مقال| الاستثمار السياحي في ساحل الباطنة


يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|

تمثل الشواطىء مزارات سياحية تسعى كثير من البلدان لاستثمارها سياحياً لتكون وجهة للسياحة والمستثمرين في حالة وجود خطة للاستثمار وتعزيز بيئة الخدمات السياحية وانعاش تلك الشواطىء بمنتجعات عالمية وخدمات ترفيهية.
لدينا في السلطنة كنموذج ساحل الباطنة الممتد من ولاية بركاء إلى ولاية شناص، لاكثر من 200 كيلو متر يعد من الشواطىء والسواحل الجميلة غير المستغلة في تدعيم القطاع السياحي وطرح عديد الأراضي للمستثمرين حتى لو تم استثمار أرض في كل ولاية كمنتجع وبخدمات منها ستوفر فرصا وظيفية لأبناء الولاية وستجعل من هذه الولاية وجهة سياحية مع وجود منتجع عالمي. خاصة وأن لدينا اليوم مطار صحار الذي يجب أن يستثمر في جذب شركات الطيران التي تسيّر رحلات “تشارتر” من دول أوروبية مصدرة للسياح مباشرة إلى المطار وتقديم كل ما تحتاجه من تسهيلات لها حتى ينتعش المطار ويسهم في دفع الحركة السياحية والاقتصادية في محافظة شمال الباطنة وجنوبها ومحافظة البريمي ومحافظة الظاهرة. 
إن طرح أراضٍ في ساحل الباطنة للاستثمار ودعوة المستثمرين لاقامة هذه المشاريع ستكون خطوة فاعلة في تعزيز هذا الساحل بالمشاريع السياحية.
نأمل أن تعمل وزارة التراث والسياحة مع جهاز الاستثمار العُماني على خطة واضحة ضمن استراتيجية السياحة العمانية 2040 لما تحتاجه مثل هذه الشواطىء من منتجعات وخدمات سياحية تمثل دفعة للبنية الأساسية لقطاع السياحة في السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*