مقال| عُمان والسعودية ومجلس التعاون


يكتبه: يوسف البلوشي|

علاقات التعاون بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية علاقات ممتدة تاريخيا منذ عقود طويلة.
تزدهر هذه العلاقة اليوم في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أسسه القادة السابقون الذين جعلوا مصلحة شعوبهم أولا خاصة وأن أبناء الخليج تجمعهم صلات القرب الاجتماعية.
اليوم مسيرة مجلس التعاون الخليجي أكملت 40 عاما، منذ ولادتها، ولا تزال هذه المسيرة تواصل عملها رغم حالة المطبات التي قد تقف أمامها أحيانا، لكن ستظل متماسكة طول الزمن لان أبناء الخليج أسرة واحدة.
وما لقاء جلالة السلطان هيثم بن طارق المفدى، مع سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي يزور العواصم الخليجية هذه الأيام، إلا تكملة لمسيرة مجلس التعاون وتأسيس شراكات اقتصادية واستثمارية ثنائية ووفق منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
تبادل فرص الاستثمار بين دول المجلس تشكل فرصا كبيرة لرجال الأعمال في البلدين وفِي مجلس التعاون، حيث إن دول الخليج لا تزال في بدايات نهضتها التنموية فهي تحتاج إلى مزيد من التكامل والتعاون والتعاضد لإكمال مسيرة التنمية والنهضة.
وقريبا سيجتمع القادة في قمة الخليج القادمة، وسوف تفرح الشعوب بهذا التجمع والحرص على جعل منطقة الخليج آمنة ومستقرة بعيدا عن الصراعات، حتى تبقى منطقتنا واحة أمن وسلام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*