محطة | لنكتشف السياحة في ظفار..!

بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي | سيبدأ مهرجان خريف صلالة 2015، خلال أيام قليلة، والذي ينطلق هذا العام تزامنا مع يوم النهضة المباركة 23 يوليو المجيد.
ورغم أن صلالة عرفت بموسمها السياحي في مثل هذا الوقت من العام، لكن علينا أيضا أن ندرك أن محافظة ظفار أغلبها ذات بيئة سياحية، وكل مزار فيها يشكل جزء لا يتجزأ من الخريف السياحي.
لذلك علينا ألا نركز خلال زيارتنا لمحافظة ظفار في موسم الخريف على ولاية صلالة فقط، بل علينا أن نزور عديد المواقع السياحية خارج مدينة صلالة حتى لا نصاب بملل طوال فترة زيارتنا في الموسم السياحي.
محافظة ظفار هي مزار طبيعي بل متحف مفتوح لكل من يود أن يكتشف المواقع السياحية فيها، وإذا كانت صلالة أكثر شهرة عن بقية الولايات في المحافظة خلال هذا الموسم، لكن هناك آثار عظيمة في كل بقعة من أرض المحافظة، تكاد تكون مثار اندهاش واعجاب الكثير من الزوار الذين يزورونها لأول مرة.
هناك عيون مائية لا يعرفها كثيرون، وجبال وشواطئ رائعة وكهوف وساحات خضراء وريف ما اروعه كلما خرجنا من مدينة صلالة، وطقس أكثر روعة من سهل اتين أو المغسيل أو شاطىء الحافة.
لنبحث هذا الموسم عن تلك المزارات في المحافظة حتى نكتشف محافظة ظفار على حقيقتها السياحية، وحتى نشبع ذواتنا وعيونا من مناظرها وطبيعتها الخلابة.
وهذا أيضا دور وسائل الإعلام وخاصة التلفزيون الذي يجب أن تعرف أكثر بالمواقع السياحية في ظفار كافة، وأن يكون هناك نقل حي للحياة في كل قرية في المحافظة حتى يتعرف السياح من زوار موسم الخريف عليها بشكل أقرب واوسع، وليس الاقتصار على أماكن معينة في كل مرة.
إن التعريف بالعادات والتقاليد في المحافظة والفنون التي تشتهر بها، يتطلب جهدا مضاعفا خلال الموسم السياحي.
كما يجب أن تلعب شبكات التواصل الإجتماعي دورها في هذا الشأن لأنه جزء من منظومة الترويج للمحافظة وليس الاقتصار على نقل صور الطبيعة فقط، بل يجب أن يتعدى ما تزخر به المحافظة من بيئات ثقافية وتراثية وفنون.
كما يجب أن تمارس فنون في كل ولاية من الولايات خلال الموسم السياحي مع دعوة الجماهير وتعريفهم بتلك الفعاليات يوميا حتى تكتمل الصورة لنجاح الموسم السياحي في محافظة ظفار عامة.