلك المميزات التي توجد في القطاع الحكومي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*