مسقط – وجهات|
بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني 52 المجيد، قامت مجموعة حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية بشركة محسن حيدر درويش بدعم حدث يضم أكثر من 27 فنانا من مختلف أنحاء السلطنة لرسم لوحة فنية وطنية، متمثلتاً في رسم خارطة سلطنة عُمان الذي يبلغ ارتفاعة 3 أمتار وعرضة مترين، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء وبحضور المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش رئيسة مجلس إدارة مجموعة حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية بشركة محسن حيدر درويش.
أقيم الحفل في فندق قصر البستان، ريتز كارلتون اليوم 15 نوفمبر الجاري. وشهد الحفل حضور أصحاب السمو السادة وكبار المسؤولين من مؤسسات القطاعين العام والخاص وأعضاء من وسائل الإعلام وجمع من المدعوين.
وجاء فكرة الحدث الذي يحمل عنوان ” نبني عُمان معا” من إقتراح مريم بنت محمد بني عرابة، وأستهل فعالياته بعرض مقطع مرئي (مونتاج) يوثق مراحل عمل اللوحة الفنية الوطنية والمجهودات التي بذلها كل الفنانين في سبيل إظهار العمل بهذه النتيجة الرائعة.
وتبعه الكشف عن اللوحة الفنية من قبل صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد، تلاه كلمة المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش. وقام الفنان والكاتب العُماني هيثم رافي بإضافة لمسته على الحدث بتقديمه أداء استثاني نال استحسان وتفاعل الحضور.
وعلقت المكرمة لجينة بنت محسن حيدر درويش بقولها” الفن هو منصة للناس للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم وأفكارهم بطرق غير ممكنة بالكلام. لذلك ، بالإحتفال بالعيد الوطني 52 المجيد، لا توجد طريقة أفضل لإظهار شعورنا بالانتماء والوطنية من عرض عمل فني مبتكر يحمل مغزى وبهذه الجمالية، و الأروع أنه من عمل فنانين عمانيين موهوبين للغاية، يمثلون ولاياتهم ومحافظاتهم”.وأردفت المكرمة لجينة قائلة: نحن في مجموعة حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية بشركة محسن حيدر درويش نحرص دائما على دعم المواهب العُمانية الشابة وإبراز قدراتهم للمجتمع والعالم بشكل عام. حيث يستمد الفنانون العُمانيون الشباب الإلهام من أهل البلاد وتاريخها الغني وتراثها وثقافتها، ولكنهم يقدمونها بأسلوب جديد وعصري. فهم يعطون دفعة للمشهد الفني للبلاد الذي كان هادئًا، نسبيًا، يومًا ما، ويستحوذون على الاهتمام الإقليمي والدولي من خلال استغلالهم للمواهب الكامنة لديهم.