رؤساء فروع غرفة التجارة ل “وجهات”: مطار مسقط الدولي الجديد صرح حضاري

 

رافد لاستقطاب المسافرين وشركات الطيران كمحطة ترانزيت بين الشرق والغرب

***

مطالب بمنح المزيد من التسهيلات لمسافري الترانزيت لدخول السلطنة لمدة 48 ساعة

استطلاع “وجهات”
يوسف بن أحمد البلوشي

مع بداية تدشين مبنى المسافرين الجديد لمطار مسقط الدولي، تبدأ مرحلة جديدة من العمل من أجل جعل السلطنة حلقة وسط بين الشرق والغرب لتلعب دورها الأساس كمحطة استراتيجية هامة لشركات الطيران العالمية.
تدشين المبنى الجديد للمسافرين سيشكل انطلاقة جديدة للقطاع السياحي الذي يفترض ان يكون عاملا مساهما في الناتج المحلي للاقتصاد الوطني الذي يسعى لتنويع مصادر الدخل مع تراجع مدخول برميل النفط.
“وجهات” تستطلع آراء عدد من رؤساء فروع غرفة تجارة وصناعة عُمان في محافظات السلطنة، لما يمكن ان يلعبه المطار مع افتتاح المبنى الجديد للمسافرين.

محطة ترانزيت
يقول سيف البادي رئيس فرع الغرفة في محافظة الظاهرة، بلا شك ان بدء تشغيل المبنى الجديد يشكل اضافة للقطاع السياحي، الأمر الذي يعزز من مكانة السلطنة بين مطارات العالم.


ويضيف البادي يقول: مطار مسقط الدولي الجديد بأيقونته الجديدة سيدفع كثير من شركات الطيران لتسيير رحلاتها الى مسقط وسيكون كثير من المسافرين سيتخذون من مسقط محطة ترانزيت او توقف لمشاهدة ما تملكه السلطنة من مقومات سياحية فريدة عالميا.
وأكد رئيس غرفة الظاهرة على اهمية ان تلعب الجهات المعنية من أجل استقطاب شركات الطيران الدولية من اجل تسيير رحلاتها الى مطار مسقط الدولي بحيث تكون مسقط محطة استراتيجية لشركات الطيران.

أثر إيجابي


من جانبه قال علي بن سالم الحجري رئيس فرع غرفة التجارة في محافظة شمال الشرقية، ان افتتاح مطار مسقط في هذا التوقيت له أثر إيجابي على تعزيز الحركة السياحية الى السلطنة وسيعمل على استقطاب خطوط الطيران العالمية سواء الترانزيت او الإقامة في السلطنة، والكل ينتظر افتتاح المطار بالصورة المشرقة نظرا للتصاميم والمقاييس التي وضعت في المطار، وهناك ايضا عائد مباشر وغير مباشر من افتتاح المطار.
وتوقع الحجري ان تزداد الحركة السياحية الى السلطنة مع نمو عدد شركات الطيران ووجود المطارات الداخلية لتشكل رافدا مهما وحلقة ربط للمسافرين.

صرح حضاري

ويشير زاهر الكعبي رئيس فرع غرفة التجارة والصناعة في محافظة البريمي الى ان المطار الجديد سيكون صرحا حضاريا من صروح عهد النهضة المباركة واحد الروافد الداعمة للقطاع السياحي.
وطالب الكعبي بأهمية تسهيل الاجراءات لدخول السياح الى السلطنة وتكثيف الحملات الترويجية في الاسواق الخارجية حتى يتعزز اسم عُمان في الاسواق المصدرة للسياحة. خاصة وان البنية الأساسية في السلطنة أصبحت مهيأة الان من حيث المطارات والفنادق الأمر الذي يتطلب العمل على فتح السياحة لاستقطاب السياح، وإعطاء السياح تأشيرات دخول مع الوصول في المطار الأمر الذي سيجذب الأفواج السياحية، مع إعطاء تأشيرة دخول لمدة 48 ساعة للسياحة خاصة من فئات الترانزيت لقضاء وقت في السلطنة لمدة يومين على سبيل المثال لاكتشاف مقومات السلطنة السياحية.
وقال: هناك دور كبير ايضا على شركات الطيران لاستغلال موقع السلطنة الاستراتيجي كمحطة ترانزيت وعبور دولية للمسافرين وكذلك جذب السياح الى السلطنة وكذلك المستثمرين.

نقلة للسياحة


أما الشيخ حسين بن حثيث البطحري رئيس فرع الغرفة في محافظة ظفار فقال: بلا شك ان مطار مسقط الدولي الجديد، مشروع طال انتظاره لسنوات، خاصة وان المطارات تعد وجهة لاي بلد، خاصة وان المطار القديم لم يعد يرقى لما وصلت اليه السلطنة من نقلة تنموية. وكذلك فإن مطار مسقط الجديد سيعطي نقلة للسياحة العمانية وسيخدم حركة الترانزيت وكذلك المسافرين القادمين الى السلطنة.
وأكد البطحري ان المطار ايضا سيكون عامل ربط مهم مع مطار صلالة وبقية المطارات، وانه مع توفر الخدمات الجديدة ستتوفر للمسافرين ما لم تتوفر في المطار السابق من حيث نموذجية الخدمات، كما انه سيكون عامل مساعد في توظيف الكوادر العمانية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*