يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
تحظى السلطنة بسلسلة جبلية تشكل مزاراً سياحياً وتنوعاً فريداً يمكن أن تكون خزينة للاستثمارات السياحية.
وخير مثال جبل شمس الذي يمثل واحداً من المواقع السياحية التي ينجذب إليها السياح من داخل السلطنة وخارجها سواء في موسم الصيف أو في فصل الشتاء، نظرا لاعتدال جوه صيفا وانخفاض درجات الحرارة شتاءً إلى ما دون الصفر.
مثل هذه المواقع والوجهات يجب أن تستثمر سياحياً وتضع لها الحكومة خطة للاستثمار السياحي، وما تحتاجه من فنادق ومنتجعات ونوعيتها وعدد الغرف التي يجب أن تتوفر بها، بجانب إنشاء المقاهي والمطاعم الداعمة، ومواقع ترفيهية للأطفال والعائلات، إضافة إلى مسارات جبلية لمحبي رياضة الهايكنج وغيرها من الأدوار الداعمة لنشاط سياحي.
إن تسهيل الاستثمار في مثل هذه المواقع يحتم على الجهات المعنية السرعة في وضع خطط الاستثمار، وتسهيل الاجراءات للمستثمرين الراغبين للاستثمار في جبل شمس على سبيل المثال بجانب الوجهات الأخرى.
البيئات السياحية المتنوعة في السلطنة تدعونا لاستثمارها خير استثمار، فكل ما نملكه يشكل دعما لقطاع السياحة وكذلك الاقتصاد الوطني الذي يبحث عن تنوع كبير في برامج الدعم لميزانية الدولة.
هناك أفكار كبيرة لدى شبابنا يجب أن تستثمر لأجل خدمة قطاع السياحة للخروج من الزاوية الضيقة، وهذا يجب أن تضعه كل من وزارة التراث والسياحة وشركة عمران في أجندة العمل من خلال الدعوة لعصف ذهني يبرز فاعلية القطاع السياحي لاستثمار جبل شمس كوجهة استثمارية جاذبة.