تبوك – وجهات|
تشتهر منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية بالمعالم السياحية، التي جعلتها وجهه مستقبلية للسياحة العالمية.
وحسب تقرير لوكالة الانباء السعودية واس”، اشار الى ان تبوك تحتل اليوم مكانة سياحية مهمة؛ نظراً لأهميتها التاريخية وتعدُد الأماكن فيها ولم تكتف ببعدها التاريخي، بل امتازت بجمال طبيعتها الساحلية والصحراوية والجبلية ومشاريعها السياحية الخضراء التي تخدم الإنسان وكوكب الأرض، لتزيد من فرص استقطاب السياح لها.
وتمتاز منطقة تبوك بإطلالتها على البحر الأحمر وخليج العقبة ومصر من جهة الغرب، وعلى بلاد الشام من الشمال حيث تعد مركز ربط قاري فريد تتصل بحدودها عدداً من الدول الإقليمية في المنطقة.
ويعد التنوع الطبيعي الفريد للمنطقة جزءاً جوهرياً من وجهتها السياحية، فما بين آثار الأمم التي استأثرت ببحرها وصحرائها وجبالها، ومابين نهضة حضارية تعيشها في وقتنا الحاضر ومشاريعها المستقبلية ( نيوم والبحر الأحمر وآمالا ) : تكتمل الصورة الجمالية لمنطقة حباها الله في مختلف الفصول بما يميزها وتستأثر به، فإلى الشمال منها تنشط السياحة الشتوية في جبال اللوز وعلقان وما جاورها من مراكز وهجر، وإلى الغرب منها تنشط السياحة البحرية في المحافظات الساحلية ( أملج والوجه وضباء والبدع وحقل)، حيث تنفرد سواحل المنطقة الممتدة على مسافة تقارب الـ 700 كم بتضاريسها البحرية، بأجمل المناظر والمشاهد التي غدت مقصدا سياحيا مهما، وإلى الجنوب تنشط السياحة البيئية في الديسة، فيما تنشط سياحة الآثار إلى الشرق والغرب من مدينة تبوك وتحديداً في محافظتي تيماء والبدع ، وما بين كل ذلك حالة مناخية مميزة على طول العام، تشتد فيها الحرارة صيفاً إلا أنها في بعض المواقع قد تنخفض إلى مادون الإعتدال الحراري نهاراً والبرودة ليلاً، لاسيما في المرتفعات الشمالية الغربية منها.
وتقع منطقة تبوك ضمن نطاق الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ ، وتظهر آثاره حضارات سابقة في أماكن منها متعددة ، كالنقوش الحجرية، والمباني والقلاع والآبار التي يعود تاريخها لما قبل القرن السادس الميلادي, جعلتها كذلك مقصداً سياحياً جاذباً في السياحة التراثية، فهي تعد كالنجمة المُضيئة التي تُنير أوجه الثقافة القديمة.