مارتن برسون مدير عام “أليلا حينو” مرباط لـ “وجهات”: صلالة ستصبح الوجهة المفضلة للعطلات ومنافساً رئيسياً لقربها من أوروبا

السلطنة تتمتع بطبيعة ساحرة وأخاذة وكرم ضيافة وتقاليد فريدة وتراث ثقافي غني

منتجع أليلا حينو الجنة المطلة على البحر في شبه الجزيرة العربية

نوفر تجارب نادرة وحميمة للضيوف الباحثين عن فرصة للتفكير وتواصل أكثر تأثيراً

مرباط المكان المثالي المنعزل للاسترخاء والاستمتاع بصوت الطبيعة

منح رعايا 103 دولة تأشيرات عند الوصول سيلعب دوراً بارزاً في تسهيل السفر إلى السلطنة

مرباط – يوسف بن أحمد البلوشي |
 
أوضح مارتن برسون، المدير العام لمنتجع أليلا حينو مرباط، انه تم تطوير هذا المنتجع بعناية فيما يتعلق بالطبيعة والبيئة باستخدام مبادئ التصميم التي تجمع بين التطبيق الأفضل مع أقصى قدر من الكفاءة وأقل تأثيرا على البيئة.

وقال في حديث مع “وجهات” بمناسبة افتتاح الفندق يوم 20 يونيو الجاري، ان فندق أليلا الثاني الذي يقع على بعد 87 كم من مطار صلالة الدولي، سيفاجئ الضيوف بتجارب فريدة وجمالية تتسم بالبساطة مع التصميم العربي الساحر. ويمكن للضيوف الاستمتاع برحلات ذات تصميم مبتكر ومستوى لا مثيل له من الضيافة الشخصية والمساحات الخاصة والرفاهية المصممة حسب الطلب. 
جنة 

واشار الى أن، الجنة المطلة على البحر في شبه الجزيرة العربية، حسب تعبيره، تضم 112 غرفة وفيلا بحمام سباحة خاص يعكس كل منها عن الحداثة المطلقة والتي تم تصميمها بعناية لضمان أعلى مستوى من الراحة والحياة الحرفية. مؤكدا انه يمكن للضيوف تجربة مجموعة هائلة من خيارات تناول الطعام المغرية، من حيث تناول الطعام الخاص على الشاطئ إلى مذاق المأكولات المحلية. بينما يوفر المنتجع الصحي للضيوف تجارب منتجع صحي فريدة ومخصصة في بيئة تتسم بالحداثة والراحة. 

تجارب نادرة 

وعن اختيار مرباط لبناء الفندق على الرغم من بعد المسافة عن صلالة، يشير مدير عام منتجع أليلا حينو مرباط، إننا نؤمن بأن أفضل الوجهات للهروب هي تلك التي تتكامل مع بيئتها ومجتمعها المحليين، مع شعور قوي بالتواضع الذي يواجه جمال الطبيعة ويقدم مجموعة متنوعة من وسائل الترفيه والتجارب الحقيقية في منطقة منعزلة. وتصنع علامة أليلا التجارية تجارب نادرة وحميمة للضيوف ممن يجيدون تجارب السفر والذين يبحثون عن فرصة للتفكير وتواصل أكثر تأثيراً.

وتتميز فنادق أليلا بوقوعها على طريق هادئ يتسم بقلة المسافرين عليه مما يتيح للضيف الابتعاد تماماً عن كل ذلك للاسترخاء واستعادة الطاقة والتنشيط.

وتفتخر هذه الزاوية الهادئة والمفتوحة من عُمان بساحل جميل غني بالحيوانات والنباتات المذهلة. ويعد منتجع أليلا حينو مرباط، المكان المثالي المنعزل للاسترخاء والاستمتاع بصوت الطبيعة مع إمكانية الوصول إلى الشاطئ ذي الرمال البيضاء وحمامات السباحة الشهيرة المطلة على بحر العرب.

كما أننا نطلق على موقع المنتجع الخاص بنا اسم المكان المثالي حيث “يتلاقى البحر بالجبل” فهناك جبل سمحان الذي يشكل خلفية للمكان كما يمكن رؤية بحر العرب الرائع من جميع مرافقنا. وتوفر التضاريس الصخرية المثيرة والمياه النقية بيئة مثالية لأنشطة برامج التسلية البارزة في أليلا والتي تحترم البيئة المحلية وتحمي وتحافظ على الجمال الطبيعي.

فرص نمو 

ويؤكد مدير عام منتجع أليلا حينو مرباط ان منتجعنا يوفر عرض المنتجات وجاذبية ظفار كوجهة سياحية رئيسية، مما يوفر فرص نمو إضافية للسوق المحلي مع جذب زوار جدد إلى ظفار. حيث أننا نحتفل بالثقافة والتراث المحلي الأصيل لسلطنة عُمان ونجمع بين المعايير العالمية، بالإضافة إلى الضيافة المحلية. وعلاوة على ذلك، فإننا نعمل بشكل متناغم مع المعايير البيئية ونعمل على ترسيخ عقلية السياحة المسؤولة والبيئية مع الضيوف. وتستخدم مطاعمنا المنتجات المحلية من الموردين المحليين مع الأفضلية لمن يعملون في المنظمات التعاونية لتقاسم الأرباح. وكوننا جزءاً من شركة حياة للفنادق، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الضيافة مع مجموعة من 20 علامة تجارية رائدة وأكثر من 875 عقاراً في أكثر من 60 دولة في القارات الست، هو أمر يفتح مزيداً من الرؤى لوجهة ظفار حيث تسمح أليلا لضيوفها بالبدء في تجربة الوجهة.
مرونة 

وعن النشاط السياحي خلال هذا الموسم حيث بداية فصل “الخريف”، يقول مارتن برسون مدير عام منتجع أليلا مرباط، لا يمكننا التنبؤ بكيفية تطور الأوضاع في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد شهدت صناعة السياحة أحداثاً هامة مماثلة في الماضي، وقد كان قطاع الضيافة وما زال دائماً مجالاً يتسم بالمرونة التامة ويتمتع بالتعافي. ولذلك، أعتقد أن الجهود المستمرة للترويج لظفار كوجهة يمكن الاستمتاع فيها بالطقس البارد خلال أشهر الصيف، سيكون له تأثير إيجابي، ولكن كل هذا يتوقف على الرفع الكبير لقيود السفر.
وجهة حماسية 
وقال: تعد مرباط واحدة من الوجهات الحماسية والتي تتسم بالحفاوة على مدار العام وتتمتع بالتاريخ الغني والمناظر الطبيعية المتنوعة. حيث أن هناك الكثير من الأنشطة الترفيهية للاستمتاع بها في الهواء الطلق خاصة خلال أشهر الشتاء كالمشي لمسافات طويلة، الغوص، ركوب الدراجات، السباحة والاسترخاء على الشواطئ الخلابة. وسيكون المنتجع الصحي الخاص بنا حيث يسعى الضيوف للحصول على الاسترخاء هو أحد النقاط الرئيسية لمنتجعنا. 
استكشاف 

ويضيف مارتن خلال حديثه مع “وجهات” قائلا: إننا نمتلك المنتج المثالي لمدة 365 يوماً. حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بنضارة الصيف خلال موسم الخريف في محافظة ظفار أو ببساطة الانفصال عن الحياة المزدحمة في أي وقت خلال العام. كما يمكن للضيوف استكشاف جمال ظفار بالمساعدة الحماسية من الفريق المسؤول عن برامج التسلية في منتجع أليلا. وتعد الأنشطة المخصصة المصممة لدمج الطبيعة الأصلية والثقافة التقليدية ومجتمعنا المحلي أمراً مطلوباً، ونحن نعمل على تلبية هذه المطالب. ويقدم منتجع خليج أليلا حينو تجارب مخصصة تركز على الثقافة، المغامرة، تناول الطعام، المنتجع الصحي والاستشفاء. وسيقوم فريق برامج التسلية بإرشاد الضيوف ليقوموا باستكشاف الكنوز المخبأة الموجودة في هذه الوجهة الرائعة. وعلاوة على ذلك، فإن فريق برامج التسلية في أليلا هم خبراء محليون يعرفون هذه المنطقة بشكل جيد ويتمتعون بالشغف لمشاركة خبراتهم معكم.
منافسة 

وعن إمكانية قدرة صلالة على منافسة دول شرق آسيا من حيث روعة الشواطئ والرمال الناعمة والهدوء الذي يبحث عنه السائحون الأوروبيون، يقول مارتن: تنعم منطقتنا بشواطئ بيضاء ورمال ناعمة، أودية ووديان وبها العديد من المواقع السياحية الطبيعية، المعالم التاريخية والمباني المعمارية القديمة. ولذلك، فليس لدي شك في أننا يمكن أن نكون الوجهة المفضلة للعطلات بالنسبة لهم، كما يمكن أن تصبح صلالة منافساً رئيسياً للعديد من البلدان الأخرى. وتشكل المجموعات ذات الاهتمامات الخاصة واحدة من أسرع قطاعات السياحة العالمية نمواً، وتخدم صلالة وظفار هذه الفئة على نحو كامل. وعلاوة على ذلك، فإن القرب من أوروبا يعد ميزة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت السلطنة سابقاً كواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، مما سيشجع المسافرين على زيارة البلاد.
مؤكدا أن الطلب على وجهتنا بعد انتهاء جائحة كورونا سوف يتعافى أو حتى سيزداد. كما أعتقد أن الرحلات المباشرة بالإضافة إلى زيادة وتيرة الرحلات إلى صلالة من مراكز السفر الرئيسية ستدعم دفع صلالة لتصبح وجهة سفر عالمية.
ترويج 

أما عن رأيه بشأن حاجة صلالة بشكل خاص وعُمان بشكل عام إلى المزيد من برامج الترويج السياحي، فيقول مدير عام منتجع أيلا حينو مرباط: يمكنني رؤية تواجداً إلكترونيا قوياً يروج لعروض التجارب والنشاطات الترفيهية والرياضية الفريدة من نوعها في صلالة وعُمان كوجهة على مدار العام للسياح. كما تمتلك الدولة القدرة على تعزيز مواردها الطبيعية وكذلك الاستدامة، بالإضافة إلى الخبرات السياحية الفريدة في مناطق مختلفة من السلطنة، بما يعكس ما تتمتع به البلاد من ثقافة وتراث محلي، وذلك من خلال ما تتمتع به السلطنة من طبيعة ساحرة وأخاذة وكرم الضيافة والتقاليد الفريدة والتراث الثقافي الغني.
قرار 
وعن قرار السماح لمواطني 103 دولة بدخول السلطنة بدون تأشيرة، ومدى مساهمة ذلك في جذب السياح للسلطنة يقول مارتن: تمتلك عُمان الكثير لتقدمه للمسافرين من حيث التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي، لذلك ليس من المستغرب أن تقرر الدولة تعزيز السياحة الدولية ومنح تأشيرة مجانية لـ 103 دولة. حيث تعتبر التجربة السلسة دائماً من أولويات المسافرين، سيلعب الانفتاح على دول أخرى من خلال الحصول على تأشيرات عند الوصول دوراً بارزاً في تسهيل السفر إلى السلطنة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*