بلا شك أن السلطنة بلد ذا تضاريس متنوعة ويملك بنية أساسية جيدة لتعزيز السياحة الرياضية، سواء سياحة المغامرات أو سباقات السيارات أو الفعاليات البحرية أو تنظيم بطولات كرة القدم أو غيرها من الفعاليات التي تشكل دعما مهما للقطاع السياحي.ولدينا بجانب كل ذلك أبطال عمانيون قادرون على حمل اسم السلطنة خلال مشاركاتهم الدولية، رغم قلة الدعم الذي يقدم لهم. وخير مثال بطلنا أحمد الحارثي قائد فريق عُمان للسيارات، الذي تمكن مؤخرا من تحقيق إنجاز مهم ضمن بطولة سبا للتحمل في بلجيكا وحقق الجولة الرابعة ضمن فرق ومتسابقين عالميين. إن السياحة الرياضية قادرة على جعل واحدة من الدول التي تنظم بطولات متعددة ويستفيد منها القطاع السياحي سواء في الصيف أو الشتاء، خاصة وأن الطقس في صلالة خلال موسم الخريف يشكل فرصة لتنظيم بطولات كروية عالمية بمشاركة فرق وأندية أو منتخبات خاصة وانه بيات صيفي للفرق الأوروبية أو حتى يمكن استقطاب فرق عالمية لإقامة معسكر في صلالة حيث الأجواء الممتعة التي تساهم في إنجاح مثل هذه المعسكرات سواء للفرق الأوروبية او الخليجية على أقل تقدير إذا ما تم تسويق صلالة كوجهة للمعسكرات الرياضية.أما من حيث التضاريس الجغرافية فإن السلطنة تعد واحدة من الدول التي تتمتع بتضاريس جيدة لتنظيم سباقات السيارات او سباقات الدراجات الهوائية أو سباقات ألعاب القوى او مغامرات ما يعرف بالهايكنج أو المسير الجبلي. فكل هذه تشكل رياضات داعمة للسياحة عبر استقطاب أفواج دولية لإقامة بطولات أو معسكرات وبالتالي تسويق السلطنة عبر السياحة الرياضية التي تحتاج إلى فكر يفكر خارج الصندوق المعتاد أن نفكر فيه.فلنعطي أنفسنا فرصة البحث عن تنوع في تدعيم قطاعنا السياحي الذي قد يشكل منتوجا مهما لتنويع برامج التنويع الاقتصادي خاصة لما نملكه من بيئة قادرة أن تحقق كل الطموحات التي نريد إذا كانت العزيمة كبيرة والنظرة لهذا القطاع أشمل مما هي عليه الآن. info@wejhatt.com