رأي وجهات | لا شك أن مراكز التسوق تعد إضافة ودعامة حقيقية للوجهات السياحية التي يقصدها السياح والزوار في أثناء قرروا السفر.
وأخذت مراكز التسوق في السلطنة اليوم دورها في جذب الزوار والسياح خاصة من الداخل مع تزايد عددها في مسقط وغيرها من المحافظات، وهي تكمل منظومة الخدمات الترفيهية للسياح، خاصة مع وجود مراكز تسوق تضاهي ما هو موجود في العالم من حيث العلامات التجارية التي يبحث عنها الزوار والسياح في كثير من الأحيان عند السفر.
وأصبحت مراكز التسوق وجهة سياحية لما توفره للأطفال من خدمات ترفيهية مما تدفع العائلة لأخذ أطفالهم إلى تلك المراكز لقضاء وقت مرح يكون للطفل يومه الذي يعيش فيه.
ومع وجود هذه المراكز التي تتنوع في خدماتها، ومواقعها فإنه يجب أن تلعب هذه المراكز دورا آخر في الجذب السياحي من الخارج خاصة من دول الخليج والدول العربية وكذلك الآسيوية، ففي كثير من الأحيان يسافر البعض من السياح بدافع التسوق، مما جعلها وجهة للتسوق.
لذلك أصبحت مراكز التسوق اليوم دعامة للقطاع السياحي لما يعرف بالسياحة الترفيهية.
ونشهد افتتاح مجموعة من مراكز التسوق في مسقط بعد افتتاح العريمي بوليفارد، وهذه الأيام يأتي افتتاح مسقط مول الذي يعد اضافة كبيرة لهذا القطاع لما يمثله من إمكانيات جديدة قد تشكل نقلة كبرى خاصة للاطفال الذين يبحثون عن مواقع ترفيه سواء من حيث وجود أكواريوم لاول مرة في السلطنة ومنطقة ثلجية ومدينة ألعاب ترفيهية وسينما بقاعات متعددة، كلها عوامل تصب في خانة تعزيز السياحة الداخلية وكذلك جذب السياح من الخارج وتوفير كل ما يتطلبه البعض منهم خلال وجودهم في السلطنة. فمهما توفرت المواقع والمزارات السياحية تظل مراكز التسوق لها جاذبية أخرى مختلفة وقد تكون إضافة مكلَمة لتلك المزارات والوجهات السياحية.