يكتبه: يوسف البلوشي|
هناك عدة اتفاقيات وقعتها وزارة التراث والسياحة منذ سنوات مع عدة دول منها مع مملكة البحرين ودولة قطر وإمارة دبي، بهدف تسهيل دخول السياح في البلدين بتأشيرة موحدة وهذا جزء مهم يعطي دافعية للسياح لزيارة البلدين بتأشيرة واحدة، بجانب وجود تسهيلات لرعايا 103 دول لدخول السلطنة بدون تأشيرة أو عند الوصول للمطار.
اليوم نحن نحتاج إلى تفعيل مثل هذه الاتفاقيات الثنائية على وجه الخصوص والاستفادة من الفرص التي تتيحها في دخول وتنقل السياح بين الوجهات السياحة بالمنطقة خلال الزيارة التي تتاح لكل سائح. ويفترض أن يصاحب ذلك ترويج مكثف سواء في الدول المصدرة أو عبر السفارات العمانية في الخارج فكثير من السياح لا يعرفون شيئا عن مثل هذه التسهيلات لزيارة دولتين أو أكثر خلال زيارة واحدة.
فرص عدة سوف يستفاد منها في حال تم تفعيل هذه الاتفاقيات، وخاصة من قبل شركات السفر والسياحة وشركات الطيران، فعليها أيضا دور في هذا وعند حجز رحلات السفر يجب أن يوضح للمسافر مثل هذه الفرص التي تتيح له زيارة دولتين أو أكثر خلال السفرة الواحدة.
منظومة العمل المشتركة بين دول الخليج خاصة سياحيا، يجب أن تزداد رسوخا خلال المرحلة القادمة حتى تعطي نتائج أكبر لخدمة القطاع السياحي في المنطقة، خاصة مع إعلان السعودية اتاحة الفرصة للمقيمين في دول الخليج زيارة المملكة بسهولة، فهذه التسهيلات ستدفع بالنشاط السياحي نحو آفاق أوسع وأشمل خاصة وأننا في المنطقة نملك الكثير من المقومات التي تكمل بعضنا البعض.