الشعيلي: تلال العرفان عنصر جذب كبير ومهم للزوار والمقيمين والمستثمرين
مسقط – وجهات|
قام وزير الإسكان والتخطيط العمراني، الدكتور خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي اليوم بزيارة تفقّدية إلى مركز المبيعات وتجربة العملاء لمشروع تلال العرفان، وهو أول مبنى سيتم افتتاحه ضمن مشروع “مدينة المستقبل” بالسلطنة.
تعتبر تلال العرفان أول مدينة ذكيّة بالسلطنة، وتمثّل المرحلة الأولى من بيئة حضرية جديدة تتسم بالاستدامة، والديناميكية، والتكامل فيما تقدّمه من خيارات للعمل، والترفيه والحياة العائلية، وسيشكّل المشروع إنجازاً نوعياً وفارقاً نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040م. ستكون تلال العرفان مركزاً مزدهراً للأنشطة الاقتصادية والسكنية على السواء، إذ ستحتضن 50,000 ساكناً في 11,000 منزلاً متنوعاً بين الفلل والشقق العصرية، كما سيضم العديد من الخدمات والمرافق المتكاملة مثل مركز الأعمال، ومرافق تعليمية، ومراكز للرعاية الصحيّة، وخيارات متنوعة للترفيه المجتمعي، وسوق مركزي، ومنطقة خاصة للترفيه والضيافة.
وعن الزيارة، قال هوازن إسبر، الرئيس التنفيذي لمجتمعات ماجد الفطيم: كان من دواعي سروري اليوم أن أطلع وزير الإسكان وأطلعه على تقدّم الأعمال الكبير في المشروع، ومناقشة الدور الحيوي للتخطيط الحضري والمدن الذكيّة في رفد مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي للسلطنة، وتشاركنا الرؤى حول الأهمية المحورية لمدينة المستقبل في رؤية عُمان 2040م، حيث يتم ضمان النمو على المدى الطويل من خلال اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة.
يجسد مشروع تلال العرفان إيماننا العميق بأهمية بناء مجتمعات تعمل كحلقة وصل بين الإنسان والفرص، وتمنحه شعوراً حقيقياً بالانتماء للمكان من خلال تحقيق التناغم بين الطبيعة، ونمط الحياة الفردي والمجتمعي، وهو أسلوب حضري نطلق عليه فن صناعة المكان، ونقصد به التصميم المخطط لعالم متكامل يوفر طرقاً أفضل للعيش، والعمل، وتجربة الحياة الحضرية في أبهى حللها.
وعبّر الشعيلي عن سعادته بهذه الزيارة وقال: سعدت بزيارة مركز المبيعات وتجربة العملاء، ووجدته مبنىً مبهراً وملهما. أنا واثق أن مدينة المستقبل في عُمان تتواءم مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040، حيث نتطلع إلى مستقبل يرتكز فيه الازدهار طويل الأمد على الابتكار والاستدامة الاقتصادية. ومن خلال المرافق الرائعة للمشروع، والموقع الفريد، والرؤية الواضحة للنمو، ستكون تلال العرفان عنصر جذب كبير ومهم للزوار، والمقيمين، والمستثمرين من داخل السلطنة وخارجها لسنوات عديدة قادمة.