المنظمة العربية للسياحة تنظم غدا دورة الأمن السياحي بمشاركة 1000 متخصص

جدة – وجهات |

تنظم المنظمة العربية للسياحة غدا ولمدة يومين دورة الامن السياحي بالتعاون مع وزارات السياحة والداخلية وإدارات الأمن والشرطة السياحية والمعنية بالأمن السياحي بالدول العربية بالإضافة لمشاركات العاملين بالقطاع الخاص.

وقال اللواء محمد الحارثي الأمين العام المساعد لشؤون الأمن السياحي بالمنظمة العربية للسياحة، بأنه نظراً للظروف الراهنة جراء جائحة كورونا كوفيد 19 وما تكبده قطاع السياحة من خسائر فادحة فلقد بادرت المنظمة إلى تشكيل فريق عمل لإدارة الأزمات يضم وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية وممثل منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الاوسط والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني، بالإضافة لنخبة من الخبراء فى مجالات السياحة والطيران.
وإستشعاراً من مسؤولية فريق إدارة الأزمات فلقد تم اعتماد تنفيذ عدد من الدورات المتخصصة عن بعد لتأهيل كافة العاملين في القطاع السياحي بالدول العربية لما بعد أزمة جائحة كورونا ليتمكنوا من قيادة هذه الصناعة الكبرى، مشيرا إلى أن الخطة الموضوعة تستهدف تدريب 10 آلاف متدرب ومتدربة بالعالم العربي حتى نهاية عام 2020م مؤكدا بأنه قد تم تحقيق 50 ‎%‎ من الخطة الموضوعة خلال الفترة الماضية .
وواصل الحارثي موضحا بأن انطلاقا من رؤى المنظمة بأن الأمن والسياحة وجهان لعملة واحدة.
وأضاف الحارثي، بأن دورة الامن السياحى تعتبر من الدورات المتخصصة التي تلمس القطاع السياحي والتي أقرها فريق ادارة الأزمات في إطار المنظمة ضمن خطة التدريب الموضوعة لما تمثله من اهمية لصناعة السياحة والتي سيقدمها المدرب الدولي المحترف لواء دكتور / إيهاب العماوي أستاذ العلوم الأمنية والقانونية المشارك بكلية الشرطة بتقنية On Line عبر منصة التدريب الخاصة بالمنظمة العربية للسياحة خلال يومي الأحد والإثنين القادمين 25 و 26 أكتوبر 2020م.
جدير بالذكر بأن أهم الإنجازات التي حققتها المنظمة العربية للسياحة في ظل جائحة كورونا تمثلت في:

  1. تشكيل فريق لإدارة الأزمات في إطار المنظمة والذي يتكون من أصحاب المعالي وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية أجفند والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للطيران المدني ونخبة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال.
  2. إعادة تشكيل المجلس التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة معالي الأستاذ زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، وعضوية الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة والدكتور محمد عبدالمجيد قباطي وزير السياحة بالجمهورية اليمنية نائبا لرئيس المجلس، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار بجمهورية مصر العربية، والوزيرة رلى معايعة وزيرة السياحة والآثار دولة فلسطين، وخيضر بشير مالك رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة ليبيا وشريف فتحي الامين العام للمنظمة وعضوية مراقبين ممثلين لكل من جامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والاتحاد العربي للنقل الجوي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري واتحاد المصارف العربية.
  3. التنسيق مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اصدار بوالص لضمان الاستثمار واتاحتها للمستثمرين والتي تغطي مخاطر التأميم والمصادرة والحروب والاضطرابات المدنية و تقييد التحويل للصرف الأجنبي والإخلال بالعقود وعدم الوفاء بالالتزامات المالية السيادية والتي تهدف للمحافظة على الاستثمارات السياحية.
  4. التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لمساعدة المستثمرين في قطاع السياحة.
  5. إصدار بوالص تأمين السفر والتي ستغطي فيروس كورونا بهدف تشجيع السفر والتنقل بين البلدان العربية بشكل آمن للمسافر العربي
  6. صندوق التنمية السياحية الجارى إنشاءه مع إحدى البنوك العربية الكبرى لخدمة الدول فى مجال تنمية وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة فى المجال السياحي والذي يبلغ رأسماله في حدود 500 مليون دولار.
  7. اصدار تقرير عن حزم الدعم الاقتصادية المقدمة من الدول العربية لقطاع السياحة والتي تعدت الـ 200 مليار دولار بالاضافة لاصدار مجموعة من الارشادات لعودة السياحة العربية.
    8.اصدار العديد من التقارير والدراسات بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي تناولت تحليلاً لتأثير جائحة كورونا على قطاع السياحة والسفر ووضع مجموعة من السيناريوهات لعودة السياحة خلال السنوات القادمة لوضعها الطبيعي.
    9.العمل على اصدار بطاقة ائتمان للسائح العربي بالتعاون مع احد البنوك الاقليمية بها مميزات وخدمات ترويجية وتشجيعية بخصومات لتنمية وتطوير الوجهات السياحية العربية

وأوضح الحارثي بأنه تم اصدار التقرير الخامس بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي والذي بين بأن الحركة السياحية قد سجلت تراجعا عالميا أكثر من المتوقع خلال النصف الاول من العام 2020 مقارنة مع نفس الفترة من 2019 لذا فاننا نتوقع ان يسجل عدد السياح الدوليين انكماشا بنسبة 64.7 % فى عام 2020 مقارنة بعام 2019 م موضحا ان ذلك اقل بنسبة 6.7 % مقارنة مع توقعات سيناريو التعافى السريع الذى سبق اصداره فى شهر مايو الماضى مشيرا الى انه قد يصل عدد السياح الدوليين الوافدين الى 516 مليون سائح بنهاية عام 2020 م وتماشيا مع ذلك فقد تم مراجعة ارقام السياح الدوليين مع تعديل تقديراتنا لعوائد السياحة الدولية والتي نتج عنها انخفاض يصل 68% مقارنة بين 2020 و2019 مسببة خسائر تصل الى 474 مليار دولار مما سيؤدى الى الانخفاض المضاعف الاقتصادي لقطاع السياحة في الاقتصاد ككل وخاصة في البلدان النامية التي تعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر للدخل القومي ولانتاج فرص عمل ونتيجة لذلك نتوقع انخفاضا في الاستثمار المتعلق بالسياحة والسفر بحوالي 73% في عام 2020 مقارنة مع 2019م وواصل الحارثي حديثه مؤكداً بأنه من المتوقع انكماش ايرادات السياحة الى العالم العربي بنسبة 69.1 % فى عام 2020 مقارنة مع عام 2019 مسببة خسائر قد تصل الى 28 مليار دولار امريكي مما سيؤدي الى انخفاض حاد في الحركة السياحية بالمنطقة، مما سيؤثر على العديد من القطاعات بما في ذلك تجارة التجزئة والاغذية والمشروبات والضيافة والخدمات المالية والذي سينتج عنه فقد العديد من الوظائف التي تعمل بهذه الصناعة الكبرى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*