مقال| “إجازتي في بلادي عُمان”

يكتبه: يوسف البلوشي |

ما أن تم تحديد إجازة العيد الوطني 54 المجيد، حتى أطلق هاشتاق “إجازتي في بلادي عُمان”، لتعزيز حركة السياحة الداخلية في هذه الفترة مع بدايات اعتدال الطقس.

تشكل السياحة الداخلية أهمية وركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتجاري، وكل ما يصرف في داخل البلاد يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، وترتفع نسبة الإشغالات في الفنادق والشقق الفندقية والنزل التراثية والخضراء. كما يزداد الطلب على المطاعم والمقاهي والأسواق في كل المحافظات. حيث يتنقل الزوار من مكان إلى آخر بحثا عن موقع ومزار لقضاء فترة العطلة مع دخولها مع الإجازة الأسبوعية. 

تتمتع عُمان بكثير من المواقع السياحية التي تثري الحراك والنشاط السياحي، خاصة ما نشهده اليوم من اهتمام كبير في المحافظات بتطوير البنية الأساسية للسياحة وتوفير ما يحتاجه كل زائر لتلك المحافظات أو ولاياتها.

تنوع تضاريس عُمان وأجوائها يخلق حالة من المنافسة بين كل محافظة وأخرى لجذب الزوار بشكل أكبر سواء تلك الوجهات التي تتمتع بتضاريس جبلية أو تلك التي تشتهر برمالها وشواطئها وأسواق التاريخية.

كما أن وجود مواقع ومقاصد سياحية باردة مثل جبل شمس والجبل الأخضر يعطي تنوعا في قضاء أيام فوق اعلى قمم الجبال في السلطنة مع انخفاض في درجات الحرارة وهو ما قد يبحث عنه الكثير من الزوار بدلا من السفر إلى الخارج في اجازة قصيرة.

خاصة مع وجود الفنادق المتعددة والتي تعطي خيارا مناسبا للجميع حسب ما يبحث عنه.

ولكن مع كل هذا وذاك، قلة من يذهب إلى محافظة ظفار في مثل هذا الموسم، وكل الفكر أن محافظة ظفار فقط خلال موسم الخريف، بينما تتمتع محافظة ظفار بأجواء جميلة خلال هذه الفترة وتضم مراكز تجارية وأسواق وخدمات ترفيهية متنوعة بجانب المزارات السياحية والثقافية والتراثية التي تدفعنا نحو ظفار وتجربة السياحة الشتوية هناك خلال فترة أيام الإجازة خاصة لمن يود السفر عبر الطائرة لمسافة قريبة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*