يكتبه: يوسف البلوشي|
مرحلة عمل وطنية كبيرة تنتظر محافظات السلطنة، بعد أن تم اعتماد اللامركزية في العمل خاصة خارج إطار محافظة مسقط التي تركزت فيها التنمية طوال 50 عاما الماضية.
اليوم في ظل عهد جلالة السلطان هيثم المعظم، تبنى رؤية وطنية جديدة لبناء محافظات السلطنة حتى تكون مدن حديثة تضاهي مسقط العاصمة في خدماتها الأساسية خاصة، والتي بلا شك تحتاج إلى ثورة عمل وطنية وتنموية كبيرة تسابق الزمن حتى تلحق بمصاف المدن الحديثة الزاخرة والزاهرة بكل مقومات المدينة.
نحتاج اليوم إلى أدوار كبيرة من العمل المؤسسي، من خلال عصف ذهني يجمع شرائح المجتمع تحت شجرة غاف أو في ساحة حصن أو قلعة أو عند خرير الفلج والساقية وبين المزارع والواحات لتبني أفكار الشباب في كيفية تطوير العمل المؤسسي في محافظاتنا حتى نلحق بركب التقدم والبناء وإقامة مدن عُمانية حديثة لا تقل عن مدن وعواصم أخرى.
إن وضع روزنامة عمل وطنية، لمشاريع تسهم في إحداث نقلة كبيرة في توفير الخدمات وتفعيل عدد من المواقع السياحية لتكون محطة جذب استثمارية في إطار تكاملي مسؤول بين مكتب المحافظ والقطاع الخاص سواء في داخل المحافظة أو من الخارج.لا وقت للانتظار فالمواطن يحتاج إلى سباق مع الزمن، حتى يرى مشروعا ترفيهيا على أرض الواقع وخدمات تلبي احتياجاته وأسرته حينما يقرر السفر الداخلي للاستمتاع بجمال عُمان وطبيعتها وتاريخها.