باريس – العمانية |
تم تصنيف مدينة “نيس” الفرنسية الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الشرقي لفرنسا ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويأتي قبول المدينة ذات الطابع السياحي والمعماري المُمَيًز بعد 7 سنوات
من تقديم ترشيحها لهذه القائمة.
وتقع “نيس” على مساحة 500 هكتار في سفح سلسلة من الجبال وتغمرها أشعة الشمس الدافئة في معظم فصول السنة. وقد نشأت المدينة في جزء كبير منها من توافد دفعات من الأجانب منذ 1760 يحدوهم المناخ اللطيف والقرب من البحر والجبل والغطاء النباتي الجذاب.
ودأب ملوك فرنسا وأثرياؤها في القرنين التاسع عشر والعشرين على تحويل “نيس” إلى العاصمة الشتوية حيث آوت قرابة مليون شخص في العام 1900، وهو رقم لا يضاهى في تلك الفترة. وشكل الإنجليز أكبر الجاليات في المدينة يليهم الروس والنمساويون والمجريون ثم الأمريكيون في فترات لاحقة.
وتتميز هذه المدينة بقصورها الملونة وشققها المفروشة ونوافذها المقوسة،
بالإضافة إلى الكنائس الأرثوذوكسية العريقة.