جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
رأي وجهات | تستعد محافظة ظفار لاستقبال موسم الخريف السياحي، الذي يمثل وجهة سياحية صيفية للخليجيين على وجه الخصوص، وأكثرهم من العمانيين، للاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلابة وتساقط الرذاذ الممتع.
فقد شهدت محافظة ظفار عامة وصلالة خاصة جهودا تطويرية كبيرة في قطاع السياحة، خاصة من حيث توفر الفنادق والشقق الفندقية لاستيعاب السياح سواء في موسم الخريف أو في موسم السياحة الشتوية الذي أخذ يشق طريقه بقوة لتكون صلالة وجهة عالمية في الفترة من شهر أكتوبر إلى إبريل من كل عام مع تدفق السياح من دول أوروبا عبر رحلات طيران مباشرة.
ولا شك أن صلالة باتت اليوم تشكل وجهة سياحية طوال العام سواء في فترة الصيف أو الشتاء، وهذا يجعلها جاذبة للسياح خلال الموسمين السياحيين.
ومع التطور الكبير والمتسارع لهذا القطاع في المحافظة، يواكب القطاع الخاص هذه النهضة السياحية، وأصبح مساهما فاعلا في توفير البنية الأساسية التي يحتاجها السياح سواء من حيث وجود مراكز تجارية عالمية ومطاعم وصالات سينما ومقاهي وهي دعائم أساسية للنجاح السياحي مع الطبيعة التي تتمتع بها محافظة ظفار.
وتحتفل صلالة هذا العام كونها عاصمة للمصايف العربية لعام 2019، وهي مناسبة هامة تدعم وتعزز القطاع السياحي في المحافظة وتلفت عناية السياح إلى صلالة كوجهة بين عديد الوجهات السياحية الأخرى في العالم خاصة في موسم الصيف الذي يشهد نزوحا سياحيا كبيرا من دول الخليج إلى وجهات صيفية خارجية بحثا عن الأجواء الباردة في المصايف الغربية والعربية والآسيوية.
ومع هذا الاحتفال فإنه يتطلب حملة ترويج واسعة خاصة في دول الخليج حتى تترسخ صلالة كوجهة سياحية في أذهان السياح الخليجيين والمقيمين في دول الخليج. ورغم أن الكثير من السياح بدأ حجوزاته للسفر إلى الخارج، إلا أن الوقت لا يزال أمامنا للقيام بحملة كبيرة خلال الأيام المقبلة لجذب السياح الخليجيين إلى صلالة من أجل الوصول إلى المليون زائر إلى صلالة في الموسم السياحي الحالي لعام 2019.
وبلا شك أن دور شركات الطيران مهما أيضا في هذه الفترة للترويج لصلالة وخريفها الجميل لتسويق ظفار سياحيا بشكل أكبر مما هو حاليا، وهذا بطبيعة الحال جزء من المسؤولية الملقاة على عاتق شركات الطيران بجانب التسويق من جانب الفنادق ذات العلامة العالمية، حتى يكون يعود النجاح للموسم السياحي لكافة الجهات.
