رأي وجهات | الدقم تناديكم يا مستثمرين..!

تشكل المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، بوابة مهمة لجذب استثمارات الداخل قبل الخارج، لان أهل مكة ادرى بشعابها ونحن اليوم أحوج للمستثمر العماني في هذه البقعة من أرض عمان.

تسهيلات عدة توفرها المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، لجذب المستثمر، فخلال ساعات لا تتعدى اليوم بامكان المستثمر الحصول على كل ما يجعله يبدأ مشروعه، سواء من أصحاب المشاريع الصغيرة او المتوسطة او المستثمر العملاق، من فئة الخمسة نجوم.
ان التركيز على المشاريع ذات القيمة المضافة، هي أساس بناء اقتصاد وطني فاعل يعزز من الناتج المحلي، ويدفع نحو التنويع الاقتصادي.
وما تشهده المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم من بيئة استثمار ناجحة يعزز من الدور الملقى على عاتق هكذا مناطق فاعلة للاقتصاد الوطني، ومع وجود مشاريع متعددة يبقى الاستثمار السياحي الاجدر بالاهتمام في عالم اليوم، لانه الوحيد القادر على دعم كثير من القطاعات بجانب تشغيل قوى عاملة وطنية تشكل تخمة على صدر الخطط الحكومية وكل استراتيجاتها، لذلك حري بهواميرنا النظر في دعم الدولة التي استفادوا منها ولا يزالون، في وقت تحتاج الام الريعية لمستثمريها المحليين قبل من هم قادمين من الخارج، فلنوجه بوصلة استثماراتنا نحو مدينة الدقم التي تنادي المستثمر المحلي وتفتح ذراعيها له، للانطلاق باستثماراته عبر بوابة الدقم الاستراتيجية التي تشكل بيئة جاذبة، وتنافسية.
فخلال ايام ماضية، خطت ادارة المنطقة الاقتصادية في الدقم خطوة مهمة للتعريف بالبيئة الاستثمارية عبر جولات في محافظات السلطنة، لتكون محطة للمستثمر العماني المتردد كثيرا في الاستثمار في وطنه، عبر خوف غير مبرر، رغم ان عمان تتوفر فيها كل مقومات الامان، لكن تحفظ المستثمر العماني لا تزال امامه علامات استفهام عن غياب استثماراته في القطاع السياحي والترفيهي التي تتيح له فرصا ايجابية وربح كبير لان البلد تفتقر للمشاريع السياحية والترفيهية التي يحتاج اليها المواطن العادي والسائح.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*