طارق السهلاني مدير عام مجموعة فنادق اتانا في مسندم لـ “وجهات”: 65 ‎%‎ نسبة الحجوزات حتى الآن لقضاء اجازة العيد في مسندم 

كرنفال مسندم والسلك الإنزلاقي تشجع على جذب الزوار وتعزيز النشاط السياحي بالمحافظة 

نمو السياحة في مسندم يتطلب معه زيادة عدد الغرف لمواجهة الطلب المستقبلي المتزايد

أنشطة الغوص والرحلات البحرية وتسلق الجبال والتخييم تجذب الزوار بشكلٍ متزايد نحو مسندم 

بروز فئة جديدة من الزوار إلى مسندم بعد تسهيلات دخول المقيمين من دول الخليج 

خصب – تقرير “وجهات” 
حوار – يوسف بن أحمد البلوشي |

 أكد طارق بن علي السهلاني المدير العام لمجموعة فنادق أتانا، عن استعداد فنادق المجموعة لاستقبال تدفق السياح والزوار خلال فترة اجازة عيد الفطر المبارك حيث تحظى الحركة السياحية بنشاط كبير حيث لا يزال الطقس مساعد للنشاط السياحي في ربوع محافظة مسندم.

وقال السهلاني في حديث خاص مع “وجهات”، نواصل في فنادق أتانا استقبال السياح والزائرين من كل أنحاء العالم، بحكم موقع محافظة مسندم، وخصوصيتها الطبيعية والتاريخية، حيث نسعى دوما لتقديم ضيافة راقية تليق بوجهتنا، مؤكدا انه يسعدنا أن تكون نسبة الاشغال خلال فترة العيد قد بلغت 65 ‎%‎ حتى الآن، ومن المتوقع أن تزداد تدريجيا خاصة مع الحجوزات المباشرة التي نتلقاها بشكل يومي. 
كرنفال مسندم

 واضاف مدير عام مجموعة اتانا قائلا: تتزامن اجازة العيد هذا العام مع فعاليات “كرنفال مسندم” والافتتاح الرسمي للسلك الانزلاقي في مركز المغامرات، ولهذا السبب يتجهز فريقنا بالكامل لاستقبال الضيوف الزائرين، بما يضمن لهم اقامة مريحة ومميزة. وطبعا، نحن نتحدث هنا عن عروض الاقامة في الفندق، واستعداد المطاعم بشكل كامل في فندق أتانا خصب ومنتجع أتانا مسندم، سبا أثيلا الذي يقدم تجربة استرخاء مستوحاة من ضيافة أتانا الأصيلة، بالإضافة الى خدمة النقل التي تسمح للضيوف بزيارة أهم معالم المحافظة، ومنها قلعة خصب وشاطئ بصة الذي يستضيف الكرنفال هذا العام. 
خدمات 

وعن الخدمات التي تقدم للنزلاء خلال فترة الاجازة، قال طارق السهلاني، تتعدى الإقامة في فنادق أتانا حدود الاسترخاء وقضاء وقت ممتع، لتكون مثالا يحتذى به للسفر الهادف. خاصة مع وجود مقومات ثقافية وتقاليد راسخة نحرص على جعلها جزءا لا يتجزأ من تجربة الضيف. وعلى سبيل المثال، لدينا ركن زري في منتجع أتانا مسندم، وهو نافذة على التراث والتعريف بالموروث الثقافي، حيث يمكن للزائرين التعرف على تاريخ المنطقة وشراء الهدايا التذكارية. أما محبي الطعام، فلهم حرية التنقل بين أطباق الطعام المحلية والعالمية، أو تجربة المطبخ المغربي في مطعم أرجان الذي تم افتتاحه العام الماضي. أضف الى ذلك، سبا أثيلا، تحت ادارة عمانية نجحت في دمج العناصر المحلية وخاصة زيت اللبان بأساليب العلاج والاسترخاء المميزة. هذا مع حرصنا الدائم على توفير أقصى درجات الراحة والاستجمام في الغرف والأجنحة المطلة على البحر والجبال، وفي مساحات واسعة عند حوض السباحة، بما يناسب كل الأعمار. كما نوفر خدمة النقل ذهابا وايابا، ليتسنى للضيوف تجربة الجولات البرية والبحرية في خصب. 

 وعند سؤاله عن اهمية زيادة أعداد الغرف في خصب لتلبية الطلب، قال السهلاني في رده على “وجهات”:  من المعروف أن موسم السياحة في خصب يبلغ ذروته من نوفمبر إلى مارس، حيث الأجواء المناخية الممتعة والمناسبة للسياحة. وفي هذه الفترة يصل الفندق الى نسبة إشغال تامة، خاصة في أيام الإجازات، ومع تطور المنطقة وازدياد المشاريع الجاذبة للسياح، خاصة السلك الانزلاقي ومشروع شاطئ بصة، هناك حتما حاجة الى عدد أكبر من الغرف في المستقبل.  

ارتفاع 

أما عن رأيه في حركة النشاط السياحي في مسندم خلال هذا الموسم بعد عودة السياحة من ازمة “كوفيد 19″، قال طارق السهلاوي مدير عام مجموعة فنادق اتانا: لاحظنا ارتفاعا في حركة النشاط السياحي في مسندم، ويتجلى ذلك في المجموعات والعائلات التي أصبحت محافظة مسندم وجهة مفضلة لها، بهدف الترفيه والتعرف على المنطقة بكامل مميزاتها. لذلك قمنا بتحديث الموقع الالكتروني وتطوير التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتقديم معلومات متنوعة وشاملة عن خدمات الفندق والتجارب المميزة في مسندم.  

أنشطة سياحية

وحول الإعلان مؤخرا عن اضافة أنشطة سياحية الى مسندم لتعزيز حضورها السياحي، مثل سياحة المغامرات، بهدف زيادة عدد السياح، قال السهلاني: لا شك أن للمغامرات جمهورها الخاص، ومع انطلاق العمل بالسلك الانزلاقي، ترتقي محافظة مسندم في مجال سياحة المغامرات، التي تحوي العديد من الأنشطة ومنها تسلق الجبال، الغوص، السباحة، الجولات البحرية، التخييم وغيرها الكثير.

 تسهيلات دخول 

وعن رأيه بعد تسهيلات دخول المقيمين في دول الخليج الى السلطنة، وهل استفاد القطاع الفندقي في مسندم من هذه التسهيلات، قال طارق السهلاني: بعد الاعلان عن التأشيرة الخاصة بمقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، لاحظنا بروز فئة جديدة من الزائرين، خاصة مع قرب الفندق من الحدود البرية مع دولة الامارات العربية الشقيقة، وهذا ما يبشر بنمو الخدمات السياحية في المنطقة.