بسمة المالكية رئيسة فريق حواطة لـ “وجهات”: هدفنا إبراز السياحة الثقافية في السلطنة

مسقط – وجهات |
قالت بسمة المالكية رئيسة فريق حواطة ان تأسيس هذا الفريق جاء لدعم القطاع السياحي وخاصة السياحة الثقافية، في ظل ما تشهده السلطنة من ازدهار سياحي ليكون هذا القطاع اخد القطاعات الاقتصادية الفاعلة في سياسة التنويع الاقتصادي وفق رؤية 2040.

وتضيف قائلة، حواطة هي كلمة عامية بمعنى التجول
أي أن الاسم يرمز إلى السياحة والنزهة وهكذا جاءت فكرة تسمية الفريق بهذا الاسم. وان فريق حواطة هو إحدى الفرق المشاركة في مشروع أثر من شركة نفط عمان، وهو من تنظيم الشبكة العمانية للمتطوعين وبتعاون وبدعم من نفط عمان للتسويق ضمن مسؤوليتها الإجتماعية.

تطوع سياحي ثقافي

واكدت ان الهدف من المشروع هو القيام بالأنشطة التطوعية بمختلف مجالاتها لمساعدة الجهات الحكومية الداعمة والمختصة بالمجال السياحي، وكذلك ابراز المقومات السياحية الثقافية في السلطنة عن طريق الأنشطة والفعاليات وهو ما يهدف اليه الفريق باختياره لهذا التخصص.
حيث أن السياحة الثقافية تعنى بالمعالم الثقافية كالقلاع والحصون والمتاحف والمكاتب القديمة والاسواق القديمة، بالإضافة الى الصناعات كالحلي والملابس التقليدية والفنون الشعبية والعادات والتقاليد الموسيقى الشعبية العمانية.
كما اننا نهدف الى الترويج للسياحة الثقافية في السلطنة محليا ودوليا وعالميا وذلك عن طريق المشاريع والأنشطة التي يقوم بها الفريق.
وتقول بسمك المالكية، ستكون هناك أنشطة عديدة تخدم هذا المجال وأيضا مشروع يستهدف الأماكن السياحية الثقافية في السلطنة بداية من محافظة مسقط حيث أنها زاخرة بالأماكن السياحية الثقافية كالقلاع والمتاحف وسوق مطرح وأيضاً صناعة الحلي كالذهب والفضة وغيرها من المجاﻻت الثقافية التي سيسلط الفريق عليها الضوء محلياً وعالمياً.

مسؤولية الجميع
وقالت: لا شك أن السياحة مسؤولية الجميع ليست مقتصرة على جهة معينة أو مؤسسة معينة لذلك جاء منهج التطوع السياحي الذي يشرك الفرد والفرق التطوعية والمجتمع في الإهتمام وخدمة القطاع السياحي.
فالتطوع السياحي منهج جديد في عالم التطوع في السلطنة أسسه القائد يحيى راهي منسق الشبكة العمانية للمتطوعين وعلى هذا الأساس جاءت فكرة مشروع أثر.
وفريق حواطة هو جزء من هذا المشروع مختص بالسياحة وبالأخص السياحة الثقافية ضمن مجالاتها المادية وغير المادية بهدف الترويج وإبراز والإهتمام بالجانب الثقافي للقطاع السياحي في السلطنة.

وعما اذا كان هناك تعاون مع أصحاب الحرف والمتاحف والمصورين وصالات الفنون، تقول بسمة المالكية رئيسة فريق حواطة، بالتأكيد، فهم جزء من السياحة الثقافية والتي يستهدفها الفريق للترويج عنها وسيكونون جزءً من مشروعنا القادم وهو بازار عمان الثقافي السياحي الذي سنعلن عنه قريباً.

وعن مساهمة هذا الفريق في تقريب الحوار الثقافي بين الشعوب في مجال السياحة الثقافية خارج حدود السلطنة، قالت المالكية، يتم هذا عن طريق مشروع الفريق الذي يهدف إلى تقريب هذا الحوار الثقافي بين الشعوب، وأيضاً إحياء ماضي عمان الثقافي وتجسيد هذا الدور بمختلف الفعاليات التي سينظمها الفريق عن طريق إشراك الجاليات الموجود في السلطنة وأيضا الدول الشقيقة في هذا الحدث وإيصاله عبر وسائل الإعلام إلى خارج حدود السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*