مسقط – وجهات|
أصدر الباحث والاكاديمي الدكتور حمد بن حمود الغافري أستاذ علم النفس التربوي والتعليم الذاتي في الجامعة العربية المفتوحة كتابه الجديد بعنوان ” الذكاء الوجداني والقدرة على القيادة التربوية “.
يأتي الكتاب ليرفد المكتبة العربية بكتاب علمي مختص في الذكاء الوجداني كأحد أهم المتغيرات التي تؤثر في قدرة الفرد على النجاح في العمل والحياة عبر تقديم إطارا نظريا علميا يبين العلاقة بين الذكاء الوجداني والقدرة على القيادة التربوية، وتبيان أثر الذكاء الوجداني في مهارات مديري المدارس على القيادة التربوية، باعتباره أهم متطلبات تمكين المديرين من أداء مهامهم القيادية بصورة فاعلة.
ويعد الكتاب من الدراسات الأوائل التي تقدم الذكاء الوجداني كمفهوم “السمة” لدى عينة تربوية على المستوى العُماني والعربي والأجنبي كما يقدم أداة تقيس الذكاء الوجداني بطريقة تتطلب اختيارًا للإجابة “الأنسب” أو “الأكثر فاعلية” من بين عدة بدائل متاحة أقل مناسبة أو فاعلية، وفقًا لمحك موضوعي محدد سلفًا.
وقد أبرز الكتاب دور المدرسة كوحدة تطوير أساسية لإصلاح التعليم، وتربية الطلبة وإعدادهم للمستقبل من خلال دراسة المهارات والقدرات القيادية التي يتمتع بها مديرو المدارس، وذلك بتوظيف مهارات الذكاء الوجداني وهو أحد أبعاد الذكاء، والمسؤول عن قدرة الفرد على إدراك وإدارة انفعالاته ومشاعره وعواطفه، وعلاقته بالآخرين، بجانب أنه ركيزة مهمة للقيادة الفعالة في المنظمات الحديثة وأحد مفاتيح النجاح الأساسية في قيادة الجماعات وبناء العلاقات التي تخدم أهداف المنشأة من جهة أخرى.
الكتاب هو نتاج سنوات من البحث والدراسة والتخصص في الذكاء الوجداني للكاتب ويأتي في خمسة فصول فقد تناول الفصل الأول أهمية الكتابة في الذكاء الوجداني والقدرة على القيادة التربوية وتناول الفصل الثاني الذكاء الوجداني من حيث الأصول التاريخية والمفهوم والنماذج المختلفة وجاء الفصل الثالث للحديث عن المفهوم والمهارات الأساسية للقيادة التربوية ومهام وكفايات القيادات التربوية وفي الفصل الرابع تناول الباحث الذكاء الوجداني وعلاقته بمهارات القدرة على القيادة التربوية وفي الفصل الخامس تأثير النوع الاجتماعي على الذكاء الوجداني والقدرة على القيادة التربوية وأختتم الباحث الكتاب باختبارات الذكاء الوجداني والقدرة على القيادة التربوية
وسيكون الكتاب متاح لزوار معرض الكتاب في مكتبة التوبة للطباعة والنشر في جناج 2G14 ,2G15 وفي قسم المكتبات العمانية عن طريق مكتبة الجيل الواعد