يكتبه: يوسف البلوشي |
ينبهر كثير من الزوار بما نملكه في سلطنة عُمان من مقومات سياحية مميزة ومتنوعة بين شواطىء ممتدة بكر، وجبال ذات تضاريس مختلفة لتعزيز سياحة المغامرات ورمال ذهبية وتراث وأجواء مفعمة بالحيوية حيث الدفء والبرودة.
غدا تبدأ إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وهي فرصة لنكتشف سويا كثير من الوجهات السياحية في عُمان لم نزرها من قبل. وهي رحلة نطوف من خلالها ربوع عُمان على مدى 4 ايام أو ثلاثة أيام متتالية ننوع بين شمال عُمان وجنوبها ومحافظاتها في الشرقية والوسطى والداخلية والظاهرة والبريمي، خاصة وأن هذه الأيام تعد فرصة مع اعتدال الطقس للذهاب عائليا في ربوع عُمان ونزور المتاحف والقلاع والحصون التي تدار اليوم من خلال مؤسسات صغيرة نتناول بعض الوجبات لإنعاش الحركة السياحية في الداخل قبل السفر إلى الخارج.
هناك عدد من الفعاليات الترفيهية التي تنطلق اليوم مثال مهرجان صحار، وموسم شتاء مسندم وغيرها من الفعاليات المصاحبة التي ستقام على مدار هذه الأيام الخالدة لشهر نوفمبر المجيد.
تعزيز السياحة الداخلية أمر مهم لكثير من الجوانب منها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية نظرا لما يشكله هذا الحراك من نشاطات متعددة.
التجمعات الأسرية فرصة مناسبة للخروج في نزهات بين احضان قرى عُمان وشواطئها ورمالها نستمتع بالوقت بعيدا عن الجدران الأسمنتية ومشاهدة الأفلام والمسلسلات ومتابعة شبكات التواصل الاجتماعي. لنبعد أنفسنا لفترة زمنية عن العمل لنريح أنفسنا من عناء أيام من العمل وأجواء المدن وازدحامها.
اليوم اصبحت القرى بيئة جذب للسياح سواء من الداخل أو الخارج وبدأت تشكل وجهة سياحية جديرة بالتوجه اليها خاصة بعد ازمة كورونا اصبح الناس يتوقون إلى الفضاء الرحب بعيدا عن صخب المدن. ونحن لدينا كنوز في عمان من القرى القديمة لا تزال حاضرة يجب عليها الاستمتاع بها ونروي لاطفالنا أهميتها التاريخية.