يكتبه: يوسف البلوشي|
بات الجبل الأخضر في سلطنة عُمان قبلة السياح بعد أن تم تعزيزه بسلسلة استثمارات فندقية ساهمت في جعله مقصدا للزوار طوال العام نظرا لما يتمتع به من مقومات خاصة من حيث اعتدال الطقس صيفا وباردا شتاءً، وهو ما يجب استثماره في السلطنة كدعامة سياحية.
لقد اصبح كثير من السياح سواء من داخل سلطنة عُمان أو في دول الخليج يبحثون عن وجهة سياحية معتدلة الأجواء خاصة في موسم الصيف للهروب من لهيب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، فيما يبحث السائح الأوروبي عن وجهات ومقاصد سياحية ذات هدوء وسكنية ورفاهية.
الجبل الأخضر، اصبح موقعا مهما للسياحة لكن لا يزال ينقصه الكثير من الخدمات التي يجب سرعة إنجازها خاصة الخدمات الترفيهية والمطاعم والمقاهي العالمية.
ندرك ان هناك مخططا استراتيجيا لتطوير الجبل الأخضر، بجانب جهود وزارة التراث والسياحة لجعل الجبل الأخضر وجهة لسياحة المغامرات. بجانب جهود مجموعة عمران للاستفادة من المواسم الزراعية وتعزيز السياحة الزراعية في ولاية الجبل الأخضر مثل موسم قطف الورد والرمال والزيتون وهي مواسم يجب أن تكون جزاء لا يتجزأ من دعائم القطاع السياحي مع عمل فعاليات ترفيهية تعزز من مكانة هذه المواسم في المنظومة السياحية.
ولا شك أن هناك جهودا تبذل كذلك من أجل حل مشكلة الطريق إلى الجبل الأخضر الذي يعاني منه القاصدون إليه إلا من يملك سيارة دفع رباعي، وهذا أمر يشكل صعوبة عند كثير من الأشخاص الذين يودون زيارة الجبل الأخضر.
كما أنه يجب زيادة الجرعات الترويجية عن الجبل الأخضر كوجهة سياحية يجب أن يزورها الناس من كل بقاع الأرض خاصة في دول الخليج الذين ينبهرون عند زيارة الجبل الأخضر عن كيف أنهم لا يعرفون عنه سابقاً كونه مصيفا حيويا وهو قريب من دول الخليج.
لذلك نأمل العمل على بث مزيد من البرامج الترويجية عن الجبل الأخضر إعلاميا في المواقع الإلكترونية الخليجية على وجه الخصوص حتى نرى تدفقا سياحيا أكبر خلال الفترة المقبلة.