يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
خلال هذه الفترة ونحن نتابع باهتمام فعاليات ومنافسات أولمبياد طوكيو 2020، التي تقام وسط ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، يخالجنا التساؤل عن إمكانية السلطنة لاستضافة حدث مثل هذا الحدث أو بطولة مونديال كرة قدم أو بطولة تنس التي باتت تشكل أهمية في عالم اليوم للترويج السياحي لبلادنا ويتم بث الأخبار عنها في كل وسائل الإعلام الدولية ويتابعها كل العالم.
تشكل البطولات الرياضية أهمية كبيرة لدعم السياحة، فكثير من بلدان العالم أصبحت مزاراً سياحياً بعد أن استضافت حدثاً رياضياً عالمياً. وخير مثل كانت روسيا حينما استضافت مونديال 2018، بعدها بدأت تشهد حركة سياحية كبيرة سافر إلى روسيا كثير من السياح لاكتشافها سياحياً بعدما شاهدوا الحدث الرياضي العالمي.
ونتساءل لماذا لا تبادر بلادنا في استضافة بطولة عالمية أو تنظيم حدث رياضي عالمي يشكل حراكاً سياحياً واقتصادياً لبلادنا، ويكون دعماً للترويج السياحي الذي يحتاج إلى محفزات كبيرة خلال الفترة المقبلة، إذا ما أردنا أن نعطي قطاع السياحة دعماً لوجستياً وتعريفا بما نملك من مقومات.
بوابة الرياضة هي أقصر الطرق للوصول إلى العالمية، وجذب السياح، خاصة مع استضافة نجوم عالميين ولاعبين لديهم متابعين وعشاق. ماذا لو جاء ميسي أو كريستيانو رونالدو لقضاء إجازة في مسقط أو صلالة أو مسندم، وأخذت لهم لقطات وهم بين ربوع عُمان في جبالها وصحاريها وشواطئها وأسواقها التاريخية.
بكل تأكيد سوف نشهد رواجاً كبيراً لبلادنا من بوابة هؤلاء النجوم الذين يشكل نقطة مهمة للترويح السياحي والرياضي.