يكتبه: يوسف البلوشي|
ما أن حان موعد السفر الصيفي، حتى ارتفعت أسعار تذاكر السفر، بشكل يفوق عن 60 % لعدد من الوجهات التي ازداد عليها الأقبال من المسافرين والسياح في هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، وما يلي فترة العيد التي قد تشهد تزايدا في عدد المسافرين مع بدء خروج الموظفين في إجازات سنوية بعد عطلة المدارس.
تزايد الطلب على بعض الوجهات يفترض يخفض من سعر التذاكر لان هناك طلبا وبالتالي فإن شركة الطيران لا تخسر على هذا الخط الجوي، بخلاف إذا ما وجد ضعفا في عدد المسافرين، وبالتالي تريد شركة الطيران تعويض العدد من خلال رفع سعر التذكرة.
لكن لا نعرف كيف تفكر بعض شركات الطيران، وحتى الطيران منخفض الكلفة أصبح منافسا في أسعاره الشركات العادية، ولا يقل سعر تذكرتها عن سعر الشركة الأخرى غير منخفضة الكلفة.
استغلال الموسم الصيفي في رفع الأسعار يمثل جشعا عند شركات الطيران التي تعلل ذلك بارتفاع أسعار الوقود، وتعويض خسائر فترة الركود والتوقف عن السفر أثناء جائحة “كوفيد 19″، التي تسببت في خسائر عدة لشركات الطيران العالمية وليس في المنطقة فقط.
لربما سرعة تحقيق العائد في هذه الفترة من قبل شركات الطيران هو الذي جعل هذه الشركات تخطو مثل هذه الخطوات غير المفضلة عند المسافرين والذي جعل البعض منهم يتراجع عن السفر، انتظارا لانخفاض الأسعار التي ربما لن تعود للانخفاض خلال فترة الموسم السياحي الصيفي.
لذلك الخيار هنا يكون للسياحة الداخلية ولعلها فرصة لتعزيز النشاط السياحي الداخلي خاصة لموسم خريف ظفار الذي تتمتع به السلطنة في هذه الفترة دون غيرها من دول الخليج.