عبدالوهاب البلوشي في حوار مع “وجهات”: انجاز منتجع ضباب من فئة 5 نجوم في منتصف 2019

92 غرفة و24 شاليها وأجنحة ملكية يضمها المشروع

***

الشاطىء اللازوردي بين قريات وصور يجذب السياح والمستثمرين

***

السياحة ستلعب دورا في تعزيز الناتج المحلي في السلطنة

***

الانسان العُماني روح السياحة وعنوانها بطيبته وكرمه مع السياح

حوار “وجهات”
يوسف بن أحمد البلوشي

أكد عبدالوهاب البلوشي، الشريك في منتجع ضباب، ان القطاع السياحي في السلطنة يسير بشكل جيد مما يؤهله للعب دور في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي كونه أحد الروافد للتنويع الاقتصادي.
وقال البلوشي في حوار مع “وجهات” أن مشروع منتجع ضباب من فئة الخمسة نجوم يواصل البناء على خط صور – قريات فقد أنجز حتى الآن حوالي 50 ‎%‎ ونأمل إكتماله مع منتصف العام القادم 2019.


مشيرا إلى أن المشروع يقع في منطقة حيوية تتطلب وجود منتجعات، وهو بالقرب من موقع “هوية نجم” ووادي العربيين ووادي الشاب ومجلس الجن وسد وادي ضيقة وهي كلها عوامل محفزة لإنشاء مثل هذا المنتجع في قرية ضباب التي تقع بين البحر والجبل وتمثل وجهة سياحية لمحبي الرياضات المائية والتزلج على الماء والغوص وصيد السمك إضافة إلى ممارسة الأنشطة الأخرى.

92 غرفة
وأضاف: يتكون منتجع ضباب من 92 غرفة ذات إطلالة بحرية وأخرى جبلية منها 24 شاليها مطلة على البحر مباشرة. كما يضم المنتجع 3 أجنحة ملكية و5 أجنحة صغيرة، ويوفر الفندق تسهيلات كثيرة للزوار منها وجود حوضين للسباحة ونادٍ صحي وملعب إسكواش وقاعات متعددة الاستخدامات المناسبات والاجتماعات سعة 120 شخصا لكل قاعة. وأشار إلى أن الفندق سيدار من مجموعة عالمية متخصصة في إدارة فنادق خمسة نجوم.

وقال عبدالوهاب البلوشي، ان منتجع ضباب تم اثناء تصميمه مراعاة البيئة المحلية بجانب الاستفادة من الجمال البيئي في المنطقة والشاطىء اللازوردي الذي يشكل انسجاما مع البيئة في تلك البقعة الجميلة بساحلها الممتد من قريات الى صور. مؤكدا ان المشروع يبعد حوالي ساعة ونصف عن مسقط، وهو مكان لاستجمام السياح سواء من داخل السلطنة او خارجها والتمتع بالطبيعة الخلابة في ذلك الشريط الساحلي من جنوب محافظة مسقط الذي يخلب الألباب.

السياحة الداخلية

وأكد على أن السياحة الداخلية في السلطنة تنمو بشكل سريع ويشكل السائح المحلي أهمية لانه من حيث الاحصاءات فإن السائح المحلي يشكل ما نسبته 70 ‎%‎ وهذا امر مهم. كما اننا نؤكد على أهمية اشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة من المجتمع المحلي لتعم الفائدة، وإننا في منتجع ضباب نعمل على هذا الأساس من الآن كون هذه الشركات والأفراد هم جزء من المنتجع وبالتالي علينا ان نشرك الجميع معنا حتى تعم الفائدة ويكون إنسان عُمان مساهم وفاعل في النقلة الكبيرة التي تشهدها السياحة العمانية.
وان اي مشروع يقام في منطقة ما يجب ان يتم اشراك المجتمع المحلي فيه سواء بشكل مباشر او غير مباشر، بحيث التضامن من أجل تحقيق الغاية من إنشاء المشروع.

تسهيلات
وأشار عبدالوهاب البلوشي، الشريك في منتجع ضباب، في حواه مع “وجهات”، إلى التسهيلات الأخيرة التي قدمتها الجهات المعنية فقال: بلا شك ستلعب دورا رئيسا في ترجمة استراتيجية السياحة ليكون القطاع السياح قطاع واعد وجزء من سياسة التنويع الاقتصادي التي تسير عليها السلطنة في رؤية 2040 . لان وجود السياح سيجعل من عُمان مزارا سياحيا للتعرف على مقوماتها الفريدة والتي تعد متنوعة من حيث التضاريس والبيئة والجغرافيا وهي متحف مفتوح يمكن للزوار مشاهدة البحر والجبل والصحراء والطبيعة الزراعية والبحرية بمكوناتها الجميلة.
آملا ان تزداد التسهيلات وان تعمل الجهات المعنية ضمن إيقاع واحد بتناغم وتكامل وانسجام من اجل عُمان الوطن.

إنسان عُمان

وقال البلوشي، أن الانسان العُماني هو روح السياحة وعنوانها، وكثير من السياح من مختلف دول العالم يؤكدون على ان الإنسان العُماني هو مفتاح الجذب السياح بطيبته وترحابه وكرمه ومعاشرته للأفواج السياحية بروح الود والإخاء والصفاء. وهذا ما يجعل السياح يرتاحون للسلطنة لان الإنسان هنا محب للسلام وودود.


وتوقع عبدالوهاب ان تنخفض أسعار الفنادق مع تزايد أعداد الغرف الإيوائية، رغم شكاوى الناس اليوم من ارتفاع الأسعار الفندقية في السلطنة، الا ان المرحلة المقبلة ستشهد انخفاضا في الأسعار مع دخول فنادق جديدة الى السوق. رغم ان كلفة التشغيل عالية لذلك المستثمر أيضا يفكر في ذلك لان لديه موظفين والتزامات وغيرها وهو أيضا يفكر في تحقيق الربحية لمشروعه.

المطار الجديد
وعن افتتاح المبنى الجديد للمسافرين في مطار مسقط الدولي يقول عبدالوهاب البلوشي، لا شك انه سيلعب دورا مهما في المرحلة المقبلة وهو إضافة للقطاع السياحي وأي سائح ينظر للبلد من البوابة الاولى ألا وهو المطار. لذلك فإن المبنى الجديد سيساهم في تعزيز وجود السياح، خاصة وان الناقل الوطني الطيران العُماني يعمل بشكل كبير عبر نقل السياح مباشرة الى السلطنة من مختلف الدول التي تصدّر السياح بجانب جعل السلطنة محطة ترانزيت للمسافرين عبره، إضافة إلى وجود طيران السلام الذي يساهم بشكل او أخر في تعزيز الحركة من والى السلطنة.


لذلك فإن الخدمات التي سيوفرها مبنى المسافرين الجديد ستشكل اضافة للزوار وسيعمل فارقا في الطاقة الاستيعابية من حيث رفع عدد الرحلات مما يسمح المطار في زيادة حركة الطيران، اضافة الى الخدمات المساندة من حيث نقل البضائع الأمر الذي سيشجع شركات الطيران الى زيادة رحلاتها الى السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*