أحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لـشركة النقل الوطنية العمانية” لـ”وجهات”:
نستهدف 15 ألف راكب يوميا و5 ملايين في العام الواحد
شراء حافلات اضافيه لخطوط صلالة والبريمي ومختلف محافظات السلطنة
مسقط- يوسف بن احمد البلوشي | قال أحمد بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة النقل الوطنية العمانية ان الحافلات الجديدة التي تم التعاقد عليها مؤخرا ستخدم شارع السلطان قابوس من روي الى المعبيلة من خلال وجود 40 حافلة نقل عام، ستكون جاهزة للتشغيل قبل نهاية العام الجاري.
وكشف في حديث خاص لـ “وجهات” ان الحافلات الجديدة ستوفر الراحة لمن يود استخدام النقل العام، وهو ما تسعى الى الحكومة لاحداث خطة طموحة تكون فاعلة في تطوير قطاع النقل العام في السلطنة. مؤكدا ان شراء تذاكر الرحلات من اماكن عديده من الحافلة ومكاتب الشركة ومحطات الوقود او الكترونيا وغيرها من الأماكن ويمكن ان تكون تذاكر يومية او شهرية او حتى سنوية.
5 ملايين راكب سنويا
وتوقع احمد البلوشي ان يكون متوسط عدد مستخدمي حافلات النقل العام، حوالي 15 ألف راكب في اليوم، 5 ملايين راكب في السنة في محافظة مسقط فقط. وان سعة الحافلة الواحدة 39 راكبا، وستكون هناك اماكن خاصة للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء، وان الحافلات الجديدة، ذات بابين لدخول ونزل الركاب.
كما كشف لـ “وجهات” عن وجود خطة لشراء حافلات جديدة لتعمل على الخطوط الخارجية بين مسقط وصلالة والبريمي وغيرها من محافظات السلطنة. كما اكد ان هناك فكرة ايضا للدخول في انشاء شركة سيارات اجره و لاتزال هذه الفكره في مراحل الدراسة، ولكن نأمل اولا في تطوير النقل العام، ممثلا في الحافلات حتى نسهم في ايجاد منظومة عمل تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية جراء النقل الخاص ممثلا في المركبات في طرق مسقط، مشيرا الى انه يجب ان تتغير ثقافة المواطن والمقيم، وان وجود نقل عام، اصبح اكثر مرونة في تنقل الناس يوميا، بدلا من استخدام المركبات الخاص، مما يسهم في زيادة الاختناقات المرورية، من جانب، وزيادة اعداد المركبات في السلطنة، ممثل يشكل ثقلا كبيرا على مخططي الطرق.
شراكة
واشار الى ان الشركة سوف تعمل على ايجاد شراكة مع الصناديق الاستثمارية في السلطنة، للدخول كشراكة وشركاء استراتيجيين لتعزيز ثقافة النقل العام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النقل الوطنية العمانية، ان هناك ايضا خطة مع الجهات المعنية لايجاد حارة رابعة في شارع السلطان قابوس، تكون مخصصة للحافلات ومركبات الاسعاف والشرطة. واشار الى ان هناك خطة واستراتيجية للالتزام بالمواعيد لسير الحافلات على شارع السلطان قابوس، وان يكون في مدة لا تتجاوز من 20 إلى 30 دقيقة من محطة إلى اخرى في المرحلة الاولى وسيتم تقليص المدة في فترة الانتظار للراكب وسيتم نشر الجداول لمواعيد الحافلات في المحطات. وانه سيتم وضع كاميرات مراقبة في داخل الحافلات وخارجها من اجل مراقبة نظام العمل في الحافلة حتى تكون اكثر ضمانا للراكب التعرف على الصعوبات والتحديات التي قد تواجهنا عند بداية مرحلة التشغيل الاولى على الاقل.
تتبع اصطناعي
كما كشف البلوشي، عن ان هناك اجهزة تتبع لسير الحافلات عبر الاقمار الاصطناعية من اجل اعلام الراكب بموعد وصول الحافلة ومغادرتها من خلال شاشات عرض الكترونية في المحطات الرئيسية. مؤكدا انه تم الاخذ في الاعتبار تجارب عدد من الدول التي نجحت في النقل العام، رغم ان بعضها لا يزال يعاني لكن ساهمت في التخفيف من الازدحام المروري بشكل عام. وقال: ان مدة توقف الحافلات في المحطات قد لا تزيد بين فترة دقيقة الى خمس دقائق فقط، وهو ما يسهم في جعل خطة واستراتيجية النقل العام في السلطنة تسير وفق ما تخطط له الشركة لاحداث نجاح كبيرفي النقل العام في السلطنة.
وعن جاهزية استقبال هذه الحافلات للعمل على طرق محافظة مسقط، أفاد الرئيس التنفيذي أن الشركة تعمل حاليًّا بشكل مستمر لتوفير المتطلبات الأساسية لهذه الحافلات قبل وصولها إلى السلطنة، وذلك من خلال توفير أنظمة تقنية ونظام تتبع الحافلات ونظام تذاكر آلي وكذلك التنسيق مع جهات الاختصاص في وزارة النقل والاتصالات وبلدية مسقط وشرطة عمان السلطانية فيما يخص الطرق ومحطات الوقوف وغيرها من المتطلبات، كما وقامت الشركة موخراً بطرح مناقصة لبناء ورشة فنية جديدة لهذه الحافلات بمواصفات عالية لضمان تقديم أفضل متطلبات السلامة.
كادر…..
استراتيجية جديدة
قال الرئيس التنفيذي لشركة النقل الوطنية العمانية، احمد بن علي البلوشي، أن الدراسة الخاصة بتطوير خطة الشركة الاستراتيجية للنقل العام ستحدد الخطوط الجديدة المقترحة للنقل العام في محافظة مسقط وبقية محافظات السلطنة وعدد الحافلات المطلوبة وانواعها والجداول الزمنية للرحلات وخطة الموارد البشرية وطرق التمويل وخطط التسويق واستخدام التكنولوجيا الحديثة والدعم الفني والبشري والخدمي وتحديد أفضل الأماكن لإقامة مكاتب الشركة والفروع وورش التصليح والصيانة وكذلك الاستخدام الامثل لأراضي الشركة والبنية التحتية المطلوبة والانشطة الاضافية المقترحة وغيرها الكثير