جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
استطلاع – يوسف بن أحمد البلوشي | يعاني جواز سفر المواطن العادي غير الدبلوماسي او من هم في فئة الجوازات الخاصة او المهمات، من عدم الاعفاء من التأشيرات في حال اتفقت دولتان على الاعفاء المتبادل من التأشيرات.
وكثيرا ما نسمع بين الحين والآخر عن تلك الاتفاقيات التي يتم خلالها اعفاء متبادل لحملة الجوازات الدبلوماسية والجوازات الخاصة والمهمات التي ترتبط بوقت من حيث مهمة عمل لكبار الشخصيات ومن يتبعهم في مكاتبهم المقربون.
وتطرح “وجهات” تساؤلا عن أسباب غياب الجواز العادي الذي يحمله المواطن العادي من عملية الاعفاء من التأشيرات خلال اعلان تلك الاتفاقيات خاصة وان المواطن العادي الأكثر سفرا وأكثر عددا من فئات اخرى .
اليوم نستطلع رأي عدد من العمانيين حول اهمية ادخال جواز السفر العادي في مثل تلك الاعفاءات حتى ينعم المواطن العادي كغيره من عراقيل التأشيرات التي يواجهها خلال قرار السفر والتردد بين حين وآخر من سفارة الى اخرى طلبا لتأشيرة زيارة او سياحة خاصة اذا كان لديه عائلة مكونة من عدة أفراد .
تحديات
يقول احمد الفارسي موظف في القطاع الخاص، في الحقيقة نواجه تحديات كثيرة حينما قررنا ان نسافر الى دولة أوروبية مثلا فإننا نواجه مشكلة في إعطائنا تأشيرات بسهولة لذلك نرى ان تسعى الجهات المعنية في شمول المواطن العادي في اتفاقيات الاعفاء من التأشيرات خاصة وان المواطن العادي اكثر سفرا سواء للعلاج او الاستجمام.
عليه نأمل ان يتم شمول اصحاب الجوازات العادية في تلك الاتفاقيات حتى نرتاح من التردد على السفارات وحبذا لو ان اي مواطن عماني يود السفر للخارج يحصل على تأشيرته في المطارات مباشرة خاصة وان المواطن العُماني معروف بخلقه ومحافظته خلال سفره لانه يمثل وطنه فهو سفير في الخارج.
تأشيرة عند الوصول
اما سعود المصلحي موظف حكومي فيقول : بصراحة أصبحت أحب السفر الى بلدان لا تطلب مني تأشيرة مسبقة وهناك عدة دول اليوم لا تطلب تأشيرة مسبقة سوى عند الوصول تأخذ تأشيرتك في مطار الدولة التي تسافر اليها.
ويضيف؛ ان الحصول على التأشيرة خاصة للدول الأوروبية “شينغن” يصبح معضلة لنا بينما نحن نسعى للحصول تأشيرة سريعة ، لذا نأمل ان تشمل الاتفاقيات الجواز العادي حتى نرتاح من التردد على سفارات الدول ويكون سفرنا سهلا بحيث نأخذ التأشيرة عند الوصول في مطار الدولة التي نود ان نسافر اليها.
ويشارك في الحديث جمعة البلوشي فيقول؛ لدي بعض الاعمال في عدد من الدول وبصراحة أقوم بعمل تأشيرات مسبقة لمدة سنوات لتفادي المعاناة مع السفارات قبيل الصيف.
ويؤكد انني أتمنى ان تشمل الاعفاءات الجواز العادي حتى يرتاح المواطن العادي كما هو الحال لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية واصحاب المهمات والجوازات الخاصة لان المواطن العادي اكثر سفرا من حيث العدد لذا فإن المسألة تحتاج الى جهود من الجهات المعنية لتسهيل إجراءات سفر المواطن العادي الى اي وجهة يفضلها.
أسباب
اما نورة بنت سعيد فتقول؛ أصبحت لا افضل زيارة اي دولة تحتاج الى تأشيرة لان حاملي الجواز العادي يحتاج الى تأشيرة مسبقة وليس عند الوصول ، او انه معفي كما هو الحال لحاملي الجوازات الدبلوماسية وغيرها التي يشملها الاعفاء.
وتضيف: لا نعرف أسباب عدم شمول الجواز العادي من قرار الاعفاء المتبادل بين الدول خاصة وأننا شعوب مسالمة ونحب السلام فلماذا لا نعامل كما هو الحال مع بعض دول الخليج .
بينما تقول خالصة البلوشية موظفة ؛ كثيرا ما اسافر الى دول لا تحتاج الى تأشيرة بسبب عدم ادخال الجواز العادي في اتفاقيات الاعفاءات المتبادلة من التأشيرة وفِي الحقيقة هذا مزعج للغاية ولا افضل زيارة دول تعقد مسألة الحصول على التأشيرة ، ونحن نفضل مثلا تايلاند وتركيا والبوسنة وأذربيجان لانها لا تحتاج الى تأشيرة بل تأخذها عند وصولك مطار تلك الدولة.
وتؤكد اننا نأمل ان يتم معاملة الجواز العادي كما هو الحال لجوازات السفر الدبلوماسية والمهمات والخاصة لأننا جزء من هذا الوطن الذي نتمنى ان نضاف من ضمن الفئات التي يشملها الاعفاء .
