جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
رأي وجهات | لا تزال أعداد السياح الخليجيين القادمين إلى السلطنة ضعيفة كمؤشر عام في ظل ما ترخر به بلادنا من مقومات طبيعية مختلفة كليا عن دول الخليج المجاورة.
ولعل تصريح وزير السياحة أحمد المحرزي بمناسبة يوم السياحة العربي في 24 فبراير الماضي، يشير إلى أن السلطنة تعد من الوجهات السياحية الهامة التي تستقطب حركة السياحة البينية الخليجية والعربية على مدار العام، حيث بلغ عدد الزوار القادمين للسلطنة خلال 2018 من دول الخليج العربية 1.472.231 زائر، بينما بلغ عدد الزوار القادمين من الدول العربية الشقيقة الأخرى182.377 زائر، بحسب بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، منوها الوزير إلى أن محافظة ظفار تعتبر إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في استقطاب حركة السياحة البينية فقد استقطب موسم الخريف ومهرجان صلالة السياحي خلال العام الماضي 2018 نحو 153.588 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى 22.306 زائر من الدول العربية الأخرى.
هذه الأرقام لا تزال قليلة إذا ما ركزنا أكثر على الأسواق الخليجية في حملات الترويج، لان وجود أعداد كبيرة من المقيمين في دول الخليج كفيل أن نرفع بهم عدد السياح القادمين من دول المنطقة إلى السلطنة في السنوات المقبلة، في ظل ما بيننا من اتفاقيات مع كل من إمارة دبي ودولة قطر ومملكة البحرين.
ويتطلب أيضا التركيز على السوق السعودي كونه سوق واعد من حيث أعداد السياح الذين يسافرون من المملكة سنويا خاصة إلى دول المنطقة مثل أبوظبي ودبي والبحرين.
وكثير من السياح السعوديين لا يعرفون كثيرا عن مسقط أو مكنونات المحافظات الأخرى إذا تم أستثناء ظفار كون موسم صلالة السياحي والذي يفترض أن نركز على السعوديين كسوق واعد للحركة السياحية.
