مقال| السياحة في رابطة الآسيان

يكتبه: يوسف البلوشي| 

سنحت لي الفرصة خلال مدة خمسة أيام لحضور معرض ومنتدى دول الآسيان 2025، الذي عقد في مدينة جوهور الماليزية، مع مجموعة كبيرة من الصحفيين من مختلف دول العالم للمشاركة في تغطية هذا الحدث البارز لدول الرابطة والذي تعول عليه كثيرا في تعزيز مكانة دول المنطقة سياحيا في ظل ما تزخر به من مقومات سياحية وثقافية متميزة.

تأسست الآسيان، أو رابطة دول جنوب شرق آسيا، في عام 1967 من قِبل سنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند، والفلبين. منذ تلك البدايات المتواضعة، توسعت الآسيان لتصبح مجموعة نابضة بالحياة وسريعة النمو مكونة من عشر دول في جنوب شرق آسيا، بإضافة بروناي، وفيتنام، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار.

تمتلك هذه الدول الكثير من الفرص الاقتصادية والسياحية لتكون وجهة مثالية للسياحة في ظل ما تتميز به كل دولة من مكونات سياحية وثقافية كبيرة تدعم التنوع السياحي وجعل دول المنطقة وجهة واحدة جاذبة للزوار، من خلال جهود الترويج السياحي المشترك حتى ينجذب الزوار إلى دولها كمحطة واحدة عبر رحلة سياحية مشتركة بين الدول.

اقامة هذا المعرض والمنتدى في مدينة جوهور الماليزية جعلنا نكتشف جمال هذه المدينة الرائعة والمميزة للسياحة العائلية نظرا لنظافتها ولا يوجد بها ازدحام في طرقاتها إضافة إلى انتشار اللون الأخضر فيها على مد البصر مع توفر رحلات طيران منّ كولالمبور إلى جوهور لمدة ساعة.

وتزخر جوهور بمجموعة متنوعة من المزارات السياحية وهي فرصة للزوار الذين حضروا معرض ومنتدى سياحة الآسيان لاكتشافها خاصة وانها كانت عاصمة لماليزيا قديما. 

تنمو السياحة في دول الآسيان بشكل متسارع في ظل ما تقدمه من حوافز وتسهيلات للسياح والزوار لكسب أعداد كبيرة وضخ الاموال خلال فترة الزيارة وانتعاش الاقتصاد المحلي لهذه الدول.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*