جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
صلالة – العُمانية|
استعرضت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار جهود الوزارة للوقوف على كافة الاستعدادات لموسم الخريف مع الشركاء السياحيين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لإنجاح الموسم والنهوض والارتقاء بالخدمات السياحية.
كما ناقشت المديرية خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم برئاسة رواس بن حفيظ الرواس المدير العام المساعد للمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار الحملة الترويجية للموسم السياحي والفترات الزمنية للتنفيذ والتعاون بين مكاتب الطيران والفنادق لتصميم باقات وحزم تسويقية جاذبة والإشارة إلى مواقع تنفيذ الفعاليات السياحية إضافة إلى التأكد من جاهزية المنشآت الفندقية والمواقع التراثية لاستقبال الموسم السياحي.
وقال الرواس: إن وزارة التراث والسياحة مستمرة في تنفيذ خطة التعافي من جائحة كورونا التي سبق اعتمادها بهدف عودة القطاع للعمل بشكل طبيعي من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والحملات الترويجية بالتعاون والتنسيق مع شركاء القطاع وضمان عودة السياح القادمين للمحافظة.
وأكد المدير العام المساعد للتراث والسياحة بمحافظة ظفار خلال الاجتماع على جهود الوزارة للترويج لموسم الخريف من خلال استضافة المحطات الفضائية لعمل تقارير عن الموسم، وبث إعلانات ترويجية للحث على زيارة صلالة والاستمتاع بالخريف في محافظة ظفار عبر المحطات الفضائية والشخصيات الخليجية والعربية المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي اعتادت الوزارة على عقدها من فترة إلى أخرى بحضور جميع الشركاء في القطاع السياحي بما يضمن رفع مستوى الجاهزية لا سيما لموسم خريف هذا العام 2022م.
وأضاف أن الأنشطة التي قامت بها الوزارة مؤخرا والتي من بينها المشاركة بمعرض سوق السفر العربي بإمارة دبي ( ATM ) في شهر مايو الماضي وبمشاركة فاعلة من بلدية ظفار ممثلة في دائرة المهرجان، كان لها دور مهم في تسليط الضوء على المقومات السياحية في محافظة ظفار وإبراز الفعاليات والمناشط التي ستنفذ خلال خريف هذا العام.
ولفت إلى جهود التوسع في البنية الأساسية للقطاع السياحي بمحافظة ظفار وزيادة عدد المنتجعات والفنادق والشقق الفندقية بكافة فئاتها.. موضحًا بأنه جارٍ العمل على افتتاح عدد من المنشآت الفندقية في نهاية هذا العام إضافة إلى عدد آخر سوف يُجهز في العام القادم.
من جانبه، قال مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير دائرة الترويج السياحي بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار: إن التعاون مع الشركاء السياحيين في تنفيذ البرامج والأنشطة السياحية مثمر ويواكب التطلعات ويتناغم مع الجهود المبذولة في جعل محافظة ظفار وجهة سياحية مثالية لقضاء أجمل العطلات على مدار العام وفي سبيل ذلك قامت الوزارة بوضع شعار ” ظفار أرض لكل المواسم ” وترجمته على أرض الواقع من خلال دعم تسيير رحلات مباشرة من عدد من المطارات الإقليمية والدولية إلى مطار صلالة.
وأكد مدير دائرة الترويج السياحي على أن العمل جار حالياً مع شركات الطيران والمنشآت الفندقية على تنفيذ حملة ترويجية مشتركة طوال فترة موسم الخريف والتي تمتد لمدة ثلاثة أشهر سيتم تقسيمها إلى ثلاثة فترات زمنية مع مراعاة فترات الذروة والركود، وهناك تعاون قائم مع شركات الطيران والفنادق لتصميم باقات وحزم ترويجية تشجيعية جاذبة.
وأشار إلى أن الخطة الترويجية تهدف لتنشيط وتوزيع الحركة السياحية وجذب واستقطاب الزوار طوال فترة الموسم مع تكثيف الجهود الترويجية خلال فترة “الصرب” التي تشهد ضعف وركود في الحركة السياحية بسبب بدء العام الدراسي في المدارس والكليات، ولكنها تعد من أجمل الفترات الزمنية وأروع الأوقات في العام رغم توفر كل مقومات وعناصر الجذب السياحي من استمرار الأجواء الجميلة وانقشاع الضباب ليكشف عن اتساع الرقعة الخضراء على مد البصر.
وأضاف: تتزامن هذه الفترة -الصرب – مع بدء موسم “خطلة الإبل” وموسم “الضواغي” السردين وسيتم العمل مع باقي الشركاء على تفعيل العديد من الأنماط والمنتجات السياحية وإبرازها بالصورة المناسبة والسعي أيضًا إلى صناعة سياحة الحوافز والمؤتمرات من خلال تشجيع الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتنظيم فعالياتها وبرامجها خلال هذه الفترة.
وحول جاهزية المنشآت الفندقية خلال الموسم، قال أحمد بن محمد الغساني مدير دائرة ضبط الجودة بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار: إن فريق مراقبة الجودة بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار يقوم بزيارات دائمة حسب جدول مبرمج للتفتيش على المنشآت الفندقية في جميع اقسامها للتأكد من جاهزية الخدمة بها وعقد اللقاءات مع المختصين بالمنشآت الفندقية لبحث جاهزيتها للمواسم السياحية.
وأضاف: يتم خلال اللقاءات التأكد من جاهزية جميع المنشآت الفندقية لاستقبال ضيوف سلطنة عُمان من خلال توفير كل متطلبات الزوار في هذه المنشآت حسب درجة التصنيف المعتمد بحيث تشمل هذه الاستعدادات كل الخدمات والمرافق، إضافة إلى جاهزية الموظفين بالمنشآت وأهمية التعامل مع الشركات السياحية والمرشدين المرخصين من قبل الوزارة.
