صلالة – “وجهات” – يوسف بن أحمد البلوشي |
بدأ السياح من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقتين التدفق إلى محافظة ظفار للاستمتاع بموسم خريف صلالة السياحي الذي يبدأ من 21 يونيو الى 21 سبتمبر من كل عام.
وشكل السياح من السعودية المرتبة الأولى بين السياح الخليجيين بعدد 1852 زائرا خلال الفترة من 21 يونيو الماضي الى 1 يوليو الجاري، وجاء الإماراتيون في المرتبة الثانية بعدد 845 سائحا، وجاء الكويتيون ثالثا بعدد 304 سياح، والقطريون رابعا بعدد 251 سائحا، والبحرينيون خامسا بعدد 179 سائحا، حسب احصاءات المركز الوطني للاحصاء والمعلومات.
فيما شكل الزوار العمانيين الأكثرية خلال الايام الماضية بعدد 7542 زائرا، وشكل الآسيويون 3968 زائرا، والعرب 3003 زائر، والأوروبيون 371 زائرا، واخرون 240 زائرا.
وبلغ اجمالي الزوار الى محافظة ظفار من 21 يونيو وحتى 1 يوليو 18555 زائرا.
وتشتهر محافظة ظفار سنويا خلال أشهر الصيف من شهر يونيو الى شهر اكتوبر من كل عام، بطقس سياحي استثنائي، حيث تكون درجات الحرارة بين 20 و 25 درجة مئوية، الأمر الذي يجعل من محافظة ظفار مصيفا خليجيا هربا من ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الخليج.
وتعد صلالة من أهم المصايف السياحية في المنطقة خلال شهري يوليو واغسطس من كل عام حيث توجت هذا العام بلقب عاصمة المصايف العربية لعام 2019م.
وبلغ عدد زوار موسم صلالة السياحي العام الماضي 826 ألفا و376 زائرا مقارنة بـ 644 ألفا و931 زائرا خلال موسم 2017م بارتفاع بلغت نسبته 28.1% حسب نتائج مشروع حصر ومسح زوار موسم صلالة السياحي 2018م الذي ينفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات سنويا بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية.
وأظهرت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، زيادة حجم إنفاق الزوار خلال الموسم 14.5%، إلى 75 مليون ريال، مقارنة بنحو 66 مليون ريال عام 2017.
واستحوذ الإنفاق على السكن 31% من إجمالي الإنفاق السياحي، وتلاه الإنفاق على التسوق والتنقل والترفيه مستحوذا على 24.6%، والطعام والشراب 25.3%.
ولفتت البيانات إلى أن 70% من الزوار يفضلون الإقامة بالشقق والمنازل المفروشة، ليصل حجم الإنفاق من ذلك النوع من السكن 51 مليون ريال، ويمثل 68% من إجمالي الإنفاق.
ومثل الزوار المحليون 72% من إجمالي الزوار، وتلاهم الخليجيون بنسبة 19%، ومن الجنسيات الآسيوية 5.9%، ومثل الأوروبيون 0.5%.
جدير بالذكر أن محافظة ظفار تمتلك مقومات سياحية تضم في جنباتها مختلف البيئات الطبيعية كالشواطئ البيضاء والرمال الناعمة وسلسلة من الجبال والأودية والسهول المنبسطة والصحراء الممتدة الى الربع الخالي والعيون المائية المنتشرة في كافة ربوعها والنافورات الطبيعية والكهوف المتنوعة.