يكتبه: يوسف البلوشي|
لعل إنهاء فحص الجوازات وختمها في منفذ وادي الجزي بداية لعودة الانتعاش إلى البريمي كمحافظة وولاياتها. ولعله من الأهمية بمكان أن يتم العمل بإنهاء مثل هذا المركز وغيره كونه حاليا لا أهمية له مع وجود منافذ مباشرة بين البريمي ودولة الإمارات، ووجود هذا المركز وغيره لم يعد ذَا أهمية وبعد إنشاء منفذ جديد لسلطنة عُمان قبل منفذ خطم الشكلة مع مدينة العين في الإمارات ووجود منفذين آخرين.
انهاء العمل بمنفذ وادي الجزي كان مطلبا من أبناء البريمي لتسهيل تنقلهم وبقية العُمانيين والمقيمين الذين يودون التوجه إلى البريمي في الإجازة الاسبوعية أو في المناسبات وهذا ما قد ينعش البريمي سياحيا واقتصاديا وتجاريا.
البريمي وجهة سياحية وتجارية يتطلب تحريك نشاطها وإبرازه والترويج له، ولعل دور فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان ووزارة التراث والسياحية يتعاظم في هذه المرحلة لتعزيز الأنشطة في البريمي بجانب مكتب محافظ البريمي الذي عليه دور كبير لوضع أجندة عمل لهذه الفترة التي تبدأ من نوفمبر إلى نهاية مارس تقريبا حيث يكون الطقس جميلا في ولايات البريمي، لكن كل هذا يحتاج أن نضع روزنامة سياحية وأجندة فعاليات أسبوعية تسهم في تنشيط البريمي في فترات نهاية الأسبوع على الأقل حتى تزدهر السياحة والتجارة.
يمكننا العمل إذا كانت لدينا خطة واضحة للتسويق مصحوبة ببرامج وفعاليات تخدم القطاع السياحي والاقتصادي ولنبدأ من بداية نوفمبر حيث نحتفل بدخول فترة احتفالاتنا بالعيد الوطني المجيد.