قروضنا لمشاريع الإيواء والإرشاد السياحي والمطاعم ذات القيمة المُضافة
***
البنك يقدم قروضا ميسرة “مدعومة الفائدة” للشركات والمؤسسات التجارية العمانية
مسقط – وجهات|
قال الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الهنائي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني؛ أن جملة القروض للمشاريع السياحية التي قدمها البنك في السنوات العشر الاخيرة بلغت 521 قرضا سياحيا وشكلت نسبة 1% من عدد القروض الممولة خلال العشر سنوات الماضية بقيمة بلغت 50.7 مليون ريال عماني اي بنسبة 13% من اجمالي قيمة القروض.
وأشار الى ان عدد وقيمة القروض التي قدمها البنك خلال السنوات العشر الاخيرة. بلغت 42,914 قرض خلال الفتره من 2009 حتى ابريل 2018 باجمالي 396 مليون ريال عماني.
وقال الهنائي في حديث خاص مع “وجهات”: ان البنك يلعب دورا محوريا في دعم القطاعات المنتجة المختلفة في السلطنة مع التركيز على المشاريع ذات القيمة المضافة من خلال تقديم خدمات متميزة تحقق رضا الزبائن وتشبع احتياجاتهم التمويلية .
قروض ميسرة
وأشار في حديثه الى ان البنك يقدم قروضا ميسرة (مدعومة الفائدة) للشركات والمؤسسات التجارية العمانية وتسدد القروض المعتمدة على أقساط منتظمة وفقا لطبيعة المشروع لمدة قد تصل إلى عشر سنوات مع منح فترة سماح بما لا يتجاوز نصف فترة السداد المقررة، فضلا عن ان البنك يوفر تسهيلات رأس المال العامل لمقابلة الاحتياجات التشغيلية المختلفة للمشاريع ، كما يقدم البنك قرض (موسمي) لتمويل جميع محاصيل الخضر الموسمية .
وعن نوعية القروض للمشاريع السياحية التي قدمها البنك، قال الدكتور عبدالعزيز الهنائي: يقدم البنك القروض لجميع المشاريع السياحية كوسائل الايواء السياحي والمطاعم والإرشاد السياحية المختلفة وأي مشروع يقدم خدماته في المجال السياحية.
منتجات تمويلية جديدة
وحول ما طرحه البنك مؤخرا من منتجات تمويلية جديدة مثل قطاع النقل وقطاع التعدين وقطاع اللوجستيات، قال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العُماني: ان هناك طلبا كبيرا على الأنشطة اللوجستية في مختلف القطاعات الاقتصادية نتيجة للنمو الذي تشهده السلطنة وللتركيبة الجديدة لقطاعات عده لعل أهمها قطاع النقل والموانئ وكذلك المناطق الاقتصادية الجديدة التي يتوخى منها أن تحتضن كثيرا من هذه الأنشطة والمتغيرات المتسارعة في مشاريع النقل مدعومة بوجود خطة إستراتيجية للنهوض بالقطاع اللوجستي بالسلطنة (2014 ـ 2040) كما انه من أولويات القطاعات المستهدفة في الخطة الخمسية التاسعة (2016- 2020). وبالتالي فإننا نرى بان هناك فرصا واعدة للبنك في تمويل هذا النشاط المهم في العملية التنموية للسلطنة، كما ان الأنشطة الخدمية المتعلقة بمجال إمدادات المياه والصرف الصحي والنفايات ومجال أعمال التركيبات (أنشطة أعمال الكهرباء والسباكة ونظم التدفئة والتبريد) فان البنك بدأ تمويلها لأهميتها التنموية والبيئية والاجتماعية والقيمة المضافة المحلية العالية، كما ان لها ارتباط وثيق بقاعدة واسعة من الأنشطة الاقتصادية.
مشاريع صغيرة ومتوسطة
وعن مدى استفادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الدعم الذي يقدمه البنك قال الشيخ الدكتور عبدالعزيز الهنائي: يقوم البنك بتقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتلعب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السلطنة الدور المحوري في التخفيف من ظاهرة الباحثين عن عمل وقدرتها على استيعاب جزء كبير من المخرجات التعليمية، عليه فإن المساهمة في دعم هذه المشاريع يعتبر مهماً في تنويع مصادر الدخل والمحافظة على استمراريتها للبقاء وبالتالي استيعاب اكبر عدد من العمالة.