يكتبه: يوسف البلوشي|
ينتظر ان تعلن لجنة اليونسكو للتراث العالمي التي تعقد دورتها الـ46 في الفترة الممتدة من 21 إلى 31 يوليو 2024 في نيودلهي، “إدراج 27 موقعا في قائمة التراث العالمي، ودراسة حالة صون 124 موقعا مدرجة أصلا في قائمة التراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”.
وتشكل هذه الإدراجات أهمية بالغة للتراث العالمي، كونها جزء أساسي من الأهمية التاريخية لتلك المواقع، والتي أصبحت دعامة بارزة لقطاع السياحة.
وتسعى العديد من الدول لإدراج مواقعها التراثية في القائمة العالمية لليونيسكو والمهددة للانقراض أو الخطر.وعملت السلطنة طوال السنوات الماضية على ادراج عدد من مواقعها التراثية والتي بلغت 5 مواقع نجحت الجهات المعنية في إدراجها ضمن القائمة العالمية للتراث، وأصبحت تلقى اهتماما عالميا، وجزء من منظومة السياحة العمانية. وهي قلعة بهلاء عام
1987م، ومواقع بات والخطم والعين في محافظة الظاهرة عام 1988م، ومواقع أرض اللبان في محافظة ظفار عام 2000، ونظام الري بالأفلاج في عُمان عام 2006 م، وموقع قلعات الأثرية عام 2018.
ولا شك فإن إدراج مثل هذه المواقع يشكل أهمية لإعطائها زخما سياحيا كبيرا واهتماما واسعا لدى الزوار حتى يتعرفوا على أهميتها التاريخية ودورها الريادي في حضارة عُمان القديمة.اليوم نحن نحتاج إلى إبراز هذه المواقع بشكل أكبر لتكون ضمن روزنامة النشاط السياحي حتى يأتيها الزوار من كل بقاع العالم لتكون مزارا جاذبا، من خلال إنشاء المرافق السياحية الخدمية القريبة منها سواء عبر إنشاء مراكز للزوار متضمنة شرحا واسعا مع وجود محلات تجارية ومقاهي ومطاعم تقدم الاكلات العمانية وتروي قصصا عن تلك المواقع وفق منظومة متكاملة ومتطورة تقدم مادة دسمة لكل الزوار والاستفادة من ادراجها في القائمة العالمية للتراث.