يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
قد تكون خطوة جيدة إعلان شركة عمران عن تغيير مسارها من بناء الفنادق والمنتجعات إلى تطوير المقاصد السياحية.
فالسلطنة بلا شك أنها تحتاج إلى وجود شركة تقوم بتطوير المقاصد السياحية بما يحقق أهداف المواطن العُماني الذي يطمح إلى تطوير كثير من الأماكن والمواقع السياحية التي تحتاج إلى تطوير كبير لتكون مزارا سياحيا يحقق توجهات الحكومة لبناء قطاع سياحي يواكب ما تزخر به عُمان من مقومات ومفردات سياحية متنوعة منها جيولوجية وتضاريسية وشواطىء وعيون مائية وسفوح جبال شاهقة ووديان بإطلالة بانورامية وجزر متعددة.
غياب الجهة المعنية بتطوير المقاصد السياحية كان سببا في عدم الاهتمام بتطوير مزاراتنا السياحية رغم كل ما نملك، فوزارة التراث والسياحة تقول أنها جهة تشريعية والبلديات سابقا في فلك آخر والإسكان في اهتمام توزيع الأراضي والتجارة والصناعة في تسهيل الاستثمار.
اليوم مع تغيير مسار توجهات “عمران” نستطيع أن نقول أننا يمكن أن نبدأ خطوة نحو المسار والطريق الصحيح، فنحن نحتاج إلى جهة معنية لتطوير مقاصدنا السياحية حتى تكون جاذبة للسياح الذين يبحثون عن تطوير شامل لما حبا الله به عُمان من تنوع في مفرداتها السياحية.
خاصة وأن من أهداف استراتيجية السياحة العمانية تطوير 14 تجمعا سياحيا في عدد من محافظات وولايات السلطنة، وبهذا التحول لـ “عمران” يفترض أن تتحول استراتيجية السياحة العمانية 2040 إلى شركة عمران لتبدأ عملها على أرض الواقع.