ريم الهنائية: المرأة العمانية عنصرا مشاركا وحيويا في التنمية والتطور
***
منال الحسنية: جلالة السلطان اولى عناية كبيرة للمرأة العُمانية
***
توحيدة الكندية: المرأة أثبتت جدارتها على تحمل المسؤولية حيثما وجدت
مسقط – وجهات |
حققت المرأة العمانية نجاحات كبيرة في عديد المواقع والمؤسسات الحكومية والخاصة، بفضل الرعاية والاهتمام من قبل جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه.
وبرزت المرأة العمانية في في مجالات عدة ساهمت في التنمية والبناء على تراب هذا الوطن المعطاء منذ بدايات النهضة المباركة، واقتحمت كل مواقع العمل بهدف تحقيق النجاح وان تكون عضدا للرجل في خدمة الوطن.
وفِي قطاع الطيران نالت المرأة العمانية نصيبها حتى غدت كابتن طيار تحلق في الاجواء حاملة معها رسالة السلام من ارض عمان الى المحافل والمحطات الدولية تنثر البخور العُماني بعبق اللبان الظفاري. كما ساهمت في تحقيق النجاحات تلو الاخر في محطات الناقل الوطني وفِي خدماته الارضيّة وفِي مكتبه الرئيسي، ففي كل موقع تجد المرأة العمانية شريكا فاعلا في ميدان العمل الوطني.
“وجهات” تلتقي مع عدد من النساء العاملات في الطيران الوطني للتعرف على رأيهن في يوم المرأة العمانية وطموحاتهم المستقبلية في قطاع يشكل رافدا مهما للسياحة العمانية.
بصمة تاريخية
تقول كريمة بنت عيد البلوشي من وحدة التموين بالطيران العماني: يعد هذا اليوم بصمة تاريخية متأصلة في قلوبنا جميعاً، ونحن من هنا، نؤكد أن هذا اليوم يمثل فخر المرأة العمانية في ظل الإهتمام الذي تحظى به في هذا البلد المعطاء. وتثبت المرأة العمانية كفاءتها يوما بعد يوم من خلال توليها مناصب مختلفة في شتى المجالات والقطاعات الحيوية في السلطنة، الأمر الذي يتوج مساهماتها في مسيرة التنمية والتطوير لهذا البلد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه.“
مرآة الوطن
أما ريم الهنائية وتعمل مضيفة جوية بالطيران العماني: باتت المرأة العمانية في ظل الرعاية والتشجيع التي تحظى بها في كل مراحل حياتها مرآة لهذا الوطن أمام العالم من خلال تمثيل السلطنة في المحافل الدولية ورفع علمها عالياً أمام مرأى العالم. وتضيف: لم أتردد في لحظة عن السعي وراء تحقيق أحلامي المهنية والحياتية في ظل الإهتمام بالمرأة العمانية في هذا البلد السخي، ففي ظل القيادة الحكيمة باتت المرأة العمانية عنصرا مشاركا وحيويا في التنمية والتطور، فأصبحت تشغل شتى المجالات العملية لتبرهن نفسها أمام مرأى الجميع بأنها قادرة على صناعة الفرق وجديرة بالإهتمام الكبير الذي توليه السلطنة لها.
برهان واضح
وتشاركنا الحوار، جميلة بنت راشد الحسنية، مديرة في قسم سفريات الموظفين: إن توسع واختلاف المهام الوظيفية التي تحظى بها المرأة العمانية في الطيران العُماني تعد برهاناً واضحاً على دورها الفاعل في تنمية هذا البلد، ومما لاشك فيه فإن اهتمام السلطنة وتكريمها لدور المرأة العمانية من خلال تخصيص السابع عشر من أكتوبر يوماً للمرأة العمانية في كل سنة يأتي مكملاً لذلك، بل بات هذا اليوم عنصراً مشجعاً للمرأة في مختلف المجالات لبذل المزيد من الجهد والعمل نحو الإرتقاء بهذا البلد ووضع اسمها في مختلف المحافل الدولية.
دور قيادي
أما منال بنت سالم الحسنية من دائرة الإتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني فتقول: منذ بزوغ فجر النهضة المباركة، تسارعت عجلة التنمية في شتى المجالات وأحتلت المرأة العُمانية دورا قياديا من خلال المساهمة في بناء الوطن يدا بيد مع الرجل. فقد أولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، عناية كبيرة بالمرأة العُمانية ووجه إلى ضرورة تمكينها لتساهم بفاعلية في رفعة بلدها أيمانا من لدن جلالته بالدور الحيوي التي تمثله المرأة في بناء جيل يحمل الوطن إلى آفاق التطور والأمجاد.
ركن أساسي
وتقول توحيدة بنت محمد الكندية، مديرة في وحدة التموين: كانت ولا تزال المرأة العُمانية ركنا أساسيا من أركان البناء في هذا الوطن المعطاء، ويأتي هذا اليوم فرصة للإحتفاء بدورها في مسيرة التطور والتنمية. لم تألوا الحكومة جهدا في تمكين المرأة العُمانية وتفعيل دورها المهم في شتى المجالات، حيث باتت تتولى مهام غير مسبوقة وأثبتت جدارتها على تحمل المسؤولية حيثما وجدت، مما أثمر عنه تحقيق الإنجازات المختلفة.
وتضيف: لاريب أن المرأة العُمانية تساهم مع أخيها الرجل في بناء وطنها ومستقبل الأجيال القادمة، فهي تستحق وبجدارة أن يحتفى بها وبالإنجازات التي حققتها في مسيرة التطور والنماء. ويأتي يوم المرأة العُمانية ليؤكد دائما بأن المرأة العُمانية جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع العُماني، لذا فإن الاستمرار في دعمها وتمكينها يعود بالنفع على المجتمع العُماني والوطن ككل للدفع بعجلة التنمية نحو رخاء وأزدهار السلطنة.
فرصة عظيمة
وتؤكد رانيا بنت سليمان الكندية من دائرة تطوير المشاريع وإدارة المرافق بالطيران العماني قائلة: ان يوم المرأة العُمانية يمثل فرصة عظيمة لتكريم المرأة العُمانية التي ساهمت في بناء أركان الوطن. مشيرا ألى أن الإنجازات التي حققتها المرأة العُمانية محليا ودوليا تقف شاهدة على أهمية الدور الذي تلعبه في مسيرة التقدم والتطور والرخاء لهذا البلد المعطاء.
وتقول: يوما بعد يوم تثبت المرأة العُمانية بأنها قادرة على العطاء وتحمل المسؤولية في شتى المجالات التي تتولاها، حيث باتت المرأة العُمانية تشغل مناصب عليا في الدولة وذلك بلا أدنى شك يعد دليلا جليا على ثمار الرؤية الثاقبة والحكمة السديدة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في تمكين المرأة العُمانية. وإن الدور الذي تلعبه المرأة العُمانية في السلطنة وخارجها هو دور يستحق الإشادة والثناء، إذ يأتي يوم المرأة العُمانية ليحتفى بالمرأة العُمانية وإلقاء الضوء على الإنجازات التي حققتها على الصعيد المحلي والدولي. لا شك أن تمكين المرأة العُمانية منذ بزوغ عهد النهضة المباركة ساهم في ترسيخ أهمية دور المرأة في الدفع بعجلة التنمية لتحقيق الإزدهار والنماء.