في استطلاع لـ “وجهات” عبر “تويتر”: 33 ‎%‎ يخططون لقضاء عطلة الصيف داخل السلطنة و30 ‎%‎ لدول آسيا و25 ‎%‎ في أوروبا

صلالة وجبل شمس والجبل الأخضر مصايف باردة تجذب الزوار 

فوكيت تفتح أبوبها في 1 يوليو وأوروبا تسمح بدخول “المطعّمين” 

مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي  |

يخطط المسافرون والسياح لبدء رحلات سياحية خلال العطلة الصيفية عقب اعلان عدد من الدول استقبال السياح وفتح البلدان أمام حركة السفر والسياحة بعد انتشار اللقاحات في مختلف أنحاء العالم، بعد الحرمان من السفر خلال فترة الإغلاق بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا. 
 إذ أظهرت التقارير تزايد كبير في عمليات البحث عن الرحلات السياحية ومواضيع السفر والحجوزات عبر الإنترنت، والتعرف على البلدان التي ستبدأ فتح حدودها وأجوائها للمسافرين والسياح. 

وجهات” طرحت استطلاعا للرأي غير حسابها في تويتر، وشارك حوالي 410 مشاركين في الاستطلاع. فقد أبدأ 33 ‎%‎ نيتهم للقيام بسياحة محلية داخل السلطنة خلال الفترة المقبلة، فيما قال 30 ‎%‎ أنهم يخططون للقيام برحلة الى إحدى دول شرق آسيا، قال 25 ‎%‎ انهم سوق يسافرون الى دول أوروبا، فيما أكد 12 ‎%‎ انهم سوق يقومون بزيارات الى دول اخرى قال البعض انهم سيذهبون الى دبي ومكة المكرمة أو المغرب. 

سياحة داخلية

وتتمتع السلطنة بوجود مقومات سياحية وطقس معتدل في عدد من الوجهات ومنها صلالة التي تشتهر بموسم الخريف الذي يعد موسما جاذبا للسياح بسبب وجود الأجواء المنعشة وانخفاض في درجات الحرارة وتساقط الرذاذ والمطر خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر من كل عام. وتشتهر صلالة خاصة ومحافظة ظفار بوجود عدد من الشلالات والجبال التي تكسوها الخضرة والمزارات الدينية والأسواق والمتاحف والمراكز التجارية الحديثة وملاعب الأطفال الترفيهية وعدد من الفنادق العالمية والشقق الفندقية.  

أما في الجانب الآخر من السلطنة فهناك وجهات اخرى منها جبل شمس والجبل الأخضر ومصيرة والأشخرة والدقم التي تعد وجهات سياحية تحظى بقبول من قبل السياح والزوار خلال موسم الصيف خاصة وان أجواءها تتأثر بأجواء موسم الخريف حيث هبوب الرياح الموسمية الباردة. 
آسيا 

وفي آسيا، اعلنت تايلاند عن فتح باب السياحة للزوار من الخارج اعتبارا من بداية يوليو من خلال بوابة فوكيت حيث يسمح للزوار بدخول فوكيت والمكوث فيها لمدة أسبوع. وتعتزم الحكومة اختبار خطط إعادة الفتح في بوكيت قبل توسيعها لمناطق سياحية رئيسية بما في ذلك كوه ساموي للمساعدة في استئناف صناعة السياحة التي عانت من عام بدون سياحها الذين يصلون للملايين وساهموا بضخ خمس العائدات في الاقتصاد قبل الجائحة. وتعني الموافقة أن بوكيت سوف يعاد فتحها قبل ثلاثة أشهر من بقية البلاد التي من المتوقع أن تبدأ فقط في أكتوبر استقبال الزوار الذين تلقوا جرعتي التطعيم. 

أما ماليزيا، أعلنت هيئة السياحة الماليزية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2021 بدبي، أن ماليزيا تستقبل حالياً المسافرين الدوليين من رجال الأعمال والمستثمرين، ويتم إعفاء تأشيرة دخول رجال الأعمال والمستثمرين قصيرة المدة من الحجر الصحي.وقبل تفشّي جائحة (كوفيد-19)، اعتاد السيّاح من أنحاء العالم زيارة ماليزيا لاستكشاف معالمها الجميلة وتجربة كرم الضيافة فيها والانغماس في ثقافتها الغنية، وتطوق البلاد حاليا لاستقبال المسافرين من جديد في مدنها الصاخبة وجزرها الهادئة على حدّ سوا. وأطلقت هيئة السياحة الماليزية حملة “اشتقنا لكم” خصّيصا لمنطقة الشرق الأوسط بهدف التعبير عن اشتياق ماليزيا للمسافرين وهم يتجوّلون في أرجاء أروع مواقع الجذب السياحي فيها.
بدورها، تهدف إندونيسيا إلى استقبال السياح الأجانب في جرزها السياحية، بالي وبينتان وباتام، بحلول نهاية شهر يوليو المقبل، من خلال خطة لتسريع حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في هذه المناطق، للحد من تفشي الوباء بها.
وقال وزير السياحة الإندونيسي، ساندياجو أونو، قوله إن حكومته تجري مباحثات مع سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية والهند وهولندا والإمارات، من أجل إقامة فقاعات سفر محتملة تسمح لمواطني هذه الدول بالسفر إلى ما يسمى بـ”المناطق الخضراء” في إندونيسيا، وهي مناطق تنخفض فيها معدلات الإصابة بفيروس كورونا، وتم تطعيم نسبة كبيرة من سكانها.

أوروبا 

تحرص دول أوروبا مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا والنمسا وسويسرا وبلجيكا على استقبال السياح خلال موسم الصيف خاصة من دول الخليج العربية للتمتع بالاجواء الباردة في دول الاتحاد الأوروبي ولندن.  وتحظى ألمانيا بشعبية كبيرة بين زوار دول مجلس التعاون الخليجي، فقد سجلت 1.6 مليون ليلة مبيت فندقية من منطقة الخليج في عام 2019، وتهدف في الوصول إلى 3.6 مليون ليلة مبيت فندقية بحلول عام 2030.
وتملك ألمانيا عروضاً سياحية متنوعة تتمحور حول ثقافتها الفريدة والحرفية والطبيعة وخبرات الطهي، كما يغلب الطابع الألماني على العديد من المدن الألمانية، حيث تصور العمارة نصف الخشبية تارةً وفن الشارع المعاصر تارةً أخرى لتكمل بذلك عاداتها وتقاليدها الغنية عن التعريف والمتنوعة التي تم تقديمها في كثير من المناسبات منذ قرون عدة.
لا يوجد شيء ممكن أن يخطف الأضواء من الثقافة الألمانية سوى الطعام والشراب الاستثنائي في ألمانيا الذي لا يزال يحتل المراتب الأولى على مستوى العالم، وغالبًا ما تحظى الاستدامة بإعجاب زوار الخليج إلى ألمانيا، كما يمكن الحصول على الجمال الطبيعي للريف على أعتاب العديد من المدن الألمانية، حيث توفر الهواء النقي والمساحات المفتوحة والمناظر الخلابة.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على تخفيف قيود السفر المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد، على الزوار من خارج الاتحاد، قبل موسم السياحة خلال الصيف المقبل، وهي خطوة قد تفتح الحدود أمام جميع البريطانيين والأميركيين المطعّمين لزيارة أوروبا.

وذكرت مصادر في الاتحاد الأوروبي، أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، وافقوا على اقتراح المفوضية الأوروبية لتخفيف معايير تحديد الدول «الآمنة»، والسماح بدخول زوار مطعّمين بالكامل.
وصرح رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز بأنه سيسمح للسياح المطعمين باللقاحات المسجلة لدى وكالة الأدوية الأوروبية أو منظمة الصحة العالمية، بدخول أراضي بلاده اعتباراً من 7 يونيو المقبل.
وذكر سانشيز أنه يسمح اعتباراً من 24 مايو بدخول إسبانيا دون الحاجة إلى الخضوع لفحوصات صحية للقادمين من بعض الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة وإسرائيل وكوريا الجنوبية وتايلاند ورواندا والصين وبريطانيا واليابان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*