مقالات

محطة | أيها المحافظون والولاة ما دوركم ..!

 بقلم:يوسف بن أحمد البلوشي | لدينا في السلطنة قرابة 11 محافظة وعلى رأس كل محافظة، محافظ بعضهم بدرجة وزير وآخرون بلقب “سعادة”، وفِي كل محافظة عدد من الولايات على رأس كل ولاية والٍ لديه أيضا لقب ” سعادة” وتتعدد الولايات في كل محافظة حسب مساحة المحافظة وتعدادها السكاني بإجمالي 61 ولاية حسب التقسيم الإداري للسلطنة. كما توجد في كل ولاية ...

أكمل القراءة »

محطة | السياحة ليست حمامات..! 

بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي | ثارت الدنيا ولَم تقعد، حينما قال وزير السياحة خلال مؤتمر صحفي أنه تم تجهيز 24 حماما في عدد من المواقع السياحية من خلال استثمار الأهالي وأن الوزارة تدفع مبلغ 800 ريال تقريبا للأهالي عن كل مشروع دورات المياه لإدارتها والإشراف عليها. هذا النقد الذي أثاره البعض بسبب تغريدة مواطن زار صلالة وتوقف في إحدى ...

أكمل القراءة »

رأي وجهات | صلالة طبيعة خلابة وطقس استثنائي ماذا بعد..! 

رأي وجهات | أخذت محافظة ظفار بشكل عام وصلالة خاصة سمعة طيبة نتيجة الموسم السياحي في الصيف، ورويدا رويدا ينشط هذا القطاع خلال أشهر يونيو وحتى سبتمبر من كل عام مع التدفق السياحي المحلي والخليجي. الطبيعة الخلابة والطقس الاستثنائي في صلالة، جعل منها اليوم وجهة سياحية مهمة ومنافسا قويا لعديد البلدان الأخرى، الأمر الذي يجعلنا أن ندرس تعزيز هذا القطاع ...

أكمل القراءة »

أجنحة | أنانية المسافرين  

  بقلم: حمدان بن علي البادي |أغلب العائدين من رحلاتهم الصيفية وحتى أولئك الذين قاموا بتأجيل سفرهم إلى ما بعد الصيف يمارسون نوعاً من الأنانية في رغبتهم بالإستحواذ على الأماكن السياحية  في بلدان العالم غير العربية لتكون خالية من أي عربي سواهم، وحين تسألهم عن الرحلة وكيف كانت يبادرون بالقول “جميلة لكن البلاد متروسة عرب” أو “الحمد لله العرب بعدهم ما يعرفوها هذه البلاد “، وايضاً بهذه العبارات أو عبارات شبيهة يعلل البعض أسباب تأجيل سفرهم إلى ما بعد الصيف قائلين “ننتظر الزحمة تخف والعرب يرجعوا لبلدانهم” . هذه النظرة التي لا تخلو من الأنانية والصادرة من أشخاص ينتمون لنفس البيئة لها أسبابها بالطبع والمسافرين العرب بجميع أطيافهم وخاصة الخليجيين تعم عليهم هذه النظره وهذا من شأنه أن يثير بعض التساؤلات الجديرة بالتأمل حول الأسباب التي تجعل من البعض ينظر لوجود العرب ومصادفتهم  بكثرة في السفر كأحد تحديات الرحلة، لكن السؤال الأهم لماذا نستثني أنفسنا من هذه الدائرة كرقم يضاف لعدد العرب الذين نتشارك وإياهم نفس المساحة الجغرافية أثناء السفر ؟   أما لماذا ينظر بعض العرب المسافرين  تجاه البعض الآخر بصورة سلبية  فإن لذلك أسبابا كثيرة ومنها أن بعض السياح يتجردون من مبادئهم وأخلاقياتهم، وقد يكون الأمر أيضا مرتبط بطبيعة تكويننا البيئي وخاصة في بلدان دول الخليج وبعضها مرتبط بالثقافة العامة من خلال الاهتمام والود الذي نظهره تجاه بني جلدتنا لذا ننشغل ببعضنا البعض لدرجة تزعجنا وندقق في ملامح الآخرين وجنسهم ولونهم وشكلهم من دون الانشغال بأنفسنا والاندماج مع المكان وما يحيط بنا من جمال . ومن جهه أخرى الإنسان بطبعه وفي سفره يسعى خلف مجموعة من الأهداف منها إكتشاف بيئة سياحية جديدة يقضي فيها ايّاما معدودات خالية من مفردات البيئه التي جاء منها ولعل الإنسان من أهم تلك المفردات والذي بطبعه يثير الكثير من السلوكيات اليومية التي ألفناها الإيجابية منها والسلبية إلى جانب أن البعص يتطفل على حياة الآخرين  ويقحم نفسه فيما لا يعنيه، والبعض يكيَّف حياته المعتادة في بلاده ليطبقها خارج بلاده بصورة مزعجة من دون مراعاة للقوانين والأنظمة التي تسيّر الحياة في تلك البلدان. ومما عزز الحضور العربي اللافت في عدد من بلدان العالم التجمعات التجارية والتي أوجدت مناطق عربية تسمى بشارع العرب ساهمت في إستقطاب العرب وتمركزهم حول تلك التجمعات وساهم في تعزيز شعور الإنتماء بالمكان كمناطق خاصة بالعرب. وفي الأخير  عزيزي السائح اذا كنت من المسافرين الذين ينزعجون من مصادفة العرب في السفر تذكر بأن أغلب الوجهات السياحية في العالم لا تخلو من العرب طوال العام وخاصة أوقات الذروة وبالتالي لا يمكن إلغاء حضورهم السياحي البارز في العالم، وبما إننا كمسافرين نشكل جزءا من هذا النسيج فمن الممكن الاشتغال على سلوكياتنا التي نرى أنها مزعجة ونصحح مسارها وأن نحترم الآخرين وحقهم في الاستمتاع بالمكان وأن ما يجوز في بلادنا قد لا يجوز في بلاد الآخرين، وهناك في مناطق الجذب السياحي مساحة تتسع الجميع يجب أن نكون فيها سفراء لأنفسنا قبل بلدنا وعروبتنا وديننا، خاصة أن بعض بلدان العالم بدأت بالتضييق على السياح العرب ولعل أحداث جورجيا الأخيرة أحد الأمثلة على ذلك. 

أكمل القراءة »

زوايا | متنزه عام في ولايات السلطنة ضرورة..!

بقلم:د. رجب بن علي العويسي | يأتي طرحنا لهذا الموضوع في ظل القناعة بما تشكله المتنزهات والحدائق العامة من قيمة مضافة للخدمات التنموية بالولايات، سواء على مستوى الترويح العائلي لأبناء الولاية والقاطنين بها أو السياح، وما تشكله من بيئة طبيعية معززة لنمو الفرص السياحية بالولاية، ومع التأكيد على أن هناك مبادرات مجتمعية مؤسسية برزت في الفترات السابقة حول إنشاء حدائق عامة ببعض الولايات، إلا أن الحاجة ماسة لأن تشمل كل ولايات السلطنة بدون ...

أكمل القراءة »

أشرعة | صُور الغائبة سياحياً.. وتجّارها المترددون !

بقلم: يعقوب بن يوسف البلوشي | تسيّر الشركات السياحية المحلية عدة رحلات وجولات للأفواج السياحية لمحافظتي الشرقية بجنوبها وشمالها وسط معاناة من قلة الخدمات وجاهزية المرافق السياحية ومفهوم موحّد للحزمة السياحية، ويعزى السبب الى رمي كتلة المسؤولية بين طرفين تمثل الجهات المختصة سياحياً أحداها وبين تجّارها كطرف عاجز ومتردد في الاستثمار في صُور. ولو تحدثنا عن صُور وأهميتها لتعبت ألسنتنا ومللنا ...

أكمل القراءة »

مقال | الإيثار “براند” من عمان

بقلم الاستاذ : حمود بن سالم السيابي ———————— غدا سينكشف الخريف. وبحر العرب سيسترد كل الغيوم. وستشرب الأرض فيروزها. وغدا ستؤوبُ سيارات الدفع الرباعي باتجاه الشمال محملة باللبان و”المشلي والصبيغة والمجامر والدخون” والحكايات. وغدا سيعود كل المصطافين وقد اتسعت الهواتف لآلاف الصور الموشاة بالقفشات والقهقهات. إلا أن طارق وحِمْيَر لن يعودا مع العائدين. ولن تكون “جونية المشلي” بدبَّة السيارة ككل ...

أكمل القراءة »

مقال | أخت الرجال التي رأيتها على صفحات “دربات”

بقلم الاستاذ: حمود بن سالم السيابي كان مخيم الزمايم هادئا ليلة وصولنا إليه إلا من هاتف “الدنكل” ينقل لوحات الفرح عبر الطريق الممتد من سيح البركات إلى سيح الزمايم. وكانت الليلة شتوية إلا من دفء الصوت القادم من بيت البركة معطَّراً بأسئلة أمِّ عمان الغالية ودعواتها بأن تكون الجولة خضراء كسابقاتها من الجولات. كان الطرف الأول على الخط هو المصور ...

أكمل القراءة »

مقال محطة | ..وأوفيت بالوعد

بقلم – يوسف بن أحمد البلوشي | كان أول خطاب لجلالة السلطان قابوس المعظم، حفظه الله ورعاه، لشعب عُمان، فيه وعد بأن غدا ستشرق شمس جديدة على عُمان. ومنذ ذلك التاريخ وجلالته يواصل الإنجازات على هذه الأرض الغالية وها نحن اليوم نحتفل بذكرى يوم النهضة المباركة لتولي جلالته مقاليد الحكم، وقد تحقق الوعد الذي عاهد به جلالته نفسه وشعبه. إن ...

أكمل القراءة »

محطة | جورجيا.. ما هكذا يُجذب السياح..!

بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي | كانت رحلتنا نحن مجموعة من الصحفيين الى تبليسي عاصمة جورجيا، في آخر شهر رمضان، بعد دعوة من وزارة السياحة الجورجية، بالتعاون مع طيران السلام، جميلة وسهلة ومرتبة، وكان الاستقبال والوداع ودودا. وجاءت الرحلة الاستكشافية بعد إعادة مجموعة من العمانيين من مطار جورجيا، حيث قامت الدنيا ولَم تقعد في السلطنة بين المواطنين العمانيين، من دون ...

أكمل القراءة »