يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
تطرقت يوم أمس في هذه الزاوية عن عدم تشويه الشواطىء بمشاريع لا ترقى للواجهات البحرية، وأخذ الموضوع أهمية لدى فئة كبيرة من القراء، نظرا لحساسية الأمر خاصة من حيث مشاريع التطوير على الواجهات البحرية التي تتمتع بها السلطنة.
تشكل المشاريع البلدية ذات أهمية من حيث التطوير للواجهات البحرية والشواطىء، أو حتى على الطرقات وبين القرى وانه لأمر مهم أن تحظى هذه المشاريع برقي في التصاميم والتنفيذ حتى نرقى بهذه المواقع والأماكن التي تشكل مواقع جذب مهمة للسياحة والتنزه.
لكن للأسف كثير من هذه المشاريع نجدها مجرد اجتهادات فردية لأشخاص ليسوا متخصصين، ونجد أن الكثير منها يقام لفترة، ومن ثم يتم هدمها وهو ما يشكل خسارة كبيرة لأموال الدولة. ونحن اليوم علينا خاصة من حيث إنشاء المشاريع التنموية أن نوفر تصاميم حديثة تتواكب وما وصلت اليه بلادنا من تقدم، مع وجود مهندسين ومصممين لمشاريع سنجدها راقية وتخدم النشاط السياحي والمواقع السياحية خاصة عند الواجهات البحرية.
أن العمل يجب أن يكون مدروسا وليس عمل مزاجي أو لمرحلة كانت على سبيل المثال في بداية السبعينيات، حينما كانت تقام مشاريع لشهر البلديات وهي للأسف لا تخدم القرية أو الولاية بصورة مستدامة.
لذلك نحن اليوم علينا أن نعمل وننشىء مشاريع مستدامة تخدم البيئة المحلية وتكون جزءاً من مشاريع مستقبلية تحظى باهتمام شرائح المجتمع والسياح وتكون إضافة جيدة للمشهد السياحي والواجهات البحرية.