يكتبه: يوسف البلوشي|
ندخل خلال هذه الأيام بما يطلق عليه موسم السياحة الشتوية مع بدء اعتدال الطقس في محافظات سلطنة عمان، مما يدفع كثير من الناس للترحال والسفر بين وجهات متعددة بين ولاياتنا التي تتفرد كل واحدة منها بمقومات متنوعة.
وبلا شك فإن محافظة مسندم، تمثل بوابة عمان السياحية بما تملكه من مقومات ومفردات تشكل دعامة لقطاع سياحي ومع جهود وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران ومكتب محافظ مسندم، لخلق جوء سياحي فاعل خلال موسم الشتاء في مسندم خاصة مع قربها من دولة الإمارات وهي ميزة يجب تفعيلها من خلال تكوين سياحة نشطة بين الوجهتين على وجه الخصوص، خاصة بما تمتاز به دولة الإمارات من تنوع في جنسيات المقيمين وتزايد عدد الزوار من مختلف دول العالم.
وعليه نأمل أن يتم تخصيص برامج تسويقية عن مسندم على وجه الخصوص في الشوارع في دبي وفي المولات التجارية ولو تخصيص ركن في مول دبي والامارات مول لفترة محددة خلال شهر اكتوبر ونوفمبر للعمل على ترويج مسندم كوجهة سياحية وتعريف الزوار بما تملكه من تنوع في التضاريس. فكثير من الزوار لدولة الإمارات لا يعرفون عن مسندم وقربها من دبي ويمكن زيارتها لمدة يومين أو حتى يوم واحد لتكون جزءا من برنامج الزيارات للسياح القادمين لدولة الإمارات.
إن تفعيل مثل هذه الحملات والبرامج الترويجية عن السياحة العمانية في سوق دولة الإمارات سوف ينعش الحراك السياحي إلى سلطنة عمان، مع استثمار وجود وتدفق السياح والزوار إلى دبي خاصة مع استغلال التأشيرة الموحدة بين البلدين بشكل أوسع وأكثر شمولا.