مقال| عُمان والإمارات تعاضد شعبين 

يكتبه: يوسف البلوشي|  

العلاقات التاريخية الممتدة منذ قرون طويلة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجا يحتذى به في مجال العلاقات المشتركة بين الدول، في ظل التقارب العائلي وصلات القرب المشتركة بين البلدين والشعبين وهو ما يدعو لان نحافظ على مثل هذه العلاقة التاريخية المشتركة.

وكما اكد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم في كلمته السامية في أبوظبي خلال زيارة “دولة” التي قام بها جلالته بدعوة كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “إن ما يربط عُمان ودولة الإمارات من أواصر حسن الجوار والتاريخ المشترك ليدعو إلى الارتياح والرضا لعمق الوشائج ومتانة التعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين فحسن الجيرة بيننا هي من نعم المولى علينا وسلوك حضاري نشدد عليه، وندعو به كافة الجهات المعنية الرسمية والشعبية في البلدين إلى صونه وإعلائه والعمل عليه، تحقيقا لمقاصدنا المنشودة والمشتركة”.

من جانبه، اكد الشيخ محمد بن زايد قائلا، “رحم الله الشيخ زايد والسلطان قابوس رحمة واسعة، رسَّخا نهجا أصيلا في بناء العلاقات الأخوية القوية المتحصنة بالمحبة والحكمة، وأنا على ثقة بأن هذا الترابط والتلاحم الاجتماعي يمثل مرتكزات أساسية لمواصلة بناء علاقات نموذجية تخدم مصالح البلدين وتحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى التقدم والازدهار”.

هذه الكلمات من القيادة في البلدين، تشكل خارطة طريق لمستقبل شعبي البلدين الشقيقين والذي يجب الحرص عليه وعض النواجذ من أجل التمسك بها لتكون نبراسا تسترشد به الأجيال القادمة، وعدم الالتفات لكلام المرجفين على شبكات التواصل الإجتماعي، واهمية الحرص المشترك من الشعبين على تعزيز هذه اللحمة التاريخية فسلطنة عُمان ودولة الإمارات نبضان في قلب واحد وتعاضد مشترك قوي. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*